وجه نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي، اقتراحا إلى جامعة الدول العربية بشأن دعم ومساعدة سوريا، عقب انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال البرادعي في تغريدة عبر منصة "إكس": "أليس من المناسب أو الضروري بمعنى أصح أن يقوم وفد من جامعة الدول العربية فورا بزيارة سوريا، إحدى الدول السبع المؤسسة للجامعة، للتعرف على احتياجاتها وتقديم المساعدة والدعم الإنساني والسياسي لها، بدلا من أن نتركها في مهب الريح".



وأشار إلى أن هناك اتفاقية للدفاع المشترك، مضيفا أننا "قد نبدأ تدريجيا في إحياءها (..)".

أليس من المناسب أو الضروري بمعنى اصح ان يقوم وفد من جامعة الدول العربية فورا بزيارة ،سوريا احدى الدول السبعة المؤسسة للجامعة، للتعرف علي احتياجاتها وتقديم المساعدة والدعم الانساني والسياسي لها بدلا من ان نتركها في مهب الريح. للتذكير هناك اتفاقية للدفاع المشترك قد نبدأ تدريجيا فى…

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) December 12, 2024
وفي وقت سابق، أعربت الحكومة المؤقتة السورية، التي يديرها تحالف فصائل المعارضة٬ عن شكرها لثماني دول على استئناف العمل في بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، وذلك بعد الإطاحة بنظام الأسد.

وجاء في بيان الحكومة المؤقتة، أنها "ممتنة لمصر والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين وعمان وإيطاليا، لاستئناف العمليات".

وأضافت الحكومة المؤقتة أن "قطر وتركيا تعهدتا أيضًا بإعادة فتح سفارتيهما". فيما قطعت عدّة دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق منذ عام 2012، احتجاجًا على قمع النظام السوري للتظاهرات السلمية التي اندلعت في البلاد آنذاك.


ومع ذلك، بدأت هذه الدول في استئناف علاقاتها تدريجيًا، اعتبارًا من عام 2018، باستثناء قطر التي ظلّت على موقفها الرافض لإعادة العلاقات.

وأعلنت قطر أنها ستعيد قريبًا فتح سفارتها في سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس "دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع إلى بناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار".

وظلت قطر، التي قدمت دعمًا مبكرًا للمعارضة السورية منذ اندلاع الانتفاضة في عام 2011، من أشد المنتقدين للنظام السوري، مع استمرار دعوتها إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية.

كذلك، تُعتبر تركيا من أبرز الدول الداعمة للمعارضة في سوريا، حيث قدمت دعمًا سياسيًا كبيرًا للمعارضة السياسية خلال السنوات الأولى من النزاع.

وفي الوقت نفسه، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الأردن، لعقد اجتماعات عاجلة في أعقاب السقوط المفاجئ لنظام الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البرادعي سوريا الأسد المعارضة سوريا الأسد البرادعي المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.

مقالات مشابهة

  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • أبو الغيط يدعو المنظمات والمؤسسات العربية إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا وغزة
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الكامل للأردن في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب    
  • العراق يوجه دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم