البرادعي يوجه اقتراحا لجامعة الدول العربية بشأن دعم ومساعدة سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وجه نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي، اقتراحا إلى جامعة الدول العربية بشأن دعم ومساعدة سوريا، عقب انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال البرادعي في تغريدة عبر منصة "إكس": "أليس من المناسب أو الضروري بمعنى أصح أن يقوم وفد من جامعة الدول العربية فورا بزيارة سوريا، إحدى الدول السبع المؤسسة للجامعة، للتعرف على احتياجاتها وتقديم المساعدة والدعم الإنساني والسياسي لها، بدلا من أن نتركها في مهب الريح".
وأشار إلى أن هناك اتفاقية للدفاع المشترك، مضيفا أننا "قد نبدأ تدريجيا في إحياءها (..)".
أليس من المناسب أو الضروري بمعنى اصح ان يقوم وفد من جامعة الدول العربية فورا بزيارة ،سوريا احدى الدول السبعة المؤسسة للجامعة، للتعرف علي احتياجاتها وتقديم المساعدة والدعم الانساني والسياسي لها بدلا من ان نتركها في مهب الريح. للتذكير هناك اتفاقية للدفاع المشترك قد نبدأ تدريجيا فى…
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) December 12, 2024وفي وقت سابق، أعربت الحكومة المؤقتة السورية، التي يديرها تحالف فصائل المعارضة٬ عن شكرها لثماني دول على استئناف العمل في بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، وذلك بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وجاء في بيان الحكومة المؤقتة، أنها "ممتنة لمصر والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين وعمان وإيطاليا، لاستئناف العمليات".
وأضافت الحكومة المؤقتة أن "قطر وتركيا تعهدتا أيضًا بإعادة فتح سفارتيهما". فيما قطعت عدّة دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق منذ عام 2012، احتجاجًا على قمع النظام السوري للتظاهرات السلمية التي اندلعت في البلاد آنذاك.
ومع ذلك، بدأت هذه الدول في استئناف علاقاتها تدريجيًا، اعتبارًا من عام 2018، باستثناء قطر التي ظلّت على موقفها الرافض لإعادة العلاقات.
وأعلنت قطر أنها ستعيد قريبًا فتح سفارتها في سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس "دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع إلى بناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار".
وظلت قطر، التي قدمت دعمًا مبكرًا للمعارضة السورية منذ اندلاع الانتفاضة في عام 2011، من أشد المنتقدين للنظام السوري، مع استمرار دعوتها إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية.
كذلك، تُعتبر تركيا من أبرز الدول الداعمة للمعارضة في سوريا، حيث قدمت دعمًا سياسيًا كبيرًا للمعارضة السياسية خلال السنوات الأولى من النزاع.
وفي الوقت نفسه، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الأردن، لعقد اجتماعات عاجلة في أعقاب السقوط المفاجئ لنظام الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البرادعي سوريا الأسد المعارضة سوريا الأسد البرادعي المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
العراق.. «السوداني» يوجّه نداءً مهمًا إلى الدول العربية بشأن سوريا
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، نداءً إلى الدول العربية بضرورة دعم ومساندة الشعب السوري "في محنته والمنعطف الصعب الذي يمرُّ به" بعد إسقاط نظام بشار الأسد من قبل المعارضة المسلحة.
جاء ذلك في كلمة افتتح بها اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب (الدورة العادية الـ 61) التي انطلقت أعمالها في العاصمة بغداد.
وشدّد «السوداني» على ضرورة متابعة الواقع الصحي "المتحطم" الذي يعاني أهل غزة وعموم الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان، مردفا بالقول إن "العراق كان ولا يزال في طليعة المبادرين إلى إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني وحريٌّ بنا أن ننطلق في تعبئة الجهود من اجل تغيير هذا الواقع الصحي المؤلم الذي يستهدف كرامة الانسان، وان نمد يد العون وهم يذوقون مرارة فقدان العلاج والرعاية الصحية وحصار العدوان".
وأضاف أنه "يتحتم علينا الوقوف مع الشعب السوري في محنته والمنعطف الصعب الذي يمرُّ به، وما يترافق مع الظروف والاحداث من ضغط الاحتياجات الانسانية، وهو ما يستدعي التأكيد المتكرر على سلامة ارض سوريا وسيادتها، وسلامة مؤسسات الدولة والممتالكات العامة والخاصة، وحفظ السلم الاهلي الغني بالتنوع الاجتماعي والثقافي والاثني مع احترام ارادة الشعب السوري".