لبنان ٢٤:
2025-01-13@06:42:18 GMT

على اوتوستراد جبيل.. أعمال تزفيت وتدابير سير

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ "إحدى الشركات  المتعهدة باشرت اعتباراً من الساعة 8.00 من صباح اليوم 13-12-2024، بتزفيت الحفر على الأوتوستراد الشرقي لمدينة جبيل وذلك من مفرق مستيتا حتى مستشفى سيدة مارتين".
وطلبت في بلاغ من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام.


 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بلد يكْثُر فيها "الحامول".. !!

في بلد ما.. لو كنتَ موظفًا بسيطًا، أو رجل أعمال مبتدئًا، أو تاجرًا صغيرًا، وكنتَ قد نشأتَ في أسرةٍ متوسطة، وحَقَّقتَ باجتهادِك قدرًا من النجاح، وكان طموحُكَ يفوق قدراتك، وحُلْمُك يتجاوز إمكاناتك فاخترت طريقًا ملتويًا لبلوغه، ومن باب المنظَرَة والوجاهة الاجتماعية رأيتَ نفسَكَ في المرآة مستحِقًا لمِقْعَد نيابي من خلال عضويةٍ حِزبيَّة، أو مستندًا إلى مشاركتِك في كيانٍ اجتماعي خدمي.. فماذا تفعل؟

غالبًا ستفعل كمن سبقوك، وكما يفعل الحامول (وهو نبات طفيلي مُتَسلِّق) حَوْل ساق النَّبات،

أي أنك ستحرص على مجالسةِ الشخصيات السياسية، والتنفيذية بمُختَلفِ مناصِبِها، والتقاط الصور معهم داخل مكاتبهم، وفي الأماكن العامة أثناء المناسبات الوطنية والاجتماعية والمبالغة في إظهار احترامهم بشرط أن تنتبه لأمرٍ هام، وهو أنكَ تقبَلُ التضحية المادية، (يعني تشخْلِل جيبك) بين حين وآخر في صورة هدايا، تبرعات، ولائم، خدمات في نشاطك.. الخ.

فلكلِ شيء ثمن، وكما يقول المثل (الغاوي ينقَّط بطاقيته)، ومن المؤكد أنك ستعوض قيمة (الشَّخْلَلَة) في تجارتِك، أو أعمالِك، بوسائل وأساليب مختلفة. فمثلاً.. قد تحصُل على أرضٍ صحراوية، أو ساحلية مُميَّزة بثمنٍ بَخْس، زاعمًا أنك ستُقيم عليها مشروعًا خدميًّا استثماريًّا يُساهِم في حل أزمة البطالة، وتعمير تلك المنطقة، وبعد سنتين أو ثلاثة تبدأ في تقسيم، وبيع الأرض بالمتر بأضعاف ثمن الشِّراء، أو تحصل على توكيلات استيراد منتجاتٍ عالمية، وتتحكم في الأسعار كيفما شِئْت.. أو أن تُسْنَد إليك أعمال حكومية (مشروعات أو صفقات) بالأمر المُباشر بعيدًا عن العطاءات والمناقصات، والمزادات، و(وجع الدِّماغ). كذلك ربما مارَسْت الغش التجاري (احتكار سِلَع، بيع مواد منتهية الصلاحية، أو تهريب آثار، أو تهَرُب ضريبي.. .الخ).

مع حصولك بسهولة على خدماتٍ، وامتيازات للأهل والأقارب (يتَّسعُ مجالها).

وهنا ستكون مطمئنًا لوجود مَنْ قدَّمتَ لهم السبت نفاقًا، وتملقًا، وتزلفًا يتلقَّفُك (إذا وقعت) ليُجَنِّبُك المساءلة القانونية، وتخرج كالشعرة من العجين.

* هذا يحدثُ في بلدٍ ما رغم وجود الأغلبيَّة من الشُّرَفاء الوطنيِّين المُخلصين لبلدهِم..

فكما يوجد الطَيِّبُ يوجد الخبيث..

وأسوأ ما في حالات التَمَلُّق، والتسَلُّق السابقة هي تصديق الوصولي نفسه مع الوقت متجاهلاً أن الناسَ تجْعَلُ ضِمن مشاغِلِها اللَّمز والنميمة، وتناول سِيَر البعض وأسرهم بالتجريح، وقول فُلان كان كَذا، وأصبح كذا.

فليعلم المُتَسلِّقون أن الخطأ المقصود يَجلِبُ النَدَم، وما طار طيرٌ، وارتفع إلّا كما طار وَقَع.

مقالات مشابهة

  • بلد يكْثُر فيها "الحامول".. !!
  • لجنة تسيير أعمال حلف قبائل حضرموت ترحب بمصفوفة مجلس القيادة وتؤكد حرصها على الأمن والاستقرار
  • مخصصة للأمن الداخلي.. هذه تفاصيل إنشاء ألمانيا فرقة عسكرية جديدة
  • الشرع: : أولويتنا ترتيب الوضع الداخلي وضبط حالة الأمن في البلاد
  • الجيش الألماني ينشئ وحدة جديدة للأمن الداخلي
  • لحماية البنية التحتية..الجيش الألماني ينشئ وحدة جديدة للأمن الداخلي
  • إلغاء قرار منع مأذونيات عناصر قوى الأمن الداخلي داخل لبنان وخارجه
  • غارة جوية في ميانمار تودي بحياة العشرات وسط تواصل الصراع الداخلي
  • تقرير أممي يتوقع نموا للناتج الداخلي الخام بالمغرب بـ 3.2 في المائة في 2025 و3.4 في المائة في 2026 
  • ماذا يجري على أوتوستراد جبيل؟ شاهدوا الفيديو