جيش الاحتلال يشن غارات على مواقع عسكرية سورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري بتنفيذ قوات الإحتلال الاسرائيلي غارات على مواقع عسكرية للنظام السابق في مصياف وريف حمص .
وكانت وسائل إعلام محلية سورية قد قالت فجر اليوم الجمعة، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين على العاصمة السورية دمشق.
وبحسب المصادر فإن الغارتين استهدفتا قمة جبل قاسيون ومطار المزة العسكري.
ووفق تعليقات السكان بالمناطق القريبة فإن تحليق الطيران استمر في سماء العاصمة لدقائق.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي أتت على جانب كبير من القدرات العسكرية السورية.
وفي وقت سابق مساء الخميس استهدفت غارات إسرائيلية محيط العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري ريف حمص مواقع عسكرية سورية الإحتلال الاسرائيلي المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد غارات السبعين.. ردود حشود صنعاء المليونية ترعب “تل أبيب”
الجديد برس|
على غرر معادلة الرعب التي تفرضها القوات اليمنية في العاصمة تل ابيب ، حاول التحالف الثلاثي إعادة رسم المشهد في العاصمة اليمنية لكن المشهد كان مختلفا تماما وأعطى نتائج سلبية بالنسبة للاحتلال..
عشية التظاهرات الأسبوعية التي ينفذها ملايين اليمنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات دعما لغزة واسنادا للموقف اليمني الرسمي، نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على محيط ميدان السبعين حيث التظاهرة الكبرى.
كانت الصواريخ والقنابل تنهال تباعات على منطقة النهدي اعلى تلة مشرفة على الميدان المكتظ بالقادمين من مختلف القرى اليمنية، وكان المخرج يهدف لإظهار مشهد لذاك الذي فرضته اليمن في تل ابيب. كانت الهدف اثارة الذعر وروية العشرات وهم يسقطون ضحايا التدافع كما هو الحال تماما في تل ابيب لحظة دخول الصاروخ اليمني الأجواء ودوي صفارات الإنذار.
وخلافا لما هو الحال في تل ابيب ومدن محتلة أخرى بفلسطين، حيث تتحدث المصادر العبرية عن سقوط عشرات الجرحى بمجرد د\وي صافرات الإنذار وهرع ملايين الصهاينة للملاجئ ، كان الوضع مختلف تماما في اليمن وقد اعطى نتائج عكسية.
فالملايين في اليمن سواء في صنعاء او الحديدة حيث حاول الاحتلال تكرار السيناريو ذاته وقفوا ثابتين بينما تنقل عدسات الكاميرات مشاهد أعمدة الدخان والانفجارات الضخمة في محيط الساحة المركزية للتظاهر بينما الملايين في الميدان يهتفون بصوت واحد “ما نبالي ما نبالي”.
ربما كانت الأصوات الهادرة هذه اكبر صفعة للاحتلال الإسرائيلي وحلفائه في واشنطن ولندن ممن كانوا يتوقعون مشهد اخر من يوم النشور.
صورة أخرى تثبت بأن الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه لا يزالون متأخرين بخطوات عن اليمن الذي اعتاد اهله مثل هذه المشاهد واصوات انفجارات اكبر بكثير على مدى 10 سنوات من الحرب والحصار، لكن ما لايفقه الاحتلال ورعاته ان تلك الجسارة والصمود ستقلب عليه وابلا وستعيد له الكيل بمكيالين.,