عودة خجولة للنازحين السوريين.. وترقب في المخيمات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة لقيادة المرحلة الانتقالية برئاسة محمد البشير، قرر عدد من النازحين السوريين في لبنان العودة إلى بلادهم.
وشهدت المعابر الحدودية حركة نشطة لعشرات النازحين، ولكنها تبقى خجولة نسبة لأعدادهم في لبنان فهل من أرقام دقيقة؟
في هذا الإطار، يُشير الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين عبر "لبنان 24" ان لا أرقام دقيقة حتى الآن بشأن أعداد العائدين إلى سوريا، وقد لا نرى عودة كبيرة لأن المشكلة في سوريا هي مشكلة اقتصادية".
إلى ذلك، يسود الترقب مخيمات النازحين السوريين في عرسال والتي تضم أكبر عدد من المخيمات، وتلفت مصادر من داخل البلدة إلى عودة نسبة قليلة من السوريين إلى بلادهم، في حين يُفضل القسم الأكبر التريث وانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا.
ويلفت المصدر إلى ان "عددا كبيرا من النازحين يخشى العودة إلى سوريا بسبب الأوضاع الاقتصادية، في حين ان هؤلاء يحصلون في لبنان على مساعدات من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الذي يقدّم قسائم غذائية لعائلات النازحين، وأيضا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR التي تقدّم مساعدات مالية مباشرة وغير مباشرة لهم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صنعاء توجه رسالة إلى مجلس الأمن.. هذا ما تضمنته
يمانيون/ صنعاء وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025 والأمين العام للأمم المتحدة.
تضمنت الرسالة المطالبة باضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدولي وإدانة العدوان الأمريكي الهمجي على الجمهورية اليمنية.
كما تضمنت الرسالة شكوى اليمن من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “اليونيفيم” بتأخر إصدار التصاريح للسفن المحملة بالمواد الغذائية والحاويات وبقائها في ميناء جيبوتي لفترات طويلة.
وطالبت الرسالة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية التحقق والتفتيش، لأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها أو على أقل تقدير اضطلاعها بمسؤولياتها وفقاً لجداول زمنية محددة وآلية عمل مبسطة تضمن وصول الغذاء والحاويات في وقت قصير.