سرقوا الأموال لشراء الأسلحة.. واشنطن تتهم كوريا الشمالية بدس عمال في شركاتها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عرضت الولايات المتحدة، أمس الخميس، مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مخطط مزعوم حصل من خلاله عمال تكنولوجيا من كوريا الشمالية، على وظائف في شركات أمريكية ثم سرقوا أسرارها التجارية من أجل طلب فدية، واستُخدمت العائدات في تمويل برامج الأسلحة لبيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "نحو 130 عاملاً من كوريا الشمالية، حصلوا على وظائف في تكنولوجيا المعلومات في شركات ومنظمات غير ربحية أمريكية بين عامي 2017 و2023، وجمعوا 88 مليون دولار على الأقل استخدمتها بيونغ يانغ في أسلحة الدمار الشامل".
US claims North Korea put workers in US companies to extort money for weapons https://t.co/GRugsI0vAo pic.twitter.com/udarRJcnj3
— Reuters World (@ReutersWorld) December 12, 2024وأضافت الولايات المتحدة أن "جزءاً من المبلغ الإجمالي كان عبارة عن فديات للعمال من أصحاب الأعمال، وذهبت في نهاية المطاف إلى حكومة كوريا الشمالية".
ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات. ولم ترد بعد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أنها "تسعى للحصول على معلومات عن شركتين كوريتين شماليتين خاضعتين لعقوبات، هما شركة (يانبيان سيلفر ستار نتوورك تكنولوجي) ومقرها الصين، وشركة (فولاسيس سيلفر ستار) ومقرها روسيا، وذكرت أنهما تعاملتا مع العمال".
وقالت الولايات المتحدة، إن العمال الذين كانوا يعملون إما من الصين أو روسيا سرقوا معلومات حساسة من الشركات، وهددوا بتسريبها ما لم يدفع أصحاب الأعمال مبلغاً مالياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية الولايات المتحدة كوريا الشمالية أمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتهم واشنطن بالتسبب في النزاعات العالمية ويتعهد بتعزيز القوى النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الولايات المتحدة بالوقوف وراء النزاعات العالمية، مجددا تأكيده على سياسة بلاده إزاء مواصلة تطوير قواتها النووية.
وأشار كيم- في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم /الأحد/- إلى سلسلة من الخطط الجديدة لتعزيز "جميع قوات الردع"، وجدد تأكيده بشأن "السياسة الراسخة للبلاد والمتمثلة في تطوير القوى النووية بشكل كبير".
وقال إن الأصول النووية الاستراتيجية الأمريكية المنتشرة في شبه الجزيرة الكورية وتدريبات محاكاة الحرب النووية التي تقودها أمريكا والتعاون العسكري بينها واليابان وكوريا الجنوبية "ستؤدي إلى خلل عسكري" في شبه الجزيرة وشمال شرق آسيا، مما يشكل "بنية جديدة للصراع" ويشكل تحديا خطيرا لكوريا الشمالية.
وأضاف أن بيونج يانج لا تريد توترا غير ضروري في المنطقة، مشيرا إلى أنه مع ذلك ستتخذ بلاده "تدابير مضادة مستمرة لضمان التوازن العسكري الإقليمي" لمنع نشوب حرب جديدة وضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة.
وألقى كيم اللوم على واشنطن فيما يخص الحرب بين روسيا وأوكرانيا، معربًا عن "بالغ قلقه" من قيام الولايات المتحدة والدول الغربية بإطالة أمد الحرب مع وجود "حلم غير قابل للتحقيق بتوجيه نكسات استراتيجية لروسيا".