أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، وجود علاقة وثيقة تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشيرا إلى أنّ هناك لقاءات دورية إذ زار الرئيس السيسي العاصمة الصينية بكين في مايو الماضي.

وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني، في العاصمة الصينية بكين، إنّا لدينا تكليفات بالعمل على مزيد من تعميق وتطوير علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين، خصوصًا على المستوى الثنائي، وفيما يتعلق بالتشاور السياسي، وأيضًا فيما يخص التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، منها توطين صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والرقمنة في مصر.

الصين شريكة مصر في عملية التنمية

وأضاف عبدالعاطي، أنّ الصين شريك مقدر لمصر، وشريك لها في عملية التنمية، منوهًا باعتزاز مصر بدور الشركات الصينية في دفع عمليات التحديث والتنمية في مصر، وأنّ هناك دائمًا مجالًا كبيرًا للمزيد من تطوير هذه العلاقات، وهذا هو هدف الزيارة بتوجيه من الرئيس حيث سعيت على مزيد من دفع علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجلات الاقتصادية والاستثمارية.

وأشار إلى أنّه التقى العديد من الشركات الصينية لتشجيعها على الاستفادة من المناخ المواتي للاستثمار في مصر بزيادة ومضاعفة استثماراتها، موضحا أنّ هناك قضية شديدة الأهمية ستعمل مصر والصين سويًا على دفعها، وهي قضية توطين الصناعة في مصر، وأن الصين شريك مهم لمصر في هذه القضية خاصة في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والرقمنة، وهناك اتفاق تم بين مصر والصين على عقد اللجنة الحكومية المشتركة يترأسها وزيري خارجية مصر والصين، بمشاركة الوزراء الفنيين من البلدين، لمزيد من دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

تطوير العلاقات بين مصر والصين

وأوضح أن هناك ثقة في أن هناك مصالح مشتركة بين مصر والصين، وأن هناك مجالاً واسعًا لمزيد من تطوير هذه العلاقات بما يحقق المكاسب للبلدين والمصالح المشتركة، ويعكس عمق التعاون والعلاقة الوثيقة التي تربط بين قيادتي البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي العلاقات المصرية الصينية مصر والصین فی مصر

إقرأ أيضاً:

فورد تعلن عن خسارة مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية.. تفاصيل

لا تزال السيارات الكهربائية تمثل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا لشركات صناعة السيارات، حيث تعاني من تكاليف تصنيع مرتفعة، خاصة فيما يتعلق بالبطاريات. 

فبعد سنوات من الخسائر، لم تحقق تسلا أول أرباح سنوية لها حتى عام 2020، بينما أعلنت جنرال موتورز مؤخرًا عن تحقيقها أرباحًا للمرة الأولى من السيارات الكهربائية. 

أما فورد، فلا تزال تخوض معركة مالية صعبة مع قسم موديل e المسؤول عن إنتاج المركبات الكهربائية.

خسائر ضخمة لموديل e في 2024 واستعداد لمزيد من التحديات

كشفت فورد عن تكبدها خسائر 5.1 مليار دولار في 2024 ضمن أرباحها قبل الفوائد والضرائب، ومن المتوقع أن تصل الخسائر هذا العام إلى 5.5 مليار دولار. 

ومع ذلك، تحاول الشركة الحفاظ على نظرة متفائلة، مشيرة إلى أنها استثمرت في تقنيات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تحقيق تحسينات في التكلفة بقيمة 1.4 مليار دولار.

ورغم هذه الخسائر، تمكنت فورد من بيع 97,865 سيارة كهربائية في 2024، بزيادة 34.8% عن العام السابق. 

كما شهدت مبيعات السيارات الهجينة ارتفاعًا بنسبة 40.1% لتصل إلى 187,426 مركبة. 

لكن، ما زالت السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي تشكل العمود الفقري للمبيعات، حيث باعت فورد 1,793,541 مركبة تعمل بالبنزين، بزيادة طفيفة بلغت 0.2% مقارنة بعام 2023.

التحديات التي تواجه السيارات الكهربائية الكبيرة

رغم تحقيق سلسلة F-Series لقب الشاحنة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة للعام السابع والأربعين على التوالي، اعترف جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لفورد، بأن السيارات الكهربائية الكبيرة تواجه مشكلات تقنية غير قابلة للحل.

وأشار إلى أن البطاريات الضخمة المطلوبة لهذه المركبات تجعلها ثقيلة جدًا وأقل كفاءة في استهلاك الطاقة، كما أن الديناميكية الهوائية تؤثر سلبًا على مدى القيادة. 

لهذه الأسباب، قررت فورد تأجيل إطلاق شاحنتها الكهربائية الجديدة متوسطة الحجم حتى نهاية 2027 بدلًا من موعدها المتوقع في البداية.

الاتجاه نحو المركبات الهجينة والمولدات الكهربائية

في ظل الصعوبات التي تواجه السيارات الكهربائية البحتة، بدأت فورد في تطوير منصة جديدة منخفضة التكلفة للمركبات الكهربائية لمنافسة سيارات تسلا الأرخص والشركات الصينية.

كما تستثمر الشركة في تقنيات المركبات الكهربائية ذات المدى الممتد (EREVs)، التي تستخدم محرك وقود داخلي يعمل كمولد لشحن البطارية دون أن يكون متصلًا بالمحاور، كما هو الحال في Mazda MX-30 R-EV. 

ومن المقرر أن يتم إطلاق شاحنة رام 1500 رام تشارجر بتقنية مماثلة في 2026.

إلغاء المشاريع غير المجدية اقتصاديًا

لم تكن كل خطط فورد ناجحة، حيث قامت بإلغاء مشروع سيارة كهربائية SUV بثلاثة صفوف كان من المقرر إطلاقها في 2024، بعد أن وجدت أن التكاليف لم تكن مناسبة. تسبب هذا القرار في خسارة 1.9 مليار دولار للشركة.

وفي أوروبا، تبيع فورد سيارة كهربائية تحت اسم إكسبلورر، لكنها تعتمد على منصة فولكس فاجن ID.4، كما أن طراز كابري الجديد يعتمد على فولكس فاجن ID.5.

تستعد فورد لمواكبة التغيرات في السوق من خلال تطوير منصات متعددة الطاقة يمكنها دعم كل من محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية بالكامل. 

هذه الاستراتيجية تمنح الشركة مرونة أكبر لتعديل إنتاجها بناءً على اتجاهات السوق، وتقليل المخاطر المالية المرتبطة بالاعتماد الكامل على السيارات الكهربائية.

رغم التحديات الكبيرة، لا تزال فورد تعمل على تحسين التكلفة والاستثمار في بدائل هجينة وكهربائية مبتكرة. 

ومع ذلك، فإن الطريق إلى الربحية الكاملة للسيارات الكهربائية لا يزال طويلاً، خاصة مع استمرار ارتفاع تكلفة البطاريات وضعف البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في العديد من الأسواق.

يبقى السؤال: هل ستتمكن فورد من تحقيق قفزة نوعية كما فعلت تسلا، أم أنها ستحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجيتها بالكامل؟

مقالات مشابهة

  • سفير طاجيكستان: الكويت شريك تنموي مهم
  • وكالة أمريكية: شيري الصينية تتربع على عرش السيارات في مصر
  • مختص: صناعة السيارات الكهربائية في المملكة تنمو وتحتاج لتعزيز الشبكة الكهربائية .. فيديو
  • وزير الخارجية الأردني: هناك خطة عربية مصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • فايننشال تايمز: أحلام فولكسفاغن بقطاع السيارات الكهربائية تتلاشى
  • الرئيس العراقي يؤكد حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الكويت
  • 6.44 تريليون يوان.. صناعة الروبوتات الذكية الصينية تسجل نموا قويا في 2024
  • فورد تعلن عن خسارة مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية.. تفاصيل
  • بالأسماء.. السيارات الكهربائية الأكثر ترخيصًا بمصر
  • وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الايطالي