تعزيز التعاون مع معهد «سيام باري» الإيطالي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي “، برفقة سفير ليبيا لدى الجمهورية الإيطالية، ومدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات، وعدد من مديري مكاتب ريادة الأعمال في البلديات، اجتماعًا رسميًا مع المدير العام لمعهد سيام باري “مارزيو ريالي”، ونائبه “بياجو دي تيراليزي” وبحضور ممثل عن الوكالة الإيطالية للتنمية.
جاء الاجتماع بناء على “دعوة مقدمة من المركز الدولي للدراسات الزراعية العليا في البحر الأبيض المتوسط، في إطار زيارة رسمية تهدف لتعزيز التعاون والشراكة في مجالات التنمية المحلية والزراعة والابتكار التكنولوجي”.
واستعرض الاجتماع “أفق التعاون المشترك بين وزارة الحكم المحلي و المركز ، خاصة في تطوير المشاريع التنموية وتبادل الخبرات وبناء القدرات المؤسسية للبلديات الليبية”.
كما تمت “مناقشة أوجه الاستفادة من البرامج التدريبية والمشاريع البحثية في التنمية المحلية المستدامة، بما يعزز الاستقرار والتنمية في منطقة المتوسط”.
وفي كلمة له، أعرب الوزير، “عن شكره وتقديره لمدير المركز ومديري المشاريع في ليبيا والفريق المصاحب لمدير المركز على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، مشيرًا إلى اعتزاز الوزارة بالشراكة القائمة مع المركز، والتي تعكس الالتزام المشترك بتعزيز التنمية المستدامة في ليبيا والمنطقة”.
وأكد تطلع الوزارة “إلى تطوير هذه الشراكة عبر مشاريع مشتركة جديدة، وبرامج تدريبية متقدمة، وتبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلديات الليبية”.
من جانبه، رحب “مارزيو ” بالوزير والوفد المرافق، معبرًا عن “فخر المركز بالعلاقات المتينة مع وزارة الحكم المحلي واستعداده لتعميق التعاون في مجالات التنمية المحلية، وتنمية المناطق الريفية، والزراعة المستدامة، باستخدام التقنيات الحديثة”.
وفي ختام الاجتماع، “تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، تأكيدًا على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية واستمرار التعاون المثمر لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التومي ليبيا وإيطاليا وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
كل عُمان يناقش أولويات التنمية المستدامة بمحافظة ظفار
أقيمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية بصلالة فعاليات النسخة التاسعة من اللقاء التعريفي بمشروع "كل عُمان" ويستمر يومين.
يتضمن لقاء "كل عُمان" الذي تنفذه وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عمان 2040" بالتعاون مع المحافظات عقد جلسات تعريفية حول محاور ومستهدفات الرؤية المستقبلية، خاصة في الجوانب المتعلقة بأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، والحوكمة، وإعداد الخطط التنفيذية لمتابعة تنفيذ المشروعات وتبسيط الإجراءات الداخلية باستخدام منهجية التحسين المستمر (لين)، والتي أثبتت فعاليتها في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتقليل الهدر.
وأكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، على أهمية المشروع ومنهجية العمل التكاملية التي يعمل وفقها، إسهامًا في تعزيز وتفعيل أدوار المحافظات في صنع القرار التنموي لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة ومستدامة تستفيد من المزايا النسبية لكل محافظة، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه ـ في منح المحافظات المزيد من الصلاحيات والدعم في مختلف القطاعات لتصبح مراكز اقتصادية تقود النمو الاقتصادي الوطني.
وبيّن سموه أن محافظة ظفار تزخر بالعديد من المزايا النسبية والتنافسية، وتعمل المحافظة على استغلال واستثمار هذه المزايا بالشكل المناسب وفق استراتيجية عمل واضحة وشاملة أساسها الشراكة والتعاون وتكامل الأدوار بين مختلف الفئات والقطاعات؛ وقد حققّت المحافظة في هذا المسعى الوطني العديد من النجاحات والإنجازات، حيث نُفذّت العديد من المشاريع في مختلف المجالات، ركزّت على تنويع روافد الاقتصاد المحلي وتعزيزه، فضلًا عن تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمجتمع، وتحقيق معدلات إنجاز عالية ومستويات متقدمة من الأداء والإجادة المؤسسية.
وأوضح صاحب السمو أن محافظة ظفار تُولي اهتمامًا بالغًا لأُطر التنسيق والتواصل المستمر مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040، وتدعم الخطط والبرامج والمبادرات الوطنية المعٌزّزة للرؤى الوطنية التنموية.
يذكر أن من أهم المشاريع الاستراتيجية المنجزة في المحافظة، مشروع توسعة محطة الحاويات في ميناء صلالة، الذي رفع الطاقة الاستيعابية من 4.5 إلى 6.5 مليون حاوية نمطية سنويًا، باستثمار تجاوز 115 مليون ريال عماني، حيث يُعزز المشروع مكانة الميناء كمركز لوجستي إقليمي يخدم أسواق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا.
كما أنجزت المحافظة محطة ظفار 1 لطاقة الرياح، وهي الأولى من نوعها في الخليج، وتبلغ قدرتها الإنتاجية 50 ميجاواط، وتوفّر الكهرباء لنحو 16 ألف منزل. ويُتوقع تشغيل محطتي ظفار 2 وسدح لطاقة الرياح في 2027، بسعة تصل إلى أكثر من 230 ميجاواط إجمالًا، مما يُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ودعم قطاع الطاقة المتجددة.
وفي مجال السياحة والترفيه، نفذت المحافظة مشاريع نوعية مثل متنفس "أب تاون" بسهل أتين، ومتنفس "أغبير" وإطلالة "الدمر" الساحلية في مرباط، وإطلالة دربات، وإطلالة حمرير بصلالة.
كما يجري العمل حاليًا على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في المحافظة، من أبرزها مشروع بوليفارد الرذاذ بسهل أتين بولاية صلالة، والذي يُقام على مساحة 470 ألف متر مربع، وبتكلفة 40 مليون ريال عماني، حيث يضم قناة مائية ومركز معارض وفندقا وحدائق ومنطقة موسيقية، ومن المتوقع أن يستقبل ما يزيد عن مليون زائر سنويًا ويوفر 1500 وظيفة عند اكتماله.
وفي مجال البنية الأساسية يتم الإعداد لتنفيذ مشروع ازدواجية طريق ريسوت – المغسيل بطول 33 كيلومترًا وبتكلفة 35 مليون ريال عماني، ويتضمن جسورًا ودوارات ومعابر للحيوانات، وسوف يسهم في تعزيز الربط بين مدينة صلالة والمناطق الغربية، بالإضافة إلى تنفيذ ازدواجيات لعدة شوارع حيوية بصلالة كشارع السلطان قابوس وشارع السلطان تيمور وشارع الفاروق، وتقاطع أتين، وتسهيل الوصول إلى منفذ صرفيت الحدودي مع الجمهورية اليمنية وغيرها من المشروعات.