قيادي بـ الوفد: الحديث عن خروج أعضاء من الجمعية العمومية أمر لا يمكن حسمه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، إن ما يحدث حاليًا في حزب الوفد هو اختلاف في بعض الرؤى أو وجهات النظر، مشيرًا إلى أن فكرة عدم إجراء أي تعديل في الجمعية العمومية لحزب الوفد أمر صعب، لأن فكرة دخول وخروج أعضاء جدد أمر طبيعي.
وأوضح ياسر قورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن الحديث عن وجود أعضاء خرجوا من الجمعية العمومية أمر لا يمكن حسمه بدون نشر أسماء الجمعية العمومية، معقبًا: «البينة على من ادعى».
وأضاف «قورة»، أن حزب الوفد يعمل على لم الشمل، ولا يريد أن يظهر حزب الوفد في الإعلام بهذه الصورة، لافتا إلى أن الأداء السياسي لكافة الأحزاب خلال الفترة الحالية ليس كافيًا، وهذا يرجع إلى الكثير من العقوبات بسبب المخاطر المحيطة بالدولة.
اقرأ أيضاًحزب الوفد: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يؤكد جهود الدولة لتحقيق مبدأ العدالة
الوفد: استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة لتعزيز التعاون بين الدول
الوفد: مصر مؤهلة للعب دور حيوي في تجمع البريكس بفضل بفضل موقعها وخططها التنموية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الوفد الجمعية العمومية لحزب الوفد الجمعیة العمومیة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الوفد: مصر تواجه تحديات صعبة.. وشائعات الإخوان تستهدف زعزعة استقرار المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر تواجه تحديات صعبة، أخطرها تحدي مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وتسخر قواها للنيل من أمن مصر واستقرارها، ومحاولة إضعاف قوتها وتقويض حركتها التنموية ومساعيها نحو البناء والتنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وقال قوطة في بيان له اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الشائعات والأكاذيب ومحاولات تشويه صورة الدولة والتشكيك في إنجازاتها وجهودها نحو تلبية احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، والعمل على خلق حالة من الشك وعدم الثقة بين الشعب والحكومة والمؤسسات الوطنية.
وحذر عضو الهيئة العليا في حزب الوفد من تسبب هذه الشائعات والتي تقوم بها جماعات الإخوان وأهل الشر في إثارة البلبلة والفتن والقلاقل في المجتمع، وتحقيق أهداف سياسية لجماعة الإخوان ومن يدعمها من قوى دولية باستخدام أبواق إعلامية تستخدم الشائعات كأداة لتضليل الرأي العام وبث السموم في المجتمع حول الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وشدد المهندس حمدي قوطة على ضرورة مواجهة هذه المخططات من خلال التوعية والتثقيف بمخاطر الشائعات وكيفية التحقق من صحة الأخبار، وتعزيز دور وسائل الإعلام بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتعزيز الشفافية وتوفير المعلومات من مصادرها الموثوقة لمواجهة الشائعات، التي تهدف إلى إثارة الفتنة والبلبلة، وللحفاظ على استقرار المجتمع.