رصد عاصفتين عملاقتين قد تغيران مظهر كوكب المشتري بشكل جذري!
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
كشفت صور جديدة عن #عاصفتين_عملاقتين باللون الأبيض تجتاحان أحد الأحزمة الكبيرة ذات اللون الأحمر البني على #كوكب_المشتري.
ويقول العلماء إن العواصف الدوامية، التي من المحتمل أن تُنتج برقا أخضر ضخما عبر #الغلاف_الجوي الغائم للعملاق الغازي، قد تؤدي إلى تلاشي اللون الصدئ للحزام، ما يؤدي إلى تغيير كبير في مظهر كوكب المشتري.
وتم التقاط الصور الرائعة بواسطة المصور الفلكي مايكل كارير في 30 نوفمبر باستخدام تلسكوب “سيلسترون” (Celestron) بالقرب من منزله في النمسا. وتظهر الصور اثنين من البقع البيضاء الكبيرة جنبا إلى جنب في الحزام الاستوائي الجنوبي (SEB) لكوكب المشتري، وهو حزام داكن ضخم من السحب يدور حول المشتري أثناء دوران الكوكب.
مقالات ذات صلة رصد “أشياء غريبة” حول أحد ألمع الأجسام في الكون 2024/12/12وقال جون روجرز، الفلكي في الجمعية الفلكية البريطانية والمتخصص في دراسة كوكب المشتري، لموقع Spaceweather.com: “هذه البقع البيضاء هي عواصف رعدية عملاقة. وآخر مرة شاهدنا عواصف كهذه كانت منذ 8 سنوات، في 2016-2017”.
من المحتمل أن تمتد العواصف نحو 100 كم تحت سطح المشتري المتقلب، وعلى الرغم من أنه لم يتم حساب عرضها بدقة بعد، إلا أن كلا العاصفتين “عريضتين بما يكفي لاستيعاب كوكب الأرض مع بقاء مساحة إضافية”، وفقا لـ Spaceweather.com.
والعواصف ليست كبيرة بما يكفي للبقاء لفترات طويلة مثل البقعة الحمراء الكبرى الشهيرة على كوكب المشتري، وبدلا من ذلك سوف تنفصل تدريجيا، كما أوضح روجرز.
ومع حدوث ذلك، ستتداخل الألوان الشبحية للعواصف مع السحب الصدئة الأخرى في الحزام الاستوائي الجنوبي، “ما سيؤدي إلى تلاشي اللون البني المعتاد للحزام بسبب تمييع لونه من العاصفة البيضاء”، حسب تقرير Spaceweather.com.
وإذا نظرت عن كثب إلى الصورة، يمكنك بالفعل رؤية هذا التغيير يبدأ في الحدوث حيث تتبع عدة خيوط رقيقة من اللون الأبيض العواصف الرعدية.
وحدث هذا التغيير في اللون من قبل. في الواقع، أصبح الحزام الاستوائي الجنوبي مائعا جدا بسبب العواصف لدرجة أنه “اختفى” بين عامي 1973 و1991، ولفترة وجيزة في عام 2010، وفقا لمجلة Astronomy Magazine.
ومع ذلك، من المبكر القول ما إذا كانت العواصف الجديدة ستؤدي إلى اختفاء الحزام الحالي.
وتعمل العواصف الرعدية على كوكب المشتري عن طريق الحمل الحراري، أو الاضطراب، داخل السحب على نحو مماثل لنظيراتها الأرضية، وتنتج أيضا البرق. ومع ذلك، على عكس برق الأرض الذي غالبا ما يكون له لون أزرق ناتج عن بخار الماء، تميل صواعق المشتري إلى اللون الأخضر، وذلك بفضل الأمونيا الجوية، وفقا لوكالة ناسا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوكب المشتري الغلاف الجوي کوکب المشتری
إقرأ أيضاً:
«حلقة النار» تقترب من الأرض خلال أيام.. تتسبب في أقوى انفجار شمسي
ظاهرة «حلقة النار» هي نوع من الكسوف الحلقي للشمس، حيث يمر القمر أمام الشمس دون أن يغطيها بالكامل، ما يتسبب في ظهور حلقة مضيئة حول القمر، ورغم أنها ظاهرة طبيعية ولا تكون مخيفة بحد ذاتها، إلا أنها قد تؤدي إلى بعض التداعيات المحتملة.
ما ظاهرة حلقة النار ومخاطرها؟ظاهرة «حلقة النار» ليست سوى بداية لسلسلة من الأحداث الفلكية التي ستؤثر بشكل كبير على الأرض خلال هذا الأسبوع، إذ تتسبب في حدوث «توهج شمسي» جديد، من المتوقع أن يضرب الأرض في نهاية هذا الأسبوع، بحسب صحيفة «tagtik».
وفي مايو الماضي، تسببت ظاهرة مشابهة في ظهور أضواء شمالية مذهلة في السماء، لكنها كانت مجرد مشاهد استثنائية، لكن تلك المرة ستتسبب في توهج شمسي ضخم، تبدأ المخاوف من تأثيره على أنظمة التكنولوجيا الحديثة في الظهور.
تهديدات واهتزازات في الأنظمة التكنولوجيةالعاصفة الجيومغناطيسية الشديدة المتوقعة في نهاية هذا الأسبوع ناجمة عن النشاط الشمسي المرتفع، والذي تسبب في إنتاج ثاني أقوى وهج شمسي في السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقرير نشرته وسائل الإعلام مثل «LAD Bible» و«Sudinfo».
على الرغم من أن وكالة الفضاء العالمية «ناسا» تؤكد أن العواصف الشمسية لا تشكل تهديدًا مباشرًا على البشرية، فالإشعاع الناتج عنها لا يمكنه اختراق الغلاف الجوي للأرض، إلا أن العواقب التقنية لهذه العواصف قد تكون كبيرة.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العواصف الشديدة، التي تصنف ضمن الفئة «X» وهي أقوى العواصف الشمسية، التي تشكل تهديدًا على أنظمة الاتصالات مثل أجهزة الراديو والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» والشبكات الكهربائية.
وقال المهندس عصام جودة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، في تصريحات لـ«الوطن» إن العواصف الشمسية بالفعل تؤثر على أجهزة الاتصالات والشبكات، ومن شأنها في بعض الأحيان أن تقطع الاتصالات عن العالم وفقًا لحدتها وقوتها، لذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية حال الإعلان عن وجود عواصف شمسية مرتقبة تعلن من قبل «ناسا»، خاصة للبلاد التي ستكون أكثر تأثرًا بالعواصف.