1200 أسرة نازحة تعود إلى ولاية سودانية شهدت اشتباكات مسلحة مؤخراً
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
انطلاق الفوج الأول من العائدين يمثل بداية لعودة المزيد من النازحين إلى ولايات سنار والقضارف ومناطق أخرى، وفقاً لمفوض العودة الطوعية للنازحين.
الدمازين – تاق برس
عادت يوم الخميس 1200 أسرة نازحة إلى ولاية سنار جنوب شرقي السودان، التي شهدت خلال الأشهر الماضية مواجهات عسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وشهد مراسم وداع الأسر في مدينة الدمازين حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي، إلى جانب عدد من أعضاء حكومة الإقليم.
وأشار بادي إلى أن برنامج العودة الطوعية جاء عقب انتصارات القوات المسلحة ودحرها لقوات الدعم السريع خارج ولاية سنار.
وأعرب عن شكره للجهات التي ساهمت في تحسين الأوضاع الإنسانية للمتضررين، بما في ذلك مفوضية العودة الطوعية، ومفوضية العون الإنساني، وديوان الزكاة، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين.
كما نقل تطمينات بقرب عودة جميع النازحين إلى مناطقهم بفضل جهود القوات المسلحة.
من جهته، أوضح مفوض العودة الطوعية للنازحين، هاشم أورطة الضو، أن انطلاق الفوج الأول من العائدين يمثل بداية لعودة المزيد من النازحين إلى ولايات سنار والقضارف ومناطق أخرى.
فيما أكد أمين ديوان الزكاة، نور الدين سليمان حقار، التزام الديوان بدعم التعاون مع مختلف المنظمات، لا سيما مفوضيتي العودة الطوعية والعون الإنساني، لضمان تفويج النازحين وإنجاح عودتهم إلى مناطقهم في ولاية سنار وغيرها من المناطق المتأثرة.
إقليم النيل الأزرقالنازحينحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق النازحين حرب السودان العودة الطوعیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين ميليشيات متناحرة قرب طرابلس في ليبيا
شهدت مدينة العجيلات غربي العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة عقب اقتحام مجموعات مسلحة للمدينة.
وقالت مصادر لـ"بوابة الوسط" الليبية اليوم الأحد، إن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مجموعة مسلحة من كتيبة 103 مشاة، المعروفة بـ "السلعة" وأخرى لحاتم الفهري. ولم يعرف بعد سبب الاشتباكات بين هذه الميليشيات المتناحرة، والتي ارتفعت وتيرتها في المنطقة الغربية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خاصة في مدينة الزاوية التي تبعد 45 كيلومتراً عن العجيلات، بين مسلحين من مجموعات مختلفة متناحرة.وبعد هدوء نسبي عادت المواجهات بوتيرة أعنف، حيث أظهرت المقاطع المصورة تبادل إطلاق النار، واستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة بين الأحياء السكنية.
مواجهات مسلحة عنيفة في العجيلات وسط تقارير عن قتلى وجرحى.
ومن غير الواضح دوافع المواجهات وأطرافها فيما تتداول تقارير على أنها عملية قبض تقوم بها الكتيبة 103 مشاة التابعة للمنطقة العسكرية للساحل الغربي تطورت لاشتباك مما دفع المنطقة العسكرية لحشد وارسال الدعم بينما لم تؤكد أو تعلن… pic.twitter.com/ajv9kSsQzG
وخلال الساعات الماضية ناشدت عائلات عالقة في مواقع الاشتباكات جمعية الهلال الأحمر للتدخل الفوري والعاجل لإخلاء العالقين.