رائد زراعة الأمعاء يدعو لتطبيق قانون زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجه الدكتور كريم أبوالمجد، الجراح العالمي ورائد زراعة الأمعاء، الشكر للمصريين بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرورا بالمتبرعين لصالح الطفل «مصطفى»، لإنقاذ حياته بإجراء عملية زراعة جهاز هضمي كامل عدا الكبد.
«مصطفى» ابن مصر كلهاأضاف «أبوالمجد»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنه شعر بأن «مصطفى» ابن مصر كلها، وليس فقط والدته، متابعا: «بشكر الجميع على مساعدتهم لمصطفى، كابن من أبناء مصر الذي يحتاج إلى الرعاية الطبية والصحية».
وتابع: «أدعو الله سبحانه وتعالى بأن يوجَد هذا النوع من الزراعات في مصر، وأن تصدر اللائحة التنفيذية لقانون زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة، خاصة أن القانون موجود منذ 2010، وهذه الرحلة ستبدأ من أبناء الشعب، وأن يؤمن بهذا».
الآلاف يحتاجون لهذه العمليةولفت أن النجاح الذي حدث لمصطفى كفرد من آلاف الأفراد في مصر، والذين يحتاجون إلى هذه الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء مصر تستطيع الرعاية
إقرأ أيضاً:
هل فتح عين الميت بعد الوفاة حرام أو تعذيب له.. ء الإفتاء ترد
طرحت إحدى المتابعات خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيس بوك" استفساراً حول حكم فتح عين الميت بعد وفاته، قائلة: "توفي أبي وقمت بفتح عينه بعد الوفاة، فهل عليّ إثم؟".
ورداً على هذا السؤال، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحاً أن هذا الفعل يُعتمد عليه أحياناً كوسيلة للتأكد من وفاة الشخص، مضيفاً أنه من الأفضل، بعد التحقق من الوفاة، أن يتم المحافظة على جسد المتوفى دون العبث به.
وطمأن السائلة بأنه إذا كانت قد فتحت عين والدها بشكل عفوي ودون قصد، فالأمر لا يستوجب أي ذنب، مشيراً إلى أن من الأفضل الدعاء له بالمغفرة والرحمة.
ركعتان تغفران الذنوب ولو مثل زبد البحر.. الإفتاء تحدد شروط القبول هل أرباح شهادات الاستثمار وودائع البنوك ربا.. الإفتاء ترد بالدليل سبب بقاء عين الميت مفتوحة عند الاحتضاروفي موضوع آخر متعلق بالميت، تناول الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، مسألة بقاء عيني الميت مفتوحتين عند وفاته.
أوضح عثمان خلال برنامج "فتاوى الناس" أن بقاء العينين مفتوحتين يرجع إلى خروج الروح من الجسد، حيث يتبع البصر الروح أثناء خروجها، ما يجعل العين شاخصة ومفتوحة.
واستشهد عثمان بحديث عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث دخل عليه عند وفاة أبي سلمة فوجده وقد شق بصره، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بإغماض عينيه بيده الشريفة.
وفي جانب آخر يتعلق باللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، حول تلقين الشهادة للميت، حيث أوضح أن من المستحب أن يتم تلقين الشهادة لأي مسلم يحتضر، وأن يقوم بالتلقين شخص من المقربين، بحيث يكون من غير الورثة أو من الأصدقاء المقربين، حتى لا يسيء البعض الظن ويعتقدون أن التلقين نابع من رغبة في التعجيل بالميراث.
وفي وقت سابق، تطرق الدكتور مبروك عطية إلى مسألة الهبة من الأموال الشخصية، مشيراً إلى أن المال الذي يكسبه الإنسان يعد ملكاً له وحده، وله الحق الكامل في التصرف فيه خلال حياته.
وأوضح أن من المشروع أن يهدي الأب أو الأم جزءاً من أموالهما لأبنائهما الذكور والإناث بالتساوي، وأن مسألة الهبة ليست مقيدة بقواعد المواريث التي تتبع الشرع، حيث يمكن منح الهبة دون التمييز بين الذكر والأنثى.
كما أكد على مشروعية الهبة في الإسلام، وذكر أنه يمكن للمرء أيضاً أن يهب للغرباء أو للمحتاجين أو كصدقة، وكلها أمور مستحبة شرعاً ويثاب عليها الشخص