هل تقلص كورونا الشديدة حجم الأورام السرطانية؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أشارت دراسة حديثة نُشرت في Journal of Clinical Investigation إلى أن الإصابة الشديدة بفايروس كورونا قد تؤدي إلى تقلص حجم الأورام السرطانية، وهو اكتشاف مثير للجدل قد يفتح آفاقاً جديدة في علاج السرطان. الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة زيورخ، أوضحت أن العدوى الحادة بفايروس كورونا تُحفز جهاز المناعة لإنتاج خلايا ذات خصائص مضادة للسرطان.
ووفقاً للدراسة، استُخدمت فئران تحمل أوراماً سرطانية بشرية كجزء من التجارب. وأظهرت النتائج أن العدوى الحادة دفعت جهاز المناعة لإنتاج نوع خاص من الخلايا الوحيدة، تُعرف بـ«الخلايا الوحيدة المستحثة» (I-NCMs). هذه الخلايا تلعب دوراً محورياً في مهاجمة الأورام السرطانية عبر إطلاق مواد كيميائية تجذب الخلايا القاتلة الطبيعية، مما يساهم في تقليص حجم الأورام بنسبة تراوح بين 60% و70% في بعض الحالات.
أخبار قد تهمك تأثير جائحة «كورونا» بلغ القمر! 5 أكتوبر 2024 - 8:33 صباحًا اعتذر عن إلقاء كلمة.. مخاوف بشأن صحة بايدن بعد إصابته بكورونا 18 يوليو 2024 - 8:22 صباحًافي سياق متصل، ذكر التقرير المنشور على موقع العربية أن الباحثين اختبروا استخدام مركبات دوائية لتحفيز إنتاج هذه الخلايا دون الحاجة للإصابة الفعلية بالفايروس، مما أدى إلى نتائج واعدة قد تكون قابلة للتطبيق سريرياً. ومع ذلك، شدد العلماء على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من أمان وفعالية هذه المقاربة في علاج السرطان لدى البشر.
الدراسة، التي استندت إلى تجارب مخبرية أولية، أشارت إلى أن الاستجابة المناعية التي يسببها الفايروس قد تكون سبباً غير متوقع لانكماش الأورام، لكنها ليست بديلاً عن العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي أو المناعي. وأكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني تعريض الأشخاص للإصابة بكورونا للحصول على هذه الفوائد، بل فتح باب لتطوير إستراتيجيات علاجية جديدة مستوحاة من هذا الاكتشاف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
6 علامات تحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية.. ما هي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعزى حالة وفاة واحدة من كلّ 6 وفيات ناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في الولايات المتحدة للإصابة بالسكتة الدماغية. وأُصيب أكثر من 100 مليون شخص من حول العالم بالسكتة الدماغية، وهي السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة طويلة الأمد.
وخلال شهر القلب الأمريكي، أي شهر فبراير/ شباط، تُشجّع جمعية القلب الأمريكية الناس للتركيز على صحة القلب والأوعية الدموية، مع الوقاية من السكتة الدماغية.