مسؤول: كييف ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء، أمس الخميس، إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا، لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه، فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية.
وتأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس فيه زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.
Ukraine requires more weapons and stronger security guarantees before it can consider peace talks with Russia, said Zelenskyy’s top aide, Andrii Yermak
Currently, Russia continues issuing ultimatums rather than seeking dialogue, he stressed https://t.co/Z59lWmPRUk
وتابع "نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه. وهذا يعني دعوةً لحلف شمال الأطلسي وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود في غضون عامين أو 3 أعوام".
وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن "أوكرانيا تريد إنهاء الحرب وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى وإلزام الكرملين بالعمل نحو السلام".
وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، قال الرئيس أيضاً إن "محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو". لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم الكرملين لـ 4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يحدد موعدا لإجراء مشاورات بشأن تكليف رئيس حكومة جديد
حدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، موعدا لإجراء مشاورات نيابية تمهيدا لتكليف رئيس حكومة جديد، واستكمال عقد المؤسسات الدستورية.
ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إلى أن الأنظار تتجه إلى يوم الاثنين، وهو الموعد الذي حدده الرئيس عود، لإجراء مشاورات نيابية، من أجل إنجاز الاستحقاقات المطلوبة.
ونوهت إلى أن غالبية الكتل البرلمانية تتريث بالإعلان عن توجهها لمزيد من البحث خلال نهاية الأسبوع، وإن كانت بعض الأسماء بدأت تُطرح من قبل بعض الفرقاء، على أن تتكثف الاتصالات والاجتماعات في الساعات المقبلة.
وذكرت أن اليوم الأول لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا تميّز بدينامية واضحة، بدأها باستقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي طلب منه الاستمرار في تصريف الأعمال، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأشارت إلى أن هناك حراكا خارجيا تمثل في زيارة كل من رئيس جمهورية قبرص ووزير خارجية إيطاليا، لتقديم التهنئة وتأكيد التعاون مع لبنان ودعم عون في عهده.
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية اللبنانية بعد أداء قسم اليمين الدستورية، بقي مط تقدير لما تضمنه من عناوين بارزة، وتعهد عون بتنفيذها لاستعادة هيبة الدولة وبناء المؤسسات.
واستدركت: "لكن هذا الخطاب سيكون أمامه مخاض عسير وتحديات كبرى في ظل الأزمات الكبيرة التي يعانيها لبنان منذ سنوات".
وأكدت أن أولى هذه "المطبات" تتعلق بتشكيل الحكومة وتطبيق مبدأ المداورة في وظائف الفئة الأولى، وتحقيق "المداورة" في الوزارات، مضيفة أن "باقي التحديات تتمثل في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قرى جنوب لبنان وتنفيذ القرار 1701".
وشددت على أن معالجة هذه "المطبات" ونزع فتيلها المتفجر، يشكل ضمانة لمسيرة العهد في بداية انطلاقتها بزخم قوي، معتبرة أن الأمر يتطلب تشكيل حكومة فاعلة تنطلق من روحية خطاب القسم، والعمل على إزالة الألغام التي تعيق بناء الدولة على أسس وطنية.