منتدى البيت العربي يطلق الفعالية الاولى لبرنامجه بمناسبة يوم اللغة العربية في مخيم حطين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سواليف
برعاية البنك الاردني الكويتي انطلقت أولى فعاليات منتدى البيت العربي الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 كانون الأول
وتضمن زيارات ميدانية لعدد من المدارس
وكانت المحطه الاولى في مخيم حطين حيث استقبلهم في مكتبه الاستاذ عدنان أبو سردانه مدير لجنة تحسين المخيم و شرح لهم عن مهام لجنة تحسين المخيم وعن الخدمات التي يقدمها مجملا وأهم احتياجات الأطفال فيه واثنى على أنشطة البيت العربي العديدة و خاصة المتعلقة بثقافة الطفل والتركيز عليها وأهمية ارتباطه بالكتاب وقامت مديرة البرامج في المنتدى السيدة ميرنا حتقوه بتقديم درعا تكريميا إلى الأستاذ ابو سردانه لجهوده في تنسيق هذه الفعالية والذي توجه بعد ذلك برفقة فريق البرنامج المكون من الروائية والاديبة عنان محروس وخطاط اللغة العربية حمزة بنات ومديرة البرامج حتقوه والكاتب والأديب مراد سارة إلى روضة ومدرسة زهرة المدائن في المخيم حيث استقبلتهم الاستاذة شريفة العجوري مديرة المدرسة ومركز البرامج النسائية في المخيم التي رحبت بهم وشكرتهم و عبرت عن أهمية الاحتفال والتذكير بيوم اللغة العربية والمحافظة على لغتنا والعناية بسلامة القراءة
ومن ثم قرأت الروائية والأديبة عنان محروس قصص قصيرة للأطفال المشاركين بالنشاط والذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-7 سنوات و عددهم حوالي 150 طفل تم الاحتفاء بهم على ثلاث جلسات متتالية، بعد ذلك جرى حوار بين الأطفال والقاصة عن الدروس المستفادة والعبرة من تلك القصص وعن جمال اللغة العربية ومعانيها
خلال ذلك قام الخطاط حمزة بنات بكتابة أسماء الأطفال على لوحات بخط الرقعة العربي احتفاء بهم وبيوم اللغة العربية ووزعت الهدايا والقصص على الاطفال
وتم الاتفاق بين البيت العربي الثقافي وإدارة الروضة على دعم مكتبتها بعدد من القصص التي تناسب المرحلة العمرية لهم وتنفيذ عدد من الانشطة التي تعزز دور الكتاب وتزيد من وعي الأطفال بأهمية اللغة العربية
واختتمت مديرة البرامج في منتدى البيت العربي الثقافي ميرنا حتقوة الزيارة بكلمة شكرت فيها المنسقين للفعالية وقدمت شكرها الكبير أيضا للبنك الاردني الكويتي الداعم لهذه الفعاليات والساعي دوما من خلال مسؤوليته النابعة من الانتماء والوطنية على دعم ورعاية النشاطات المعنية بالمجتمع المحلي وبناءه وخاصة فئة الاطفال والذي يعتبرهم غراس المستقبل، واستضاءة الأجيال القادمة،
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: اللغة العربیة البیت العربی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية