عبد العاطي: توافق بين مصر والصين على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر والصين تناولا مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها لب الصراع في المنطقة.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني في بكين نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أنه جرى التوافق على أهمية والضرورة القصوى للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية إلى داخل القطاع، والعمل على تنفيذ رٌؤية الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة لخلق أٌفق سياسي يحقق السلام الدائم والعادل.
وأوضح وزير الخارجية، أن القوى العسكرية وغطرسة القوة لن تحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل والمنطقة، إنما فقط إعادة الحقوق المشروعة لأصحابها من الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، هو الكفيل فقط لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل والمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر الصين العلاقات المصرية الصينية وزير الخارجية بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
أعلن وزير الداخلية السوري أن الحكومة السورية أنهت "مشروع انقلاب" تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.
وأكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف في بيان رسمي الأربعاء: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاما".
ويأتي ذلك بعد أيام من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب) انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.