رصد – نبض السودان

اتهمت الأمم المتحدة ميليشيا قوات الدعم السريع السودانية بالعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب والعبودية الجنسية ضد النساء والفتيات في أكثر من 100 حالة.

وذكر تقرير لمفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نشر اليوم الخميس، أن نساء وفتيات سودانيات في المراكز الحضرية ومنطقة غرب دارفور عرضة بشكل كبير لخطر العنف.

واستند التقرير ، الذي أعده خبراء مستقلون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى روايات العديد من شهود العيان.

وقال خبراء الأمم المتحدة في التقرير” احتجزت قوات الدعم السريع المئات من النساء في ظروف غير إنسانية ومهينة وتعرضن لاعتداء جنسي وأنهن عرضة للعبودية الجنسية”.

وبسبب القتال الدائر ، قال خبراء إنه يتم بشكل كبير عرقلة دعم ورعاية ضحايا العنف الجنسي.

ودعت الأمم المتحدة بالتالي مجددا كلا طرفي الصراع لوقف العنف.

ووفقا للأمم المتحدة، نزح أكثر من 4ملايين مدني جراء الصراع وقُتل أكثر من 4 آلاف.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأمم الدعم المتحدة تتهم رسميا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

مقالات مشابهة

  • الكاردينال بارولين في الأمم المتحدة: الكرسي الرسولي "قلق للغاية" إزاء شدة العنف الحالي
  • ضحايا التنمر والعنصرية أكثر عرضة للتطرف.. خبراء علم نفس يضعون روشتة للوقاية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب الآن توقف العنف في لبنان
  • خبراء: الشراكة الإماراتية الأمريكية في الطاقة النظيفة تدفع نحو بنية تحتية أكثر استدامة
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان
  • مقتل 3661 شخص على الأقل بسبب أعمال عنف عصابات في هايتي هذا العام حسب الأمم المتحدة
  • أمريكا تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي
  • الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات ميليشيا الحوثي
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم