الخارجية تنظم برنامج تدريبي لأعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وسكرتارية الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ UNFCCC برنامج تدريبي لأعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الخارجية لنشر الوعي بقضايا تغير المناخ والاستدامة خاصةً ما يتعلق بنتائج المفاوضات الدولية لتغير المناخ وآخرها مؤتمر باكو COP29
واستمر البرنامج لمدة يومين، وشارك فيه 60 شاب وفتاة من الطلبة وحديثي التخرج، واستهدف إطلاع المشاركين على أولويات الحكومة المصرية ومواقفها المتعلقة بالمفاوضات الدولية لتغير المناخ تحت مظلة الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ واتفاق باريس المناخي.
افتتح البرنامج التدريبي مساعد وزير الخارجية لشئون المناخ والبيئة والتنمية المستدامة، السفير/ وائل أبو المجد، حيث استعرض جهود الوزارة المستمرة منذ استضافة مصر لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 لتعزيز وتفعيل دور الشباب والمجتمع المدني المصري في كل ما يتعلق بقضايا تغير المناخ علي الساحة الإقليمية والدولية، خاصةً مع تنامي اهتمام المجتمع الدولي بهذه القضايا المحورية لتحقيق المستقبل المستدام في ظل كافة التحديات التي تتزامن مع قضايا تغير المناخ وتمس كافة قطاعات المجتمع، وقدم الشكر لمجموعة الشباب الذين شاركوا ضمن الوفد التفاوضي المصري في مفاوضات المناخ الأخيرة في مؤتمر باكو COP29، مشيراً إلى أن نموذج اشراك الشباب ضمن الوفود التفاوضية الرسمية هو أمر حرصت وزارة الخارجية المصرية على تفعيله منذ مؤتمر شرم الشيخ COP27، وهي التجربة التي شجعت الكثير من الدول على نسخها، وأصبحت من الأمور التي نفتخر بتنفيذها لدمج الشباب ومختلف أصحاب المصلحة في عملية اتخاذ القرار اتصالاً بمواجهة تحديات تغير المناخ.
كما شارك بالبرنامج عدد من الخبراء من مسئولي سكرتارية الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ UNFCCC من خلال تقديم محاضرات افتراضية للشباب، بهدف التوعية بتفاصيل عملية التفاوض تحت مظلة اتفاقيات المناخ وإبراز القنوات المتعددة التي تتيح لهم فرص التفاعل مع عمليات صنع القرار الدولي.
وحرصت مديرة العمليات الحكومية الدولية على تقديم رسالة للشباب المصري نيابةً عن السكرتير التنفيذي للاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ للترحيب بجهود رفع الوعي لدي الشباب المصري بالقضايا الدولية التي تمس مستقبل الأجيال القادمة.
وتضمن البرنامج عدداً من المحاضرات التفاعلية قدمها أعضاء الوفد التفاوضي المصري من وزارتي الخارجية والبيئة، حيث استعرضوا نتائج مسارات التفاوض المختلفة ذات الصلة بالأولويات المصرية، وسلطوا الضوء على تشابك موضوعات البيئة والمناخ مع التجارة والصناعة والزراعة وكافة جوانب التنمية المستدامة، وانعكاس ذلك على الجوانب التي تهم الشباب والاجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزارة الشباب والرياضة تغير المناخ تغير المناخ وزارة الخارجية والهجرة المزيد لتغیر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
برنامج سياحي للمشاركين بالمؤتمر الإسباني المصري للضيافة والتراث
شاركت وزارة السياحة والآثار في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث ISECT في دورته الثانية والذي نظمه بالقاهرة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع كلية السياحة والتجارة بجامعة كمبولتنسيه بإسبانيا.
مثّلت الوزارة الدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى الزغل رئيس مجلس إدارة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر ورئيس المؤتمر، والدكتور إبراهيم العسال نائب رئيس مجلس إدارة المعهد ومقرر المؤتمر، والدكتور وائل سليمان عميد المعهد.
وأُقيم المؤتمر تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بهدف خلق فرصة للمتخصصين الإسبان والمصريين في مجال السياحة والضيافة والتراث للالتقاء وتبادل المعرفة والعلم والخبرات، وتعزيز بيئة تعاونية لتبادل ونشر المعرفة والاكتشافات العلمية والمناهج المبتكرة المتعلقة بالتحولات العالمية في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنشاء منصة شاملة للمتخصصين الاقتصاديين وقادة صناعة الضيافة وممثلي المنظمات غير الحكومية والسلطات الحكومية.
وقامت الدكتورة سها بهجت بإدارة إحدى الجلسات الحوارية التي عُقدت بعنوان "دور تمكين المجتمع في السياحة المستدامة والتراث الثقافي"، أكدت خلالها أن تحقيق التوازن بين تنمية السياحة والحفاظ على الهوية الثقافية يشكل تحدياً مستمراً، ولا يمكن تحقيقه دون إشراك المجتمعات المحلية كأصحاب مصلحة رئيسيين في العملية، لافتة إلى أنه عندما يكون للأفراد دور في تطور السياحة في بلدهم، فإنهم لا يستفيدون اقتصادياً فحسب، بل يشعرون أيضاً بالفخر في حماية تراثهم والمواقع التاريخية ببلدهم ومحيطهم الطبيعي.
كما أشارت إلى أن تمكين المجتمعات يلعب دوراً حاسماً في جعل السياحة مستدامة، حيث أن منح السكان المحليين دوراً أكبر يخلق تجارب أكثر أصالة للزائرين، ويدعم الأعمال المحلية، ويعزز ممارسات السياحة المسئولة.
كما قامت الهيئة المصرية العامة التنشيط السياحي بتنظيم برنامج سياحي للمشاركين في المؤتمر زاروا خلاله المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة ومنطقة مجمع الأديان، وذلك بهدف تعريفهم بالحضارة المصرية العريقة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ضم 65 متحدثًا أجنبياً من بينهم 24 متحدثا من دولة إسبانيا، و25 متحدثًا مصريًا، ودارت الجلسات حول موضوع المؤتمر" حان الوقت لتبادل الخبرات"، والذي سلط الضوء على روح التعاون بين المجتمعات الأكاديمية في إسبانيا ومصر في مجالات السياحة والضيافة والتراث والعمارة والآثار وغيرها من التخصصات ذات الصلة.