نائب العربي للدراسات: ضربات إسرائيل لحزب الله أضعفت قوته
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الضربات التي ووجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حزب الله اللبناني أضعفت قوته.
وأضاف مختار غباشي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الجيش السوري تخلى عن بشار الأسد، متسائلا: هل إيران تخلت عن عمق استراتيجي خاص بها بنته منذ السبعينات.
ولفت إلى أن عودة إيران للساحة السورية مستحيلة بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتولى المعارضة السورية مقاليد الحكم في البلاد.
وشدد على أن منظومة الأمن القومي العربي لن تستقيم دون وجود سوريا والعراق ومصر، متابعا: إسرائيل قامت 480 طلعة جوية خلال 48 ساعة لتدمير كامل مقدرات الجيش السوري من بحرية ودفاع جوي أو خلافهما.وفي سياق آخر: حذّر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخميس، من إثارة المزيد من النزاعات في سوريا، وذلك بعد أيام من إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية: "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلاً في هذا الوقت أن نحاول جميعاً التأكد من أننا لا نثير أي نزاعات إضافية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الجيش السوري حزب الله مختار غباشي الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
بعد شهرين من سقوط بشار الأسد الأسد في سوريا، يفيد تقرير لصحيفة غارديان أن قرارا للحكومة البريطانية بوقف طلبات لجوء السوريين أدى إلى تعليق أكثر من 6600 حالة في المملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن غالبية هذه الطلبات التي يشمل كل واحد منها أكثر من شخص واحد، تقدم بها من فروا من نظام بشار الأسد وقليل منها من متعاونين مع نظام الأسد يخشون من العودة إلى بلادهم حاليا خوفا من المحاسبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزةlist 2 of 2الدفاع الأوروبي: حتى جسورنا ليست جاهزة للحربend of listوكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت وقف استلام طلبات طالبي اللجوء السوريين في 9 ديسمبر/كانون الأول، بعد يوم من اجتياح المعارضة لدمشق، قائلة إنها بحاجة إلى "تقييم الوضع الحالي".
وبينما دعت جمعيات خيرية ومحامون بارزون الحكومة إلى حل الوضع، قال وزير الداخلية اللورد هانسون، في مجلس اللوردات الشهر الماضي إن هناك "حجة قوية" بأن غالبية السوريين الذين وصلوا قبل سقوط نظام بشار الأسد "كانوا يفرون من النظام السوري".
أسباب سياسيةواتهم مسؤول في وزارة الداخلية، طلب عدم الكشف عن هويته، الحكومة البريطانية "بتعكير حياة الناس لأسباب سياسية" وسط تردد داخلي حول كيفية التعامل مع النظام الجديد في سوريا.
واعتبر أن هذا الاحتجاز ليس ضروريا، إذ يمكن للسلطات منح اللجوء ثم إلغاؤه بمجرد التأكد من أن اللاجئ لم يعد عرضة لخطر الاضطهاد في وطنه.
إعلانولأن أولئك الذين هم الآن في طي النسيان لا يمكنهم العمل بشكل قانوني، وفقا لهذا المسؤول، فإن على الحكومة واجب قانوني لإيوائهم ودعمهم حتى يبت في أمرهم، علما أن التوقف المؤقت سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإقامة على الحكومة.
وأكد هانسون الشهر الماضي، ردا على أسئلة في مجلس اللوردات، أن مقابلات اللجوء قد توقفت مؤقتا وأنه لم يتم تحديد جدول زمني لاستئنافها.
وأضاف: "كانت هذه، ولا تزال، خطوة ضرورية اتخذتها عدة دول أوروبية أخرى ويخضع هذا التعليق للمراجعة المستمرة. وعندما يكون هناك أساس واضح لاتخاذ القرارات، سوف نستأنف".