خبراء يحددون مادة كيميائية في وجبة الإفطار تهدد القلب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أشار باحثون من جامعات وهيئات صحية متعددة إلى دراسات أظهرت أن المستويات العالية من الأكريلاميد مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 84% لدى الأشخاص المعرضين للخطر، مثل مرضى السكري.
ومادة الأكريلاميد ترتبط بتحميص الخبز إلى اللون البني، أو قلي الطعام حتى اللون البني.
وبحسب "دايلي ميل"، نشر فريق البحث من جامعة مدريد المستقلة، بالتعاون مع باحثين آخرين، دراسة في دورية "نيتشر" تشير إلى أن التعرض العالي للأكريلاميد من خلال النظام الغذائي يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين الثلث والثلثين.
كما أشار فريق البحث إلى دراسة صينية أظهرت أن من يتعرضون لمستويات أعلى من الأكريلاميد لديهم فرصة متزايدة بنسبة تتراوح بين 47% و67% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في العقد المقبل.
وعبر الدراسات، تراوح متوسط مستوى الأكريلاميد في النظام الغذائي من 32.6 إلى 57 ميكروغراماً في اليوم، مع ملاحظة نتائج القلب والأوعية الدموية الأكثر سوءًا عند الاستهلاك العالي.
ويُعتقد أن محتوى الأكريلاميد في شريحة متوسطة من الخبز المحمص يبلغ حوالي 4.8 ميكروغرام لكل شريحة، ويتضاعف هذا عند حرقه.
وتفسيراً لتأثير الأكريلاميد، تقول إحدى النظريات إن المادة تحفز تراكم الدهون في أنسجة الجسم بالإضافة إلى زيادة الالتهاب، ما يساهم في ظهور أعراض مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل السمنة.
وسابقاً، تم ربط تناول الأكريلاميد بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف الباحثون: "إنه ملوث شائع في معالجة الأغذية يتعرض له السكان بالكامل عن غير قصد طوال الحياة".
و"التعرض للأكريلاميد لا يأتي فقط من الأطعمة فائقة المعالجة، ولكن أيضاً من الأطعمة المطبوخة في المنزل وفي المطاعم، حتى عند استخدام طرق القلي الجديدة.
ونظراً لما سبق ذكره، فإن "إيجاد طرق للتخفيف من إنتاج الأكريلاميد واستهلاكه هو أحد أهم مجالات البحث في صناعة الأغذية".
اللون الذهبيولتقليل استهلاك هذه المادة الخطر، ينصح الخبراء باستهداف "اللون الأصفر الذهبي" فقط عند تحميص الخبز أو قلي الأطعمة النشوية، بدلاً من اللون البني.
وقال الباحثون: "إن السكان يجهلون إلى حد كبير إنتاج الأكريلاميد في الأطعمة المطبوخة في المنزل ووجوده في نظامهم الغذائي اليومي".
وأضافوا: "وعلاوة على ذلك، يُنظر إلى الأطعمة البنية عن طريق الخطأ على أنها أكثر جاذبية ونكهة".
وحذر البحث من "أن الزيادة في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في العقود الأخيرة، وخاصة بين المراهقين، لا تزال تشكل مصدر قلق للصحة العامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.