كيف تساهم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في زيادة إنتاج البترول بمصر؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تكنولوجيا إنتاج النفط، عبارة عن مجموعة من العمليات والتقنيات التي يستخدمها العاملين في قطاع البترول لاستخراج النفط الخام من باطن الأرض وتحويله إلى منتجات بترولية قابلة للاستخدام، وتتضمن هذه العمليات مجموعة واسعة من النشاطات، التي تبدأ بالاستكشاف والتنقيب عن النفط وصولاً إلى إنتاجه ونقله وتكريره.
ووفق وزارة البترول، فقد شهدت صناعة البترول تطورات تكنولوجية هائلة في العقود الأخيرة، ما ساهم في زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف وفتح آفاقا جديدة لاستخراج النفط وتسهيل العملية ما يساهم في زيادة الإنتاج.
وأضافت الوزارة، أنه خلال الفترة الماضية اتجهت الدولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي الذي أصبح له دور كبير في تحسين عمليات الإنتاج بصناعة البترول، حيث يتم استخدامه لتحليل البيانات من أجهزة الاستشعار في الآبار ومواقع الإنتاج، ما يساعد في اكتشاف الأنماط والتنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها، وكذلك تحسين عمليات الصيانة، وتطوير وتحسين خطط الإنتاج، بناءً على البيانات المتاحة، ما يزيد من الكفاءة وتوفر التكاليف، وكذلك اكتشاف حقول نفطية جديدة.
وبحسب «البترول»جاء استخدام التكنولوجيا الحديثة نتيجة التحديات الكثيرة التي تواجه صناعة النفط، ومنها نضوب الاحتياطيات التقليدية، والتغيرات المناخية، وتقلبات الأسعار.
التغلب على التحديات باستخدام التكنولوجياويمكن التغلب على هذه التحديات من خلال الاستثمار في استخدام تكنولوجيا إنتاج النفط الجديدة لزيادة كفاءة وتقلل التكاليف، مثل الطاقة المتجددة والتقاط الكربون وتخزينه، وكذلك التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية، لوضع سياسات داعمة للصناعة وتشجيع الاستثمار في التقنيات النظيفة، وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في صناعة النفط، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول إنتاج البترول الذكاء الاصطناعي استخدام التكنولوجيا قطاع البترول وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المدرسة الشتوية بـ«الحاسبات والذكاء الاصطناعي» في الغردقة
انطلقت، اليوم، فعاليات المدرسة الشتوية حول المعلومات الكمومية والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الغردقة، بالتعاون مع الجمعية العربية للفيزياء.
المدرسة الشتوية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعيوذكر الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بالغردقة، في بيان، أن هذه المدرسة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي في مجال المعلومات الكمومية والحوسبة الكمومية.
وأشار إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم أحدث التطورات والنظريات العلمية في هذا المجال الواعد، كما تسعى المدرسة إلى توفير بيئة تفاعلية لتبادل الأفكار والخيرات بين الباحثين والطلاب المهتمين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه التقنيات.
وتسهم هذه المدرسة في توفير منصة تعليمية متخصصة تركز على تطوير مهارات الطلاب والباحثين في مجالات الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي الكمي، ومن خلال برامج تعليمية متقدمة، وورش عمل، ومحاضرات يقدمها خبراء دوليون، وسيتمكن المشاركون من اكتساب فهم عميق للتقنيات الحديثة والتطبيقات العملية للحوسبة الكمية، مما يعزز من قدراتهم التنافسية في مواكبة أحدث التقنيات العلمية والذى بدوره يوفر فرصا جديدة فى سوق العمل.
وأوضح أن إقامة مثل هذه الفعاليات تسهم في بناء مجتمع أكاديمي قوي يشجع على التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية، ما يعزز من الابتكار ويؤدي إلى تطوير حلول جديدة للتحديات المعاصرة، وتمثل مدرسة الغردقة الشتوية خطوة استراتيجية نحو إعداد الجيل القادم من العلماء والمهندسين الذين سيشكلون مستقبل التكنولوجيا في مصر.