بسبب ابنه.. فيديو استغاثة من طليقة "سفاح التجمع"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عاد اسم المتهم كريم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع" للتداول مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فيديو ظهرت فيه طليقته ووالدة ابنه الوحيد، تكشف من خلاله معاناتها، وتطلق استغاثة لإنقاذ ابنها.
وعبر فيديو على إنستغرام، قالت لبنى طارق إنها تبحث عن ابنها "زين" لكن دون جدوى، ولم تتمكن من الوصول إليه حتى الآن، مضيفةً: "بعد القبض على طليقي تم تسليم ابني إلى جدته (أي والدة السفاح)، وقمت بالبحث عنها وعن طفلي، لكنني لم أتمكن من العثور عليهما".
وتابعت: "معي جميع الأوراق التي تثبت حق ضم الطفل لي لكنني لا أعرف مكانه.. نفسي أعرف ابني فين.. حي أم ميت؟.. أناشد الجميع لمساعدتي في العثور عليه، ولا أعلم سبيلاً ألجأ إليه لإيجاد ابني". عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Lobna Yakout (@offlinel___)
وكانت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، قد قضت بإحالة أوراق المتهم "كريم"، والمعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، إلى مفتي الجمهورية في مصر للمرة الثانية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
ودخل "كريم" في حالة من البكاء والانهيار والإغماء داخل قفص الاتهام، بعد ذكر اسم طليقته خلال جلسة استئنافه على حكم إعدامه. فيما قال دفاع السفاح أمام المحكمة إن موكله غير مسؤول عن الجرائم المرتكبة، كونه يعاني من أمراض نفسية وخلل عقلي، وطلب عرض موكله على لجنة من الطب النفسي.
وتعدّ قضية "سفاح التجمع" واحدة من أبشع الجرائم التي شغلت الرأي العام المصري، منذ الإعلان عنها أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد الكشف عن جثة فتاة ملقاة في الصحراء بين مدينتَي القاهرة والإسماعيلية، وهي أولى ضحايا المتهم.
وجرى بعد ذلك توجيه تهم القتل العمد له حول 3 فتيات، وتعذيبهن وإجبارهن على تعاطي مخدر "الآيس"، والاعتداء عليهن أحياء وأمواتاً، وتوثيق ذلك في مقاطع فيديو، قبل إلقاء جثثهن في مناطق صحراوية مختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سفاح التجمع سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
أب يعذب ابنتيه حتى الموت لفشلهما دراسيًا وفصلهما من المدرسة
تجرّد أب من كل معاني الإنسانية والرحمة، وعذب ابنتيه حتى لفظتا أنفاسهما الأخيرة، لفشلهما دراسيًا، وفصلهما من المدرسة.
وفي التفاصيل، عذب الأب المجرم ابنتيه قرابة 4 ساعات متواصلة بسبب تدني مستواهما التعليمي، وفصلهما من المدرسة، وذلك في حي الساحل بمحافظة القاهرة.
وكشف مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم، الذي يعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية، بتهمة قتل ابنتيه، بعد أن اشتبهت مديرية الصحة في روايته المزعومة حول وفاتهما بالالتهاب الرئوي بعد إصابتهما بفيروس “كورونا”.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، أشار المصدر إلى أن الأب طلب من أحد أصدقائه مساعدته في استخراج شهادتي وفاة لابنتيه بزعم أنهما توفيتا بفيروس “كورونا”، لكن صديقه اشتبه في حدوث جريمة، ولاسيما أن مظهر الفتاتين أوحى له بتعرضهما للتعذيب.
واعترف الأب لدى القبض عليه تفصيليًا بجريمته، وكشف أنه لم يكن ينوي قتل البنتين، وإنما كان هدفه عقابهما على فصلهما من المدرسة بسبب غيابهما المتكرر عنها، لكنه تمادى في تعذيبهما حتى الموت.
وشرح المتهم كيف أنه انفعل على البنتين عند قراءة خطاب الفصل الوارد من المدرسة، مما جعله يعلقهما في المروحة لعدة ساعات باستعمال خرطوم، بالإضافة إلى حلاقة شعر رأسيهما، واستخدام النار لحرق أجزاء من جسدهما، وهو ما أدى إلى فقدانهما الوعي، والدخول في غيبوبة حتى وفاتهما.
وقد عثرت الأجهزة الأمنية على الأم فاقدة صوابها بالكامل بعد الواقعة.
ومن المرجح أن توجه للأب المتهم في هذه الحالة تهمة التعذيب حتى الموت، وهي تهمة عقوبتها الإعدام.