بعنوان «مخرجات التعلم لمادة الدراما في الإذاعة والتلفزيون».. «نوعية طنطا» تُنظم الملتقى الدرامي الخامس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظم قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية، بجامعة طنطا، أمس الخميس الموافق 12 ديسمبر 2024، الملتقى الدرامي الخامس بعنوان «مخرجات التعلم لمادة الدراما في الإذاعة والتلفزيون»، تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا الإمام عميدة الكلية، وإشراف الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد.
جاء ذلك بحضور الدكتور أكرم نمير وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنميه البيئة، والدكتورة نجلاء الحلبي وكيلة الكلية لشئون الطلاب، والدكتورة مايسة زيدان رئيس قسم الإعلام التربوي، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
من جانبها أشادت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية، بما تضمنه الملتقي الدرامي الخامس من أعمال فنية شارك فيها الطلاب بجدية، مما كان له الأثر الجيد في خروج فعاليات الملتقى بالشكل المتميز، مشيرة أن الملتقى كل عام يشهد تطوراً ويظهر بشكل جديد ومختلف عن العام الذي يسبقه موجهة الشكر لكل الطالبات المشاركات فيه، والدكتورة أميرة صابر على جهودها من أجل إنجاح الملتقى.
تضمنت فعاليات الملتقى عرض فيلم قصير جمع بين ذكريات الملتقيات السابقة وبين ما حققه الملتقى الخامس من تطور، كاشفاً عن إنجازات تتحدث عن نفسها، ثم توالت الفعاليات لتحكى قصة الدراما المصرية في تجسيدها للقيم الوطنية والمجتمعية، والبداية كانت بعرض فيديو يتناول دور الدراما في توثيق حرب أكتوبر وتحليل مسلسل "العميل 1001"، ثم ألقت الطالبة آية خالد قصيدة وطنية بعنوان “بحبك يا مصر"، التي ملأت القاعة بحماس وطني جارف.
تلا ذلك عرض مميز يُبرز شكل الأسرة في الدراما المصرية من خلال مشاهد مقتطفة من أفلام ومسلسلات تناولت قضايا الأسرة، ثم دور الدراما في الرياضة، مع تحليل لفيلم الزمهلاوية"، أعقبه تعليق رياضي أدته الطالبة إيمان نصار حيث علقت على مباراة رياضية للمنتخب.
وفي فقرة شديدة العمق، عُرض فيديو عن الأعمال الدرامية العربية المقتبسة من الغرب مثل "الحساب يجمع"، و"هبة رجل الغراب"، ثم فيديو آخر عن صورة العربي في الدراما الغربية، والذي أبرز كيف حاول الغرب تشويه الهوية العربية.
وقدمت الطالبات اسكتش حضارتنا سر الوجود، والذي تناول محاولات الغرب تصدير أفكار مغلوطة وتزييف الحقائق، ليؤكد أن حضارتنا أقوى من أي تشويه.
واختتمت فعاليات الملتقى بأغنية "تعيشي يا بلدي"، تلتها كلمات شكر وجهتها الدكتورة أميرة صابر للطلاب القائمين على الفعالية، قبل أن تُعزف أنغام أغنية " الناجح يرفع إيده"، لتتوج الفعالية بصورة تذكارية للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا الإذاعة والتلفزيون أخبار جامعة طنطا نوعية طنطا الدراما فی
إقرأ أيضاً:
127 حلا مبتكرا ضمن مخرجات مختبر محمية السلاحف بجنوب الشرقية
العمانية: اختتمت هيئة البيئة اليوم أعمال مختبر تطوير خطة إدارة المحميات "محمية السلاحف بجنوب الشرقية"، وهدف إلى تحديث خطة إدارة المحمية بما يتماشى مع المتغيرات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل مع الخطط الإنمائية في المناطق الواقعة ضمن المحمية، الممتدة من رأس الحد إلى رأس الرويس.
وشهدت أعمال المختبر على مدى 5 أيام بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وممثلي المجتمع المحلي عقد عدة حوارات نقاشية وحلقات خرجت إلى تحديد 100 من التحديات التي تواجه إدارة المحمية، وطرح 127 حلا مبتكرا موزعا على ستة محاور رئيسة هي: السياسات والتشريعات، والرقابة، والسياحة، والمجتمع، والأبحاث والدراسات، وتخطيط وإدارة المحمية.
وشهدت أعمال المختبر استعراض الجهات المعنية أوراق عمل تتناول خططها واستراتيجياتها، وآلية العمل على مواءمتها مع خطة إدارة المحمية المحدثة.
وقال صلاح بن سالم الحجري، مدير المبادرة بهيئة البيئة: إن تنظيم أعمال المختبر جاء للمحافظة على المحميات الطبيعية في سلطنة عمان، وضمان تحقيق المواءمة مع مختلف الخطط التنموية، وإعداد مخططات هيكلية وتفصيلية شاملة للمحمية، إلى جانب تأسيس بنك للمبادرات والمشاريع التنموية التي سيتم متابعتها من خلال مؤشرات قياس أداء دقيقة.
وأضاف إن المختبر يعد خطوة ومرحلة جديدة من العمل المشترك الذي سيعزز من مكانة المحمية البيئية على المستويين المحلي والعالمي وأنه سيتم تعميم المنهجية على خطط إدارة المحميات الأخرى في سلطنة عُمان، بما يعزز جهود حماية البيئة ويحقق الاستدامة.
الجدير بالذكر أن المختبر يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها هيئة البيئة لضمان استدامة محمية السلاحف كواحدة من المحميات الطبيعية الفريدة، ولتعزيز مكانتها كمقصد بيئي وسياحي، ودعم التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق رؤية تنموية شاملة ومتوازنة تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.