دعوى طلاق للضرر بعد 20 عاما تفسد مخطط الزوج.. «رندا» تستغيث بمحكمة الأسرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كانت حياة «رندا» مليئة بالتضحيات، عشرون عامًا من العيش مع زوجها الذي كانت تراه كل شيء، وطوال هذه السنوات، كانت تشاركه في بناء حياتهما المشتركة، وتربية أولادهما، والعيش في منزل عائلي بسيط يعبر عن أحلامهما التي تحققت بمرور الوقت؛ ولكن مع مرور الأيام، بدأت تظهر علامات غريبة على زوجها من خلال تعاملاتهما اليومية، ولم يدر ببالها يومًا أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب، على حد تعبيرها.
منذ بداية زواجها التقليدي، كان هو ركيزتها.. كانا يحققان معًا كل حلم مشترك، يواجهان تحديات الحياة بحبٍ وتفاهم، وكان يشيد بها أمام الجميع، ويخبر الجميع أنها أفضل ما في حياته، ولكن شيئًا ما كان يتغير بمرور الوقت، وأصبح في الآونة الأخيرة غريبًا، على حد حديث «رندا» صاحبة الـ 34 عامًا مع «الوطن» وكان يتجنب الحديث معها، ويتهرب من النقاشات المهمة، ويختلق الأعذار للمغادرة خارج المنزل بشكل متكرر وبالأيام، ولكن كانت تحاول أن تبرر له تصرفاته بأنها مجرد ضغوط الحياة اليومية.
كانت الحياة تسير على خط مستقيم على الرغم من التعثرات التي حدثت خلال الـ20 عامًا، لكنها كانت تحاول جاهدة من أن تنقذ المركب من الغرق، وأنجبت أولادها الـ4 وباتت تحرم نفسها من كل شيء من ملاذ الحياة حتى توفر لأولادها حياة كريمة ولا تشعر زوجها بالضغط المادي وأعباء الحياة، اعتقادًا منها أنها سيحمل لها الجميل في قلبه، على حد حديثها.
«صدق اللي قال الراجل ملهوش أمان؛ كنت كل ما أسمع وحده بتقول كده أعارضها وأقولها الرجالة كلهم في كفة وجوزي في كفة تانية، ولما حد كان ينصحني إني اشتغل واعتمد على نفسي كنت بقول أنا مش محتاجه الفلوس في حاجه وأنه مكفيني ووهبت حياتي ليه وللولاد، وكنت بدعي ربنا إن يكون يومي قبل يومه، لأني مش هقدر أعيش في الدنيا يوم بعده»، وفقًا لحديث الزوجة.
رندا تكشف مخطط الزوجثم جاء اليوم الذي قلب حياتها تمامًا.. دخلت «رندا» إلى غرفة المعيشة، وسمعت زوجها يتحدث مع شقيقته أنه يغيب كثيرًا وفترات طويلة عن المنزل منذ أن طلقها غيابيًا، لم تصدق نفسها حينما سمعت تلك الجملة.. الطلاق قد تم منذ أسابيع دون أن يواجهها أو يخبرها بذلك، وكانت الصدمة أكبر من أن تتحملها، سنوات من الحب والتضحيات، والأمل في حياة مشتركة تلاشت في لحظة.
كيف يمكن أن يكون هذا هو جزاؤها؟ كيف لشخص عاش معها طيلة تلك السنوات أن يقرر فجأة التخلص منها بهذه الطريقة الباردة؟ فكر الزوج فقط في نفسه، وفي مصالحه الخاصة، ولم يكترث لحياة كانت قد بنوها معًا، حتى أكثر السيناريوهات تشاؤمًا لم تكن لتخطر في بالها، ورغم الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها، لم يكن أمام رندا سوى أن تواجه هذا الواقع القاسي، على حد حديثها.
«عمل حساب بعد ما يموت ومعملش حساب العشرة ولا سنين عمري اللي راحت وأنا بعمل معاه كل الفلوس دي، ونسي كل حاجة حلوة ليا، وقرر إنه يطلقني عشان مأخدش ورث بعد ما يموت، الحقيقة معرفش السبب، لكن اللي أعرفه إني عشت عمري جنب راجل معرفوش، كل همه شويه فلوس على الرقم إني عمري ما حسبتها كدا».. على حد حديث الزوجة.
مرت أسابيع وشهور وهي تحاول أن تطلق نسها منه رسميًا، وبعد عدة شجارات أقنع الزوج الجميع أنها ترغب في الطلاق حتى «ترثه بالحياة»، فهرعت إلى محكمة الأسرة، قلبها مليء بالحزن والدموع، وهي غير قادرة على فهم كيف يمكن أن يصل بها الحال إلى هذا الموقف، وأصبحت فجأة في مهب الريح، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2634.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق الميراث خلافات زوجية على حد
إقرأ أيضاً:
آمال تطلب الخلع من زوجها: بهدلني قدام الجيران وفضحني
وقفت آمال أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب مشكلات بينهما وصلت إلى حد سبها بأبشع الألفاظ، حيث قالت أن زوجها دائم التعدي عليها بالسباب مما جعلها في حرج وسط جيرانها بالمنطقة.
علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: رفض يدفع لي إشتراك الجيمأماني تطلب الخلع في محكمة الأسرة: رفض يسهرني في رأس السنةاتغير 360 درجة.. علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: مش ده اللي أنا حبيتهسميرة تطلب الخلع: تصرفاته مش مظبوطة قدام أختي الصغيرةأمال تطلب الخلع من زوجهاسردت أمال قصتها مع زوجها قائلة بأنها تزوجت قبل عامين قضت خلالهم مدة طويلة من التعدي عليها بالسب والشتائم بصوت مرتفع داخل الشقة مما جعل شكلها وسط الجيران بمنظر سيء مشيرة إلى أن تخشى السير في الشارع بسبب ما يحدث معها على يد زوجها.
قالت أمال في قصتها أمام محكمة الأسرة «أنها تزوجت قبل عامين، حيث تقدم زوجها لأسرتها طالبا الزواج منها، وبالفعل حضر برفقة أسرته وطلب الزواج منها ووافقت أسرتها وتمت خطبتها حينها وبعدها تم الاتفاق على كل شيء وتزوجت أمال بعد 9 شهور من الخطوبة».
تابعت أمال «في الفترة الأولى من الجواز كانت الأمور طبيعية والدنيا كويسة بيني وبينه ومفيش مشاكل لكن بعد سنة جواز حصل بيني وبينه مشاكل بسبب الفلوس وساعتها شتمني بألفاظ عمري ما سمعتها واتعامل معايا بطريقة صعبة جدا وفضحني في وسط المنطقة كلها وبعده سبت له البيت ومشيت».
اختتمت أمال قصتها قائلة «وخلال سنة الموضوع اتكرر كتير واتصالحنا كتير جدا لحد ما في يوم شتمني وبهدلني ولما سبت له البيت طلع في الشباك وشتمني وأنا في الشارع وقالي يا بتاعت الرجالة وساعتها طلبت الطلاق ولما رفض روحت محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».