وثيقة للمخابرات السورية تكشف تفاصيل عن سقوط النظام.. ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت وثيقة عثر عليها في مقر المخابرات الجوية السورية بدمشق أن قيادة قوات النظام السوري أمرت جنودها بالجاهزية يوم 28 نوفمبر الماضي، بعد يوم واحد من بدء فصائل المعارضة المسلحة هجومها على حلب.
وبحسب الوثيقة التي نقلت "رويترز" بعض تفاصيلها فإن إدارة المخابرات حذرت عناصرها من عقوبات إذا امتنعوا عن القتال.
ونقلت "رويترز" عن ضابط في الجيش السوري أنه رغم التهديد بالعقوبات فقد بدأت الانشقاقات داخل الجيش السوري منذ ذلك الحين.
وبدأت الفصائل السورية المسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام" يوم 27 نوفمبر الماضي هجوما واسعا على مدينة حلب وتمكنت من السيطرة على المدينة، ومنها على حماة ثم حمص، وصولا إلى العاصمة دمشق.
وتمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على العاصمة والإطاحة بنظام بشار الأسد خلال 11 يوما.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد حلب الأسد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
«غرفة الكنز».. ماذا عثرت الفصائل السورية المسلحة في «قصور الأسد»؟
عثرت الفصائل المسلحة في سوريا أثناء دخولها أحد قصور الرئيس السابق بشار الأسد، على عدد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية.
وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، عثرت الفصائل المسلحة في غرفة داخل “قصر الأسد” وصفتها بـ”غرفة الكنز”، على صناديق مرصعة بالذهب وجائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وبحسب وكالة رويترز، “ظهر في الصور عناصر مسلحة وهم يبحثون في “غرفة الكنز”، حيث كانت رفوفها مكدسة بصناديق مرصعة بالذهب ولوحات وفخاريات وتذكارات في قصر الشعب بدمشق، كما تم العثور في الغرفة ذاتها على سجادة تصور وجه “الأسد”، وجائزة من الفيفا تعود إلى عام 2005”.
ووفق الصحيفة، “كما عثرت الفصائل المسلحة، على صورة موقعة من الملكة “إليزابيث الثانية” ملكة بريطانيا الراحلة والأمير فيليب، يعود تاريخها إلى عام 2002، عندما التقت الملكة الراحلة “الأسد وزوجته أسماء” في قصر باكنغهام، ووضع صاحبا الصورة توقيعا تذكاريا عليها قبل إهدائها للرئيس السوري”.