تقارير: روسيا تقترب من اتفاق للبقاء في قاعدتي حميميم وطرطوس
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
قال موقع بلومبيرغ إن #روسيا تقترب من #التوصل إلى #اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين ترابط فيهما قوات وأسلحة روسية منذ سنوات.
ونقل الموقع الأميركي -عن مصادر قال إنها مطلعة على الأمور في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط- أن محادثات تجري بين الجانبين حاليا بشأن قاعدة حميميم الجوية والميناء البحري في طرطوس.
وحسب مصدر في موسكو فإن “وزارة الدفاع الروسية تعتقد أنها لديها تفاهم غير رسمي مع هيئة تحرير الشام، بأنها تستطيع البقاء في #القواعد السورية”.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم نابلس – فيديو 2024/12/13وفي وقت لاحق من امس الخميس، نقلت وكالة إنترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن موسكو تعول على استمرار قاعدتيها في سوريا.
وأضافت الوكالة الروسية نقلا عن نائب الوزير أن موسكو بدأت اتصالات مع الإدارة السياسية لهيئة تحرير الشام وأن الاتصالات تجري بشكل بناء حتى الآن.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن القاعدة العسكرية في حميميم يمكن أن تلعب دورا في مكافحة الإرهاب، على حد وصفها، مضيفة أن “القواعد على الأراضي السورية تبقى حيث كانت ولم يتم اتخاذ أي قرارات أخرى بعد”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، كشفت صور أقمار صناعية حديثة تحركات عسكرية روسية في قاعدتي حميميم وطرطوس، حيث أظهرت صور -التقطتها شركة “ماكسار” المختصة بصور الأقمار الصناعية- نشاطا عسكريا ملحوظا في قاعدة طرطوس البحرية.
فبالإضافة إلى مغادرة غالبية السفن الحربية الروسية مواقعها التقليدية داخل الميناء، تمركزت فرقاطتان روسيتان على بعد 7 إلى 12 كيلومترا غرب وشمال غرب الميناء، كما زادت التحركات البحرية بمحيط القاعدة.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه على علم بتقارير أميركية بشأن سحب سفن روسية من سوريا، لكنه لا يستطيع تأكيد ذلك.
وخلال زيارته لأربيل في إقليم كردستان العراقي، قال بيستوريوس إن انسحاب روسيا وتخليها عن نظام بشار الأسد، يعني أنها تركز على نفسها ومصالحها، ولذلك “لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون هذا انسحابا دائما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف روسيا التوصل اتفاق القواعد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحريني سبل إنهاء الأزمة السورية
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ليوم، مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا.
تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين، وذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية وملك البحرين بالاستمرار في تطويرها، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق المشترك فى مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما تبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن.
وقد أكد الوزير عبد العاطي أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على مقدراتها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، مع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة.