خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو لا يعتزم إنهاء الحرب في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن جلسة "الكابينيت" الإسرائيلي تُعدّ مهمة جدًا، رغم القناعة السائدة بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتمتع بتفرد واضح في اتخاذ القرارات وفرضها على بقية الوزراء.
وأضاف شديد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو سبق أن فرض قرار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مما يعكس قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة بمفرده.
وأوضح أن الأولوية القصوى لنتنياهو حاليًا هي استعادة الأسرى بأي وسيلة ممكنة، مشيرًا إلى أن النقاش داخل الحكومة الإسرائيلية يتركز الآن على الخطوات المقبلة بعد تنفيذ عملية تبادل الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو لا يعتزم إنهاء الحرب في الوقت الراهن.
وتابع: "حتى الآن، لم يتخذ نتنياهو قرارًا بإعادة الاستيطان إلى قطاع غزة، على عكس ما يسعى إليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش".
وأشار إلى أن هذه القضية تُعد نقطة خلاف بارزة بين نتنياهو وسموتريش، وكذلك بين مختلف الأطراف داخل الحكومة. كما أوضح أن نتنياهو يحاول من خلال صفقة تبادل الأسرى تقليل الضغوط المتزايدة عليه وعلى حكومته من الشارع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان نتنياهو الاحتلال الأسرى الكابينيت المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب
انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والرئيس الأسبق لهيئة الأركان دان حالوتس، اليوم الاثنين، إلى عريضة وقعها المئات من الضباط والجنود وتطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن باراك وحالوتس انضما إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين، فوقّعا على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن.
واعتبر حالوتس خلال مقابلة مع القناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يمثل تهديدا لأمن إسرائيل، ويجب إخضاعه أو أسره، فيما رد حزب الليكود بالقول إن تلك التصريحات تمثل تحريضا خطيرا يشجع دعوات اليسار المتطرف لاغتياله حسب قوله.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن عريضة جديدة وقعها خلال أقل من 48 ساعة 1525 جنديا من سلاح المدرعات، وهي العريضة التي تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال.
وأضافت الصحيفة أنه من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين – رؤساء ضباط مدرّعات، وقادة فِرَق.
إعلانوذكرت الصحيفة أن قائمة الموقعين تضم من سلاح المدرعات، من بين آخرين، رئيس أركان الجيش إيهود باراك، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وكان أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة قد وقّعوا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد انضم لهذه الاحتجاجات ضباط وجنود من وحدات جمع المعلومات الاستخباراتية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" من بينهم جنود في الخدمة الفعلية، وضباط احتياط، إضافة إلى متقاعدين من الجيش.
كما انضم نحو ألفي أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس إلى هذه الاحتجاجات، مؤكدين ضرورة التوصل إلى صفقة تفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات القتالية في غزة.
يأتي ذلك فيما تتصاعد في الأيام الأخيرة موجة انتقادات لسياسة نتنياهو وخرقه اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة انعكست توقيع عرائض مشابهة، متهمين رئيس الحكومة بتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين بالقطاع للخطر.