فرنسا.. ماكرون يعلن اسم رئيس الوزراء الجديد اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إن ماكرون سيعلن اسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد اليوم الجمعة.
وبعد أكثر من أسبوع بقليل من سقوط حكومة يمين الوسط برئاسة ميشيل بارنييه، سيحاول ماكرون ترشيح شخصية موحدة، رغم أن التقارير الإعلامية تفيد بأنه لا يوجد مرشح أوفر حظا.
أخبار متعلقة زيارة الرئيس الفرنسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- د ب أرئيس الوزراء الفرنسيوإذا وقع الاختيار على بايرو ، سيبقى الانتظار لرؤية قدرة حليف ماكرون على تشكيل أغلبية تتمكن من الحكم ، مع توقعات بأنه قد يواجه مصيرا مشابها لبارنييه مفاوض بريكسيت السابق.
كما تم طرح اسم رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف في الصحافة ، وكذلك وزير الدفاع السابق سيباستيان ليكورنو ووزيرة الشراكة مع الأقاليم واللامركزية السابقة كاثرين فوتران.
ويوم الأربعاء الماضي ، أسقطت المعارضة بارنييه بعد تولى منصبه لمدة ثلاثة أشهر فقط على خلفية نزاع حول ميزانية التقشف.
ويتعرض ماكرون لضغوط بسبب سقوط الحكومة بعد أن دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة هذا العام والتي جاءت بنتائج عكسية.
وطالبت أحزاب المعارضة ماكرون بتقديم استقالته وسط الأزمة السياسية والاقتصادية ، مع عدم تمرير ميزانية 2025 من قبل البرلمان، غير أن ماكرون أعلن البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في عام 2027.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي ماكرون الرئيس الفرنسي رئيس فرنسا الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا ينبغي على الرئيس الأمريكي الإضرار باقتصاد الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي من خلال التهديد بفرض الرسوم الجمركية لأنه لا يصب في مصلحة واشنطن.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماكرون، أوروبا حليفتكم. إذا كنتم تريدون من أوروبا أن تستثمر أكثر في الأمن والدفاع، وإذا كنتم تريدون التنمية، وهو ما أعتقد أنه في مصلحة الولايات المتحدة، فلا ينبغي لكم أن تضروا بالاقتصاد الأوروبي من خلال تهديده بفرض الرسوم الجمركية القاسية".
وأشار إلى أن فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى التضخم وارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة.
واعتبر، أن "المشكلة" الرئيسية بالنسبة لواشنطن ليست الاتحاد الأوروبي، بل الصين.
وأعلن ترامب الجمعة الماضية أنه يعتزم إعلان فرض رسوم جمركية على كثير من الدول الأسبوع المقبل، في تصعيد كبير لحربه التجارية.
ولم يحدد ترامب الدول التي ستُفرض عليها الرسوم الجمركية لكنه أشار إلى أن هذا سيكون مسعى واسع النطاق قد يساهم أيضا في حل مشكلات الموازنة الأمريكية.
وعلى صعيد آخر، أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لحماية المصالح الوطنية للبلاد، كما ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي.
وقال الوزير في كلمته بمناسبة يوم الموظف الدبلوماسي: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا وما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في سياق دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة وخلق الظروف الآمنة والأكثر ملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا".
وأضاف، "سنواصل بناء التعاون المتعدد الأوجه مع جميع الشركاء العقلانيين، وقبل كل شيء، مع غالبية العالم - دول الخارج القريب، وأوراسيا الكبرى، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وأكد في الوقت نفسه أن وزارة الخارجية "ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي التي لا تخضع للتأثير المدمر للأقلية الغربية".
وأشار لافروف إلى أن "حل هذه المهام الاستراتيجية يتطلب منا جميعا حشد قوانا، والتحرك إلى الأمام باستمرار، والتطور المهني، والقدرة على الصمود النفسي".
وشكر لافروف كل موظفي وزارة الخارجية "على خدمتهم الواعية وتفانيهم ونهجهم المهتم بالمهمة الموكلة إليهم".
وتحتفل روسيا، بـ"عيد الدبلوماسي" الذي يصادف 10 فبراير من كل عام، وذلك بعد إقراره رسميا عام 2002.
وفي وقت سابق، أوضح خلال تقديم قسم الشراكة الإفريقية في وزارة الخارجية، أن تحول السياسة الروسية نحو الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي كان خطأ.
وقال لافروف: "مع الأسف الشديد، اعتقدت قيادة الاتحاد الروسي، بعد أن أصبحت روسيا دولة ذات سيادة خارج الإطار السوفيتي، أن أبواب ما يُسمى بالحضارة الغربية ستكون مفتوحة أمامها، وأن كل شيء آخر ليس له أهمية. إلا أن هذا الاعتقاد كان خطأ استراتيجيا، وقد تم الاعتراف به الآن من قبل الجميع، بما في ذلك على مستوى الدولة".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أن هذا الخطأ شكل درسا قيما للقيادة الحالية لروسيا وللجيل الحالي من سكان البلاد.