في ذكرى وفاتها.. قصة رحيل زبيدة ثروت حبيبة بيليه والعندليب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زبيدة ثروت التي اشتهرت بجمالها ولون عينيها الغريب الذي جذب العديد من المحبين لها، وكان أبرزهم العندليب عبد الحليم حافظ ونجم كرة القدم العالمي بيليه.
رحلت زبيدة ثروت عام 2016 بعد سنوات من الابتعاد عن الوسط الفني والظهور بشكل أخير في أحد البرامج التليفزيونية للحديث عن حياتها الخاصة والفنية.
اعتزلت الفنانة زبيدة ثروت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، بعد تقديم مسرحية «عائلة سعيدة جدًا»، فهي تعتبر آخر عمل فني شاركت فيه قبل اعتزال التمثيل.
بعد هذه المسرحية ابتعدت زبيدة ثروت عن الوسط الفني، واكتشفت إصابتها بالسرطان، حيث تدهورت حالتها الصحية فجأة.
عانت زبيدة ثروت من المرض وأصيبت بالتهاب في الشعب الهوائية، حتى توفيت عن عمر ناهز 76 عاما في 13 ديسمبر 2016.
كشفت الفنانة زبيدة ثروت عن إعجاب وحب الفنان الراحل العندليب عبدالحليم حافظ، حين طلب يدها للزواج إلا أن والدها رفض أن تتزوج من مطرب، ولم تعرف إلا بعد زيجتها الثانية.
انتشرت الكثير من القصص عن بيليه وحياته الخاصة والمهنية، وكان أبرزها في مصر قصة حبه للفنانة الراحلة زبيدة ثروت، وسر رفضها الارتباط به رغم إصراره.
خطفت زبيدة ثروت قلب اللاعب البرازيلي الشهير بيليه في حفل بالكويت، ولأن كرة القدم لم تكن من أولوياتها فلم تتعرف عليه لكنها وافقت على التقاط الصور معه.
وأبدى بيليه إعجابه الشديد بها حينما قام بإلباسها طوقا من الورود، وما أن عادت إلى القاهرة حتى وجدت اتصالاً منه على هاتفها، ثم طاردها بعد ذلك لتتزوج منه.
رفضت زبيدة ثروت طلب بيليه لأنها لم تكن تفهمه خاصة أنه لا يتحدث العربية أو الإنجليزية، ولم تكن قادرة على الوثوق في عرضه وحديثه معها.
وكشفت زبيدة ثروت في تصريحات تليفزيونية سابقة لها تفاصيل قصتها مع بيليه، وقالت إنها لم تكن تعلم هل هو صادق فى علاقتهما أم لا، إلا أن تلك العلاقة لم تتطور لأكثر من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ بيليه العندليب زبيدة ثروت المزيد زبیدة ثروت لم تکن
إقرأ أيضاً:
90 يومًا من الغموض تكشف عن جريمة قتـ.ـل بشعة في أطفيح: الأب والشقيقات وراء الحادث|تفاصيل
90 يومًا مرت على جريمة قتل سيدة ثلاثينية ودفنها حتى اعتقد الجناة أنهم أفلتوا من العقاب، ثم التقطت أذن رئيس مباحث مركز أطفيح معلومة صغيرة انتهت بالكشف عن جريمة مروعة تضمنت تفاصيلها قتل أب لابنته بمعاونة شقيقاتها الثلاث ودفنها دون تصريح.
الجريمة التي وقعت أحداثها منذ ٣ أشهر في مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة بدأت بخبر مفاجئ لأهالي القرية بوفاة السيدة الثلاثينية، بعدما أعلنت أسرتها وفاتها طبيعيًا "ماتت موتة ربنا"، وأقاموا جنازتها ودفنها دون تصريح من مفتش الصحة.
وأثناء فحص المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، بعض البلاغات، وردت إليه معلومة بدفن سيدة ثلاثينية في مدافن عائلتها، وأثناء الاستعلام عن ملابسات وفاتها، أفاد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية. لكن نطق أحد المصادر السرية بجملة لفتت انتباه رئيس المباحث، لينتابه الشك حول وفاة تلك السيدة، حيث أخبره المصدر السري أنها مطلقة ووالدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر إلى شك في الجريمة.
أخطر المقدم محمد مختار قياداته بشكوكه، ليوجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث وتتبع ذلك الشك ربما يقود للكشف عن جريمة، وحتى إن تأكد وفاتها بشكل طبيعي، سيطمئن رجال الأمن من عدم وجود شبهة جنائية.
على مدار الأيام التي تلت ورود المعلومة، توصلت تحريات مباحث الجيزة برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها. وصل إلى والدها ارتباطها بشاب ما أثار غضبه، وقرر عقابها على سوء سلوكها.. وزاد الأمر تعقيدًا عندما ضبطها مع ذلك الشاب في وضع مخل.
أضافت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث شقيقات المجني عليها، وانهلن عليها ضربًا في جميع أنحاء جسدها عقابًا لها. حيث رددت إحداهن: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"، وساهمن والدهن في ضربها حتى لفظت أنفاسها بين أيديهم. فاضطروا لإعلان وفاتها بين جيرانهم وأقاربهم ودفنها بمقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو الحصول على تصريح الدفن.
عقب تأكد المعلومة، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وترأس المقدم محمد مختار رئيس المباحث قوة أمنية، وألقى القبض على الأب والشقيقات الثلاث. وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.