على خطى ميتا.. أمازون تخطط للتبرع لصالح تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، إن أمازون تخطط للتبرع بمليون دولار لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأضاف أنه من المتوقع أن يزور مؤسس أمازون جيف بيزوس ترامب شخصيا في الأيام المقبلة، حيث يسعى هو وأصحاب شركات التكنولوجيا العملاقة إلى إقامة علاقات أوثق مع ترامب.
وأكدت شركة أمازون لـ CNN مساء الخميس أنها ستتبرع بمليون دولار نقدًا لحفل التنصيب، كما ستقدم تبرعًا عينيًا بقيمة مليون دولار من خلال بث الحدث على أمازون فيديو.
ومن جانبه، بدأ ترامب في التقرب من عمالقة التكنولوجيا، وتفاخر بمحادثاته الخاصة معهم في المقابلات، وأصبخ يثني على الشركات التي ألقى باللوم عليها ذات يوم جزئيا في هزيمته خلال انتخابات 2020.
وتحدث بيزوس وترامب خلال الصيف بعد محاولة اغتيال الرئيس المنتخب وأشاد بيزوس بترامب علنًا في ذلك الوقت، وذكر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أظهر رئيسنا السابق شجاعة هائلة أمام رصاصات حقيقية".
يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال كانت أول من أورد عن تبرع أمازون.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جيف بيزوس دونالد ترامب مارك زوكربيرغ
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يصعّد.. رسوم جديدة تلوح في الأفق على رقائق التكنولوجيا الصينية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “نيّة إدارته فرض رسوم جمركية جديدة على واردات رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة”، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في الحرب التجارية مع الصين، وتستهدف واحدة من أكثر الصناعات حساسية في سلاسل التوريد العالمية.
وفي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، أوضح ترامب “أن فرض الرسوم سيكون مصحوبًا بـ”قدر من المرونة”، مشيرًا إلى “مشاورات ستُجرى مع شركات تصنيع الإلكترونيات مثل “أبل” لتحديد المنتجات التي قد تُستثنى من الرسوم”.
ورفض ترامب تحديد المنتجات التي قد تشملها الاستثناءات، مكتفيًا بالقول إن “المرونة ستُطبق على بعض المنتجات”.
وبحسب موقع “axios”، “يأتي هذا التحرك بعد أيام من قرار البيت الأبيض إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من رسوم جمركية كبيرة بلغت 125%، وهو ما اعتُبر آنذاك محاولة لتخفيف الضغط عن الشركات الأميركية الكبرى التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد الصينية”.
لكن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أكد لاحقًا أن “هذه الإعفاءات مؤقتة، وأن هناك نية لإعادة النظر في كامل سلسلة التوريد الخاصة بالتكنولوجيا، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات”، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن “مراجعة أمنية قومية شاملة”.
إعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي
وفي منشور على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، شدد ترامب على أن إدارته “لا تفكر في أي استثناءات دائمة”، موضحًا أن “الهدف الأساسي من هذه السياسة هو إعادة تصنيع الرقائق والمكونات التكنولوجية الحيوية إلى داخل الولايات المتحدة”، في محاولة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.
قلق في الأوساط الاقتصادية
وحذر خبراء ومراقبون اقتصاديون من أن “هذه الإجراءات المتقلبة قد تزيد من حالة الغموض في الأسواق، وتؤثر سلبًا على شركات التكنولوجيا الأميركية التي تعتمد على التصنيع في الصين ودول أخرى آسيوية”. كما أشاروا إلى أن فرض رسوم على أشباه الموصلات قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الإلكترونية على المستهلكين.