بصواريخ أمريكية.. ترامب يعارض "بشدة" استهداف أوكرانيا للعمق الروسي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة نشرت الخميس عن معارضته "بشدة" استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية الصنع لضرب روسيا.
لكن ترامب أكد في الوقت نفسه عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأمريكي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
أخبار متعلقة زيلينسكي: بوتين يخرج جهود ترامب للسلام عن مسارهاترامب: سأنظر في الانسحاب من "الناتو" في هذه الحالةخطوة جديدة نحو انضمام أوكرانيا إلى "الناتو".
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته "شخصية العام" الخميس: "أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا. لماذا نفعل ذلك؟" معتبرا أن هذا لا يؤدي سوى إلى "تصعيد هذه الحرب وجعلها أسوأ".دعم أوكرانياوأُجريت المقابلة في 25 نوفمبر قبل عيد الشكر وقبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا - وكالات
وعند الإلحاح في سؤاله عن رأيه في موضوع دعم أوكرانيا، أجاب ترامب أنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الحرب. وقال "أريد التوصل إلى اتفاق، والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف" عن الدعم.انتقاد كييفواهتمت وكالات الأنباء الروسية بتعليقات ترامب، لافتة إلى انتقاد الرئيس الأمريكي المنتخب الواضح لنهج كييف.
وردا على سؤال حول تصريحات ترامب، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الخميس أنه لا يريد "الدخول في جدال" مع معسكر الرئيس المنتخب بشأن هذه المسألة.
وقال جون كيربي خلال مؤتمر صحفي: "إن سياسة الرئيس بايدن تمثلت في بذل كل ما في وسعنا.. حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، بحيث يجد الرئيس زيلينسكي نفسه في أفضل الظروف الممكنة عندما نصل إلى مفاوضات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الحرب الروسية الأوكرانية ترامب أوكرانيا العمق الروسي دونالد ترامب روسيا article img ratio
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تدعم الحكومة اللبنانية في جهودها لتنفيذ القرار 1701
أعربت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" عن دعمها للحكومة اللبنانية في جهودها لتنفيذ القرار 1701 كاملًا، ودعمها الجيش اللبناني في إعادة انتشاره في جنوب لبنان.
وقال بيان اليونيفيل يوم الاثنين: "تهنئ اليونيفيل لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة، وتعرب عن دعم قوات حفظ السلام لحكومة سلام في جهودها لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، بما في ذلك من خلال الشراكة القوية مع الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الأخرى".مواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانيةوأكدت اليونيفيل وقوات حفظ السلام التابعة لها من 48 دولة، دعمها الثابت للقوات المسلحة اللبنانية في إعادة انتشارها في جنوب لبنان، كما تدعم المؤسسات الحكومية في سعيها لإرساء سلطة الدولة ومساعدة المواطنين على العودة إلى قراهم وبدء إعادة الإعمار.
أخبار متعلقة ترامب: قد نقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا لم يوافقا على استقبال الفلسطينيينترامب: الفلسطينيين لن يعودوا إلى غزة في إطار خطة "الملكية" الأمريكية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيفيل تدعم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب - RT Arabic
وأضاف البيان: "تبقى اليونيفيل متمسكة بمسؤولياتها في ضمان الأمن والاستقرار، بما في ذلك من خلال المراقبة بحيادية لالتزامات جميع الأطراف وفقًا للقرار 1701، ونحن نتطلع إلى مواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق السلام الدائم والتعافي المستدام".دعم استقرار المنطقةوأشارت اليونيفل إلى أنها "تظل ملتزمة بدعم استقرار المنطقة من أجل عودة الحياة الطبيعية للسكان على جانبي الخط الأزرق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيفيل تدعم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب - وكالات
والثامن من فبراير الحالي تشكلت حكومة لبنانية جديدة من24 وزيرًا، برئاسة نواف سلام، خلفًا لحكومة نجيب ميقاتي.
وتضم حكومة سلام 5 وزيرات هن: تمارا الزين وزيرة البيئة، ونورا بيرقداريان وزيرة الشباب والرياضة، وريما كرامي وزيرة التربية، وحنين السيد وزيرة الشؤون الاجتماعية، و لورا الخازن لحود وزيرة السياحة.