كاتب صحفي: إسرائيل لن تتحرك لتدمير القدرات العسكرية السورية دون موافقة أمريكا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، أن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، لا تركز بشكل كبير على الملف السوري بقدر تركيزها على الأوضاع في قطاع غزة، موضحًا، أن إسرائيل ما كانت لتتصرف بهذه الطريقة العدوانية دون الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، خصوصًا فيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية السورية واستغلال الظرف الصعب الذي تمر به الدولة السورية.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى لتحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، سواء من خلال تغيير الحدود والجغرافيا المتفق عليها منذ عام 1974، أو عبر تدمير القدرات العسكرية السورية، بزعم منع وصول الأسلحة إلى التنظيمات المتطرفة.
وأشار رئيس تحرير "الأخبار" إلى أن إسرائيل تستهدف فرض واقع جديد في المنطقة، خاصة على سوريا، حيث تعمل على إضعاف قدراتها الدفاعية، مما يمهد الطريق لخلق معادلة صراع جديدة، مؤكدًا، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتحرك بحرية في هذه المرحلة نتيجة الدعم الأمريكي المباشر والموافقة على هذا النهج، لافتًا إلى أن الإدارات الأمريكية، سواء بقيادة جو بايدن أو دونالد ترامب، أبدت ارتياحها لما يحدث في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بايدن الاحتلال القدرات العسكرية السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشار بالحكومة السورية: مخالفة إسرائيل لاتفاق فصل القوات ينذر بالخطر
قال الدكتور عبدالقادر عزوز، المستشار في رئاسة الوزراء السورية، إن المرحلة التي تمر بها سوريا تتزامن مع إطلاق الكيان الإسرائيلي حملة عسكرية تضمنت انتهاك اتفاق فصل القوات، حيث أصبح يحتل المنطقة العازلة، وتقدم عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية، مستهدفًا القدرات الدفاعية للدولة.
وأضاف عزوز، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القدرات الدفاعية ليست ملكًا لشخص أو حكومة، بل هي ملك للشعب السوري، مؤكدًا أن هذا الانتهاك السافر لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها واستقلالها يمثل خطرًا كبيرًا.
وأشار إلى أن الإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية يمكن أن يسهم في تحقيق نوع من الاستقرار، إلى جانب مخاطبة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الجسيمة والعدوان السافر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد السيادة السورية والشعب.