إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار.. ما علاقة الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن إيلون ماسك أصبح أول شخص في العالم تجاوزت ثروته 400 مليار دولار.
وقالت "بلومبرغ"، إن ماسك حقق رقمه القياسي الجديد بفضل بيع أسهم شركة "سبيس إكس"، ما زاد من ثروته بمقدار 50 مليار دولار تقريبا، لتصل إلى 439 مليار دولار.
يذكر أن ثروة ماسك ازدادت بشكل ملموس في الأيام الأخيرة بعد أن تقلصت في أواخر عام 2022 بمقدار حوالي 200 مليار دولار.
وفي تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا، 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، بأنّ "أسهم تسلا ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرون أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا بأن تحالف ترامب مع إيلون ماسك دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني"، أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، بأن "ماسك وترامب ناقشا إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك الولايات المتحدة رجل أعمال الإنتخابات الأمريكية إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يصدم ليفربول ويفضل شراء مانشستر يونايتد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أثار موقف الأميركي الشهير إيلون ماسك من امتلاك نادي ليفربول الإنجليزي، ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد «تغريدة» والده، والتي انتشرت على نطاق واسع، بأنه مهتم بإنفاق الأموال في ملعب «أنفيلد»، رغم أن مسؤولي «الريدز» لم يتلقوا أي عرض رسمي.
وقال صاحب أحد الحسابات على منصة «إكس»، والذي كان يحاول معرفة ما إذا كان ماسك يمزح: «هل أنت جاد؟» ورد ماسك: «وأيضاً سأشتري مانشستر يونايتد».
أوضح ماسك: «لا، هذه مزحة مستمرة منذ فترة طويلة على تويتر، وأنا لا أشتري أي فريق رياضي، وإذا حدث ذلك سيكون مانشستر يونايتد فريقي المفضل عندما كنت طفلاً».
وبحسب ما أوردته صحيفة «ديلي ميل»، فإن ملاك ليفربول لا ينوون بيع النادي، بغض النظر عن أي اهتمام ملموس محتمل من ماسك.
وأكد والد ماسك، «إيرول»، أن رجل الأعمال قد يتطلع إلى إضافة النادي إلى محفظة ممتلكاته التي تضم أيضاً «سبيس إكس»، و«تيسلا»، و«إكس».
وقال إيرول لإذاعة تايمز «لا أستطيع التعليق على هذا، سيرفعون السعر» وعندما سئل عما إذا كان هناك اهتمام حقيقي، أجاب إرول: «نعم، ولكن هذا لا يعني أنه يشتريه، إنه يرغب في ذلك بالتأكيد، أي شخص يرغب في ذلك وأنا أيضاً».
وقلل المطلعون على شؤون ليفربول من احتمالية حدوث ذلك، إذ لا يهتم مالكو مجموعة فينواي سبورتس حالياً ببيع النادي.
وفي مايو، تم تقييم ليفربول باعتباره رابع أغلى نادي في العالم، بـ 4.3 مليار جنيه إسترليني، ومع ذلك، فإن هذا الإنفاق سيبلغ أكثر من واحد في المائة من إجمالي صافي ثروة ماسك.
وعندما سؤل عن سبب اهتمام ماسك بمدينة ليفربول على وجه التحديد، كشف والده أن عائلته لديها روابط بالمدينة تعود إلى عدة عقود من الزمن.
وأضاف إيرول: «ولدت جدته في ليفربول، وكان لنا أقارب في ليفربول، وكنا محظوظين بمعرفة الكثير من أعضاء فرقة البيتلز لأنهم نشأوا مع بعض أفراد عائلتي».
جدير بالذكر أن مجموعة فينواي الرياضية اشترت ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني فقط عام 2010، ولم تظهر أي علامات على رغبتهم في البيع أو الرحيل، رغم انتقادات المؤيدين بسبب فشلها الملحوظ في الإنفاق الكبير على الانتقالات.