هل أحلام الفجر تتحقق؟ كيف تمنعها لو سيئة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يتعرض الأفراد بعد الخلود إلى النوم لأنواع مختلفة من الأحلام، سواء كانت رؤى صافية أو كوابيس مزعجة، ويبدأون رحلة البحث عن تفسيرها إذ يعتقد البعض أن أحلام وكوابيس الفجر تكون ذات دلالة على تحقيقها، لارتباطها بالثلث الأخير من الليل، فما حقيقة هذا الأمر؟
هل الحلم قبل الفجر يتحقق؟سؤال أجاب عنه من قبل، الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إذ أكد إن الكثير من الناس يستبشرون خيرًا بأن الحلم قبل الفجر يكون مُحققًا، لأن الثلث الأخير من الليل تتنزل فيه الرحمات من الله تعالى، لكن في حقيقة الأمر لا فرق بين الرؤيا قبل الفجر وبعده.
وأوضح المفتي السابق، في برنامجه التلفزيوني، أن أنواع المنام الثلاثة، وهي الرؤيا، والحلم، والكابوس، فالحلم هو المنام الذي رأيت فيه شيئًا واضحًا ومركبًا وكأنه قصة، لكنه سيئ، استنادًا لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «الْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، أما المنام الذي فيه بُشرى وسعادة ونور وراحة، يُسمى رؤيا.
ولكن النوع الثالث، هو ناتج من الأمور البيولوجية عند الإنسان، وهو نوع بيولوجي يحدث بسبب النوم بعد تناول طعام دسم، وهذا يُسبب الكابوس، والكابوس هو ما يراه الشخص في المنام نتيجة تصرفات جسدية من إرهاق أو هم أو حديث نفس، وهو ما يعني أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان، والكابوس من النفس.
هل الحلم قبل الفجر يتحقق؟وعن إجابة السؤال الشائع «هل الحلم قبل الفجر يتحقق؟» أوضح الدكتور علي جمعة، أنه لا يوجد دليل على أن الرؤيا قبل الفجر أو أن الحلم قبل الفجر يتحقق، فالرؤيا لا علاقة لها بالمكان أو الزمان أو الأشخاص.
ما سبب الكوابيس قبل الفجر.. تخلص من شرهاويُعاني البعض من الأحلام والكوابيس المزعجة قبل الفجر، فتصيبهم بخوف لاعتقادهم إنها محققة، وهو ما رد عليه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن مسألة الأحلام السيئة «الكوابيس» على الإنسان يمكن تجنبها، إذا نام على وضوء، وقرأ ورده من القرآن الكريم، وأذكار النوم قبل أن ينام على شقه الأيمن كما بين النبي، صلى الله عليه وسلم-وينام على طاعة الله، فكل هذا يمنع الكوابيس.
وأوضح أمين الفتوى أنه على الإنسان ألا يقلق من الكابوس عند موعد الفجر، ناصحا بالمداومة على الذكر والنوم على وضوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحلام الفجر الأحلام تفسير حلم كابوس كوابيس
إقرأ أيضاً:
علامات دخول وقت صلاة الفجر بالدلائل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الفجر يعرف بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالةً عليه، ويكون ذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا، إذ فَرَّقَ فيه بين الفجر الصادق الذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، والذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر، وبين الفجر المستطيل الكاذب.
وأخرج الإمامان البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الفَجْرُ -وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل- حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا»، وقال زهير -أحد رواة الحديث-: بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.
وأخرج أبو داود والترمذي وحسَّنه في "سننهما" عن طَلْق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الـمُصْعِدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا، حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الأَحْمَرُ».
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (2/ 105، ط. المطبعة العلمية): [الساطع: المرتفع، وسطوعها: ارتفاعها مصعدًا قبل أن يعترض، ومعنى الأحمر ههنا: أن يستبطن البياض المعترض أوائل حمرة؛ وذلك أن البياض إذا تتام طلوعه ظهرت أوائل الحمرة، والعرب تشبه الصبح بالبلق في الخيل لما فيه من بياض وحمرة] اهـ.
وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 288، ط. مكتبة الرشد): عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ، فَأَمَّا الَّذِي كَأَنَّهُ ذَنَبُ السِّرْحَانِ، فَإِنَّهُ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ، وَلَكِنِ الْمُسْتَطِيرُ».
قا ل الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (4/ 136، ط. دار المعرفة): [أي: هو الذي يحرم الطعام ويُحل الصلاة] اهـ.
الرد على دعوى الخطأ في توقيت صلاة الفجر
ومن الشواهدِ التي تشهد بصحَّة التوقيت الحالي والتي يراها الجميع أن الله تعالى قد أجرى عادة الدِّيَكة بالصياح عند وقت الصلاة، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ» أخرجه الإمام أحمد، والطيالسي، والحميدي، وعبد بن حميد في "مسانيدهم"، وأبو داود في "سننه"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وابن حبان في "صحيحه" عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه.
وفي روايةٍ للطبراني في "المعجم الأوسط" و"الكبير": «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِوَقْتٍ».
وأخرجه الحافظ أبو طاهر السلفي في الجزء التاسع من "المشيخة البغدادية" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ».
وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ».