«التعليم العالي» تكشف موعد غلق باب التسجيل في تنسيق المرحلة الثانية 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، أن عدد الطلاب المتقدمين لتنسيق المرحلة الثانية 2023 للقبول بالجامعات، بلغ حتى الآن 230 ألف طالب وطالبة على موقع التنسيق الإلكتروني للعام الجامعي الجديد 2023/2024.
معامل الحاسب الآلي المتاحة بالجامعات الحكوميةوأكد «عاشور»، في بيان، جاهزية معامل الحاسب الآلي المتاحة بالجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق لاستقبال الطلاب، ومساعدتهم في التنسيق الإلكتروني.
من جانبه، قال السيد عطا، المشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، إن موقع التنسيق الإلكتروني لـ تنسيق المرحلة الثانية 2023 مُستمر في استقبال رغبات طلاب المرحلة حتى بعد غدٍ السبت، مؤكدًا انتظام سير إدخال الرغبات عبر موقع التنسيق.
وكشفت مصادر بالوزارة، أن اللجنة العليا للتنسيق لم تتخذ أي قرار بتخفيض الأعداد المقرر قبولها بكليات الطب البيطري والزراعة والتمريض، كونها تخصصات ذات أهمية كبيرة.
مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية 2023وتابعت المصادر، أن مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية 2023 ، تضمنت توقعات بارتفاع الحدود الدنيا لكليات التمريض بسبب إلغاء اختبارات القدرات والتوزيع الإقليمي لشعبة علمي علوم، بواقع 6 درجات لتقف الكلية عند 290 درجة بنسبة مئوية 70.73% كحد أدنى، وارتفاع الحدود الدنيا للمعاهد الفنية الصحية والمعاهد الفنية للتمريض، وكذا ارتفاع تنسيق كليات الإعلام لطلاب علمي «علوم ورياضة».
وأشارت المصادر، إلى وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية المرحلة الثالثة، في كليات التربية النوعية والفنية والموسيقية والرياضية والمعاهد العليا الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي تنسيق المرحلة الثانية 2023 المرحلة الثانية للتنسيق 2023 تنسیق المرحلة الثانیة 2023
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بـ11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.
كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» لعام 2024.
القاهرة الكبرى الأولى محليًا وإفريقيًاوحلت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا، ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا، ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا، ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا، ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا، ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا، ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا، ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.
وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.
تقدم مصر 10 مراكز منذ عام 2020وتقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، وذلك بـ10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلميوأوضح الوزير أن الستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.
وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.
وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).