فوائد أحماض أوميجا-3 لصحة القلب والدماغ
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعتبر أحماض أوميجا-3 الدهنية من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لدعم الصحة العامة، خاصة صحة القلب والدماغ، لا يستطيع الجسم إنتاج هذه الأحماض بمفرده، لذا يجب الحصول عليها من النظام الغذائي.
أوميجا-3 تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكتات القلبية.
بالإضافة إلى فوائدها القلبية، تُعد أوميجا-3 ضرورية لصحة الدماغ. تعزز هذه الأحماض وظائف الذاكرة والتركيز، وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات المزاج. وقد أشارت الدراسات إلى دورها في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر.
تدعم أوميجا-3 أيضًا صحة المفاصل من خلال تقليل الالتهابات، وتُعزز صحة البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة ومرونة. كما تُعتبر مهمة للنمو السليم للجنين أثناء الحمل، حيث تدعم تطور الدماغ والعينين.
تتوافر أوميجا-3 في مصادر طبيعية مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، والماكريل)، بذور الكتان، الجوز، وزيت الكانولا. كما يمكن تناول مكملات أوميغا-3 الغذائية، لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء بها.
أحماض أوميجا-3 هي مفتاح الصحة الجسدية والعقلية، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه من النظام الغذائي. من خلال تضمين مصادرها الطبيعية في وجباتك اليومية، يمكنك تعزيز صحة القلب، الدماغ، والجسم بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 صحة القلب أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 47 نصائح لحماية مفاصلكlist 2 of 4ماذا يتناول مريض السرطان في يوم العلاج الكيميائي؟list 3 of 4لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟list 4 of 4هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيبend of listوأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
فيتامين ك في نظامك الغذائييُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان.
ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي.
درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا.
إعلانوأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة.
وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى.
ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.