دور الألياف الغذائية في تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تُعد الألياف الغذائية من المكونات الأساسية لنظام غذائي صحي ومتوازن، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من العديد من المشكلات الصحية، وفيما يلي نستعرض فوائد الألياف وأبرز مصادرها.
الألياف هي نوع من الكربوهيدرات النباتية التي لا يتم هضمها بالكامل في الجسم، ما يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
تشير الدراسات إلى أن الألياف تقلل خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والبواسير، بالإضافة إلى تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. كما تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء امتصاص الجلوكوز، مما يجعلها ضرورية لمرضى السكري.
من جهة أخرى، تسهم الألياف في خفض مستويات الكوليسترول السيئ، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. وتمنح الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يدعم جهود الحفاظ على الوزن الصحي.
من أبرز مصادر الألياف الغذائية: الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا، الفواكه مثل التفاح والتوت، والخضروات الورقية كالسبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى البقوليات كالفاصوليا والعدس. يُوصى بتناول 25-30 جرامًا من الألياف يوميًا للبالغين.
تلعب الألياف الغذائية دورًا محوريًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض. تضمينها في النظام الغذائي يعزز جودة الحياة ويحسن صحة الجسم بشكل عام، لذا احرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الألياف الغذائية دور الألياف دور الألياف الغذائية فوائد الألياف الغذائية صحة الجهاز الهضمی الألیاف الغذائیة
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
أميرة خالد
لا تقتصر فوائد القهوة على إمداد الجسم بدفعة من النشاط في بداية اليوم، بل تشير أبحاث علمية حديثة إلى أن تناولها بانتظام قد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من أمراض خطيرة، مثل مرض باركنسون.
وبحسب تقرير أورده موقع GetSurrey، فقد توصلت عدة دراسات وبائية طويلة الأمد إلى وجود علاقة واضحة بين استهلاك الكافيين وانخفاض احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعًا عالميًا.
وتشير هذه الدراسات إلى أن مكونات القهوة، وعلى رأسها الكافيين، قد تحمل خصائص وقائية للأعصاب وتعزز الوظائف الإدراكية.
ولا تقف الفوائد عند هذا الحد، إذ يرى الباحثون أن القهوة تسهم في دعم “محور الأمعاء والدماغ” وهو نظام تواصل حيوي بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، خاصةً أن ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا محوريًا في إنتاج النواقل العصبية، ويعتقد بعض العلماء أن هذا التفاعل قد يفسر العلاقة المحتملة بين استهلاك القهوة وتراجع خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وأوضحت أخصائية التغذية نيكولا شوبروك، من الجمعية البريطانية للتغذية وطب نمط الحياة (BANT)، أن القهوة تقدم أكبر فائدة صحية عندما تُستهلك في شكلها الطبيعي، دون إضافات كالحليب أو السكر، مشيرة إلى أن القهوة السوداء غير المعالجة تحتفظ بتركيبة معقدة وفريدة من نوعها تعزز من فعاليتها.
والدراسة نفسها أظهرت أن تناول ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تساهم في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب.
وفيما يتعلق بالجهاز الهضمي، تعمل القهوة على تحفيز حركة القولون، ما يعزز من كفاءة الأمعاء، كما تحتوي القهوة المخمرة على ألياف قابلة للذوبان، في حين توفر حبوب القهوة مركبات تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يسهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين الهضم، بل ودعم إنتاج فيتامينات مهمة مثل B12.
ومن الفوائد غير المتوقعة أيضًا، تأثير القهوة على الصداع، فعلى خلاف الاعتقاد الشائع، بيّنت دراسات حديثة أن الكافيين قد يساعد على تخفيف نوبات الصداع من خلال توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الضغط.
شوبروك تنصح محبي القهوة بالانتقال تدريجيًا إلى القهوة السوداء أو الإسبريسو، مع تقليل السكر والحليب تدريجيًا حتى يعتاد الذوق على الطعم الطبيعي، مع التأكيد على أهمية الاعتدال، لأن الإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل القلق واضطرابات النوم وتسارع ضربات القلب.
وبينما يُنظر إلى القهوة تقليديًا كوسيلة للاستيقاظ والتركيز، يبدو أن فنجانًا واحدًا منها يوميًا قد يكون خطوة بسيطة نحو نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا.
إقرأ أيضًا
قيلولة القهوة: خدعة ذكية تمنحك طاقة مضاعفة