جراح بارز يفند عادات صحية خاطئة!
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف جراح بارز ومتخصص في سرطان القولون عن أشياء “لن يفعلها أبدا” في محاولة لحماية صحته الشخصية.
وقال الدكتور فيليب بيرسون، الذي يعمل في ولاية بنسلفانيا، إنه يحرص على تجنب بعض العادات والإجراءات التي يعتبرها ضارة للصحة، أبرزها استخدام مناديل الوجه المبللة.
وقد أوضح أن هذه المناديل تحتوي على “مواد كيميائية يمكن أن تهيج وتدمر البشرة”.
وأظهرت إحدى دراسات المعهد الوطني للصحة التي فحصت 178 منديلا للوجه تم شراؤها من 4 تجار تجزئة أميركيين، أن هذه المناديل تحتوي على 485 مكونا، بما في ذلك مواد قد تسبب حساسية للبشرة مثل العطور والمواد الحافظة والسوائل الاصطناعية وعوامل التنظيف. وأكد الباحثون أن هذا الخليط من المكونات يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد.
أما المنتج الثاني الذي يرفضه الدكتور بيرسون فهو كريمات البواسير، وبشكل خاص علامة Preparation H الشهيرة.
وقال في مقطع فيديو على “تيك توك”: “لن أستخدم Preparation H أو أي كريم آخر للبواسير لأنه دهني ولا يعمل ولا يفعل أي شيء ويكلف الكثير من المال”.
كما أكد أخصائي البواسير، الدكتور ستون ميتشل، أن الكريمات لا تعالج السبب الجذري للمشكلة، بل تقدم تخفيفا مؤقتا فقط. وأضاف أن البواسير هي ببساطة أوردة متورمة حول منطقة المستقيم نتيجة للضغط الزائد، وأن الكريمات لا تعالج هذه الأوردة، بل تخدر الأنسجة المتورمة أو تخفف الأعراض فقط، ما يجعل المشكلة مستمرة.
وأضاف بيرسون أنه لا يفترض أبدا أنه مصاب بالبواسير بناء على شعوره بها. وأوصى بزيارة الطبيب في حال وجود أي شكوك أو أعراض مشابهة، لأن بعض الأعراض قد تتداخل مع أعراض سرطان القولون أو سرطان الشرج. ومن الأنواع التي قد تظهر أعراضا واضحة هي البواسير الخارجية، التي تتسبب في التورم حول فتحة الشرج والنزيف. أما البواسير الداخلية، التي توجد داخل المستقيم، فغالبا ما لا تظهر أعراضا حتى تندفع عبر فتحة الشرج.
أما بالنسبة لتطهير القولون، فقد أكد بيرسون أنه لن يقوم أبدا بهذا الإجراء، موضحا أن البراز من المفترض أن يكون في القولون، ولا حاجة لإخراجه.
وهناك نوعان رئيسيان من تطهير القولون: الأول هو “الري القولوني” الذي يستخدم كمية كبيرة من السائل لغسل القولون، بينما الثاني فهو الحقنة الشرجية التي تستخدم كمية صغيرة من السائل.
ورغم أن تطهير القولون أصبح شائعا في الآونة الأخيرة، ولا سيما بين المشاهير، إلا أن العديد من الخبراء يشيرون إلى عدم وجود دليل علمي يثبت أن هذا الإجراء يقي من سرطان القولون أو يزيل السموم من الجسم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية.
ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع.
ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس، طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة.
وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات.