مبابي يتلقى صدمة في نزاعه مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن النجم كيليان مبابي تلقى صدمة قوية بشأن نزاعه مع ناديه السابق.
قالت الصحيفة إن اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة الفرنسي قبلت الاستئناف الذي تقدم به نادي باريس سان جيرمان على حكم إلزامه بدفع 55 مليون يورو كمستحقات للاعبه السابق كيليان مبابي، الذي انتقل لريال مدريد الصيف الماضي.Dans le litige opposant Kylian Mbappé et le PSG, la LFP a jugé la demande de paiement de l'attaquant français « irrecevable » mercredi. L'UNFP juge cette décision « inadmissible » et appelle la Ligue à faire respecter ses règlements
➡️ https://t.co/YvHQpWssQ4 pic.twitter.com/Q7VBIZHK2U
وأوضحت: "كان كيليان مبابي تقدم بطلب إلى الإتحاد الفرنسي لكرة القدم يطلب فيه الحصول على 55 مليون يورو، مكافآت ورواتب، لم يحصل عليها قبل رحيله إلى ريال مدريد، في صفقة انتقال حر، وبالفعل حصل على حكم بذلك".
وأضافت: "لكن إدارة ناديه السابق باريس سان جرمان، تقدمت باستئناف أمام اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي وأكدت عدم أحقية اللاعب في الحصول على تلك المستحقات.
في المقابل أصدر نادي باريس سان جيرمان بياناً نارياً عقب قبول الاستئناف الذي تقدم به، وقال فيه: "سعداء للغاية لأن اللجنة التأديبية قررت عدم معاقبة باريس سان جيرمان كما طلب اللاعب. من خلال إعلان طلب مبابي غير مقبول، وضعت اللجنة التأديبية حدا لهذا التسلسل الطويل".
وتابع: "بعد الاستماع في البداية إلى مستندات الأطراف في 11 سبتمبر (أيلول)، أصرت اللجنة القانونية المكونة من 18 عضوا في رابطة الدوري الفرنسي مراراً وتكراراً على الحاجة إلى الوساطة بين اللاعب وباريس سان جيرمان لإيجاد حل في ضوء ما تقدمنا به، لأن عملية الوساطة تم رفضها تمامًا من قبل اللاعب، قررت اللجنة القانونية التمسك بالعقد الوحيد الذي وافقت عليه بنفسها، وتجاهل الاتفاقيات الأخرى التي تم التوصل إليها بين اللاعب والنادي".
وزاد: "ما يبقى محل نزاع، ويجب أن تفحصه محكمة العمل، هو أن العقد المعتمد تم تعديله قانونيا باتفاق متبادل في أغسطس (آب) 2023 لموسم 2023 / 2024، وأكد اللاعب هذا التعديل عدة مرات، وخاصة في يناير (كانون الثاني) 2024، قبل أن يقرر بمجرد انتهاء الموسم التراجع عن جميع التزاماته".
وأردف: "إذا استمر اللاعب للأسف في عدم الوفاء بالتزاماته ومواصلة هذا النزاع أمام مجلس إدارة نادي باريس بطريقة غير مفهومة ومدمرة، سواء لنفسه أو لكرة القدم الفرنسية، فإن النادي مستعد لكشف الموقف بالكامل أمام المحكمة المختصة".
وأضاف: "في القانون والواقع، أوضح اللاعب وكرر التزامات عامة وخاصة يطلب النادي منه ببساطة الوفاء بها، بعد أن استفاد من مزايا غير مسبوقة من جانب النادي لمدة 7 سنوات في باريس".
واختتم:"في الأساس، يتعلق الأمر بحسن النية والصدق والحفاظ على قيم واحترام المؤسسة الباريسية وأنصارها، وهو أمر أكثر أهمية من أي لاعب. بعد قرار اليوم، يكرر النادي أمله في التوصل إلى حل ودي وهو أمر كان باريس سان جيرمان منفتحا عليه دائما، على الرغم من سوء نية اللاعب المتكرر، حتى تتمكن جميع الأطراف أخيرا من طي الصفحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس سان جيرمان كيليان مبابي كيليان مبابي باريس سان جيرمان باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
صدمة كبيرة في مصر لوفاة «شيكا» بعد صراع مع السرطان
علي معالي (أبوظبي)
رحل إبراهيم شيكا جسداً، لكنه يبقى حاضراً في ذاكرة محبيه ورفاقه رمزاً للموهبة والصبر، وأحد القصص الملهمة في كرة القدم المصرية، بعد صراع طويل مع المرض.
ترك شيكا (28 عاماً)، لاعب الزمالك، سيرة طيبة للغاية بين زملائه وفي الشارع الكروي المصري، بعد أن تنقل بين عدد من الأندية لم تحدث منه أي مشكلة خلال مسيرته، ما جعل الجميع يحزن لوفاته، خاصة بعد معاناة طويلة مع «السرطان»، شغل شيكا مركز الظهير الأيسر، وتميز بأسلوب لعب شبيه بأسطورة الزمالك محمود عبد الرازق «شيكابالا»، حصل على لقبه من تشابه الأداء بينهما.
زامل شيكا عدداً من نجوم الجيل الحالي مثل مصطفى محمد، وأكرم توفيق، ومر بتجارب احترافية في أندية المقاولون وطلائع الجيش، كما مثل منتخب مصر للشباب مواليد 1997.
عانى الراحل من السرطان، الذي أدى إلى فقدانه الكثير من الوزن وغير ملامح وجهه، وجعله يجلس على كرسي متحرك، حسبما ذكرت زوجته أكثر من مرة في مقاطع فيديو عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل.
وخلال مسيرته عانى شيكا على المستوى الاجتماعي، حيث توقفت مسيرته الكروية مؤقتاً عقب وفاة والدته، ثم عاد للعب في أندية الدرجتين الثانية والثالثة، قبل أن يجبره المرض على اعتزال كرة القدم نهائياً.
وخلال الفترات الماضية، ورغم الشائعات التي لاحقته حول وفاته، والتي نفى صحتها بنفسه عبر «فيسبوك» إلا أن خبر وفاته اليوم كان بمثابة الصدمة الكبيرة في الوسط الرياضي المصري، الذي ودّع أحد أبنائه الموهوبين، بعد رحلة كفاح مؤلمة مع المرض.
كما شهدت الأيام الأخيرة من حياته تضامناً واسعاً من نجوم الرياضة والفن، إذ زاره العديد من اللاعبين والإعلاميين في منزله، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يرحل عن عالمنا.