خاص.. لـ "الفجر الفني" منال سلامة: 2025 عام التحديات الفنية والطموحات الشخصية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة منال سلامة في حوار خاص مع موقع "الفجر الفني"، عن خططها وتطلعاتها للعام الجديد 2025 على المستويات العائلية والمهنية، مؤكدة سعيها لتقديم أدوار مميزة تترك بصمة إيجابية في المجتمع. كما تحدثت عن كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، ورؤيتها لتطور الفن العربي وسط التحولات السريعة التي يشهدها العالم.
الحوار:
ما هي أبرز الأمنيات التي تطمحين لتحقيقها على الصعيدين الشخصي والمهني؟
"أمنياتي الشخصية هي أن أرى أسرتي وأولادي سعداء، وأن يحفظنا الله من أي مكروه. أتمنى أيضًا الرزق الحلال ودوام الصحة، فهي نعمة لا تُقدّر بثمن. أما على الصعيد المهني، فأطمح لتقديم أدوار مختلفة لم أؤدها من قبل، أدوار تخدم المجتمع وتغرس القيم والمبادئ، حتى لو تضمنت تقديم الشر، فالهدف هو تسليط الضوء عليه ليتعلم الناس تجنبه."
كيف تخططين لتحقيق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية في العام الجديد؟
"الحفاظ على التوازن بين البيت والعمل هو أمر أحرص عليه دائمًا. الأولوية كانت وستظل لعائلتي، ولكن أثناء عملي، أعطيه كل تركيزي. لحسن الحظ، لدي زوج متفهم لطبيعة عملي وداعم لي، بالإضافة إلى دعم أمي وأختي الذي كان لا غنى عنه. مع كبر أبنائي، لم يعودوا بحاجة لرعايتي كالسابق، بل أصبحوا بحاجة لدوري كصديقة ومستشارة، وهذا يمنحني مساحة أكبر للتفرغ للعمل خلال العام الجديد."
ما هي رؤيتك لمستقبل الفن العربي في 2025؟
"لا يمكنني التنبؤ بشكل دقيق بسبب التغيرات السريعة التي نشهدها، خاصة مع تطور التكنولوجيا. لكني أتمنى أن نواكب هذه التطورات وأن نعطي الفن حقه بالاستعانة بالمحترفين القادرين على استعادة مكانته وريادته في المنطقة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خاص الفجر الفني منال سلامة آخر أعمال منال سلامة
إقرأ أيضاً:
قرار صادم لطلاب الدبلومات الفنية.. ونقابة المهندسين تعلق
أعرب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، عن تهانيه لمهندسي مصر بمناسبة صدور قرار المجلس الأعلى للمعاهد الخاصة، الذي جاء مؤيدًا لقرارات نقابة المهندسين، والتي تنص على "ضرورة اجتياز الحاصلين على الدبلومات الفنية لاختبار معادلة الدبلوم الفني بشهادة الثانوية العامة (علمي رياضة) قبل الالتحاق بالمعاهد الهندسية الخاصة".
طلاب الدبلومات الفنيةيأتي هذا بالإضافة إلى اشتراط اعتماد المعاهد الهندسية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وفقًا للمعايير والضوابط التي تحددها الهيئة لضمان تأهيلها لتدريس العلوم الهندسية.
وقال النبراوي، في ببان صادر اليوم الخميس، إن هذه القرارات تؤكد صحة إجراءات القيد بنقابة المهندسين، وتمثل خطوة أساسية نحو بدء إصلاح جذري لمنظومة التعليم الهندسي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أعرب نقيب المهندسين، عن تقديره لجهود الدكتور وزير التعليم العالي، بصفته رئيس المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا الخاصة، والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم، أمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، في إصدار هذا القرار الهام والموفق.
ووجه النبراوي شكره إلى أعضاء مجلس نقابة المهندسين، وأ.د. علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة رحاب التحيوي، المستشار القانوني للنقيب، على جهودها التطوعية.
كان نقيب المهندسين، قد أكد "استعادة النقابة لدورها العام والوطني ساهَمَ في تعزيز قوتها، ومنحها القدرة والجرأة على العودة لاقتحام القضايا الشائكة، سعيًا للإصلاح المهني والنقابي بفاعلية أكبر، وعلى رأسها ملف إصلاح منظومة التعليم الهندسي".
وشدد النبراوي - خلال كلمته بـ الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، يوم الجمعة 7 مارس 2025: "واصلنا العمل على الملف بخطوات ثابتة ومدروسة، إيمانًا بأن الارتقاء بالتعليم الهندسي هو الحل الجذري لكثير من مشكلات المهنة والارتقاء بها وعلى رأسها مشكلة طوابير البطالة التي تفشّت بين المهندسين”.
وأشار إلى أنه لن يسمح بأن تصبح نقابة المهندسين خلال فترة هذا المجلس "جراج" لمعدومي الكفاءة وغير المؤهلين أو أداة صورية للحصول على كارنيه النقابة بغير حق، وأن الاهتمام بهذا الملف ليس وليد دورة نقابية حالية، لكنه ينظر إليه بوصفه قضية أمن قومي يتبناها منذ دورته الأولى في 2014.
وشدد على أن التعليم الهندسي ملف شائك لن يُحَل بين ليلة وضحاها، قائلًا: "أعلم أن تنفيذ أي إصلاحات جوهرية سيقابلها مقاومة من بعض الأطراف وشبكات المصالح، لكننا نمتلك الإرادة القوية للاستمرار في إصلاح هذا الملف".
وأوضح بأنه من هذا المنطلق، عُقد "مؤتمر التعليم الهندسي" بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والموارد المائية والري، ونخبة من خبراء التعليم الهندسي، وأنه بجانب ذلك، هناك دعاوى قضائية رفعها بصفته نقيبًا للمهندسين، ضد وزير التعليم العالي بصفته، بشأن شروط القيد في النقابة، لرفض قيد الحاصلين على الثانوية العامة (قسم أدبي) والدبلومات الفنية غير المعادلة للثانوية العامة (علمي رياضة)، حفاظًا على مهنة الهندسة من التدهور وحمايةً للمستوى المهني للمهندسين.