رحلة إلى الشرق.. معرض فنان روسي يوثق رحلاته لمصر وسوريا وفلسطين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
افتتحت دار أوبرا الإسكندرية، أمس الخميس، معرض "رحلة إلى الشرق" الذي يضم أعمال الفنان الروسي فاسيلي دميترييفيتش بولينوف، أحد أبرز الفنانين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
حضر الافتتاح القنصل العام الروسي بالإسكندرية، كارين فاسيليان، ومدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، القنصل أرسيني ماتيوشينكو، ومدير المتحف الروسي التذكاري للتاريخ والفنون والطبيعة، ناتاليا بولينوفا، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمثقفين المصريين والروس.
يستعرض المعرض الأعمال الفنية التي استلهمها بولينوف من رحلاته إلى مصر وسوريا وفلسطين، بهدف إنشاء سلسلة من اللوحات الإنجيلية بعنوان "من حياة المسيح".
وتضمن المعرض نحو 100 لوحة فنية نادرة، منها أعمال معروضة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تُعرض الرسوم متحركة على شاشات عرض رقمية، مما يتيح للزوار تجربة بصرية مميزة.
وأكدت ناتاليا بولينوفا، مدير المتحف الروسي التذكاري، أن هذا المعرض هو جزء من مشروع "فاسيلي بولينوف.. رحلة إلى الشرق"، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع متحف بولينوف ومنظمة "روسسوترودنيتشستفو"، وبدعم من السفارة الروسية في مصر.
وقال القنصل أرسيني ماتيوشينكو، إن المعرض يسلط الضوء على أعمال الفنان التي أنجزها خلال رحلاته إلى الشرق الأوسط، خاصة في سوريا، مصر وفلسطين، في محاولة لتوثيق حياة المسيح من خلال لوحاته.
وأضاف أن المعرض سيتنقل في محطته التالية إلى دار الأوبرا المصرية بالقاهرة في 15 ديسمبر، وهو حدث يعكس التطور المستمر في التعاون الثقافي بين مصر وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية روسيا معرض فني أوبرا الاسكندرية رحلة إلى الشرق المزيد إلى الشرق
إقرأ أيضاً:
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.
هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.
وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟
لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.
وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.
وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.
ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.
كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.
ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.
كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.
وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين في اليمن.
هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟
القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.
لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.
فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.
المصدر: “رويترز”