الدعاء يوم الجمعة لفك الكرب من الأمور المستحبة، لما لهذا اليوم من فضل وبركة، ولوجود ساعة يُستجاب فيها الدعاء. إليك دعاء لفك الكرب يمكن ترديده يوم الجمعة:
دعاء لفك الكرب يوم الجمعة:
اللَّهُمَّ إني أسألك في هذا اليوم المبارك، أن تفرّج همّي، وتنفّس كربي، وتزيل حزني، وتيسّر أمري.
اللَّهُمَّ لا كاشف للكرب إلا أنت، اكشف عني ما نزل بي من همٍّ وضيق، وأبدله فرجًا وسعادةً وراحة بال.
اللَّهُمَّ يا رحمن الدنيا والآخرة، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك، ويسّر لي كل عسير، وأزل عني كل ما يُثقل صدري ويُحزن قلبي.
اللَّهُمَّ اجعل لي من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل بلاءٍ عافية.
اللَّهُمَّ إني توكلت عليك، فاكفني، واستعنت بك فأعني، واستغفرتك فاغفر لي، إنك أنت الغفور الرحيم.
أدعية قصيرة لفك الكرب:
اللَّهُمَّ لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا، فاجعل أمري سهلًا ميسرًا.
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إلهَ إلا هوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وهوَ رَبُّ العَرشِ العَظيم. (7 مرات)
اللَّهُمَّ اكشف الضرّ عني، وارفع البلاء، وأبدل كربي طمأنينة وسعادة.
اللَّهُمَّ اجبر كسري، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغنني بفضلك عن من سواك.
أفضل وقت للدعاء يوم الجمعة:ساعة الاستجابة، وهي ما بين العصر والمغرب أو عند جلوس الإمام على المنبر حتى انتهاء الصلاة.الإكثار من الصلاة على النبي محمد ﷺ قبل الدعاء، فهي من أسباب القبول.
أسأل الله أن يفرّج كربك، ويجعل لك من كل همٍّ فرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ويكتب لك السعادة والراحة في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء يوم الجمعة أبرز دعاء يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة أفضل دعاء يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة يريح القلب دعاء لفك الكرب يوم الجمعة یوم الجمعة لفک الکرب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء لشخص معين باسمه خلال السجود بالصلاة؟.. الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم الدعاء لشخص معين باسمه خلال السجود بالصلاة المفروضة أو السنة، مشيرة إلى الدعاء أثناء السجود من الأمور المرغوبة مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، كما حثَّ عليها الشرع الشريف ورغَّب فيها؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60[.
وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
وذكرت دار الإفتاء رأي الفقهاء في حكم الدعاء لشخص معين باسمه أثناء السجود ومنهم:
أما الدعاء في الصلاة لشخصٍ معين بذكر اسمه، فذهب المالكية والشافعية، والحنابلة في الصحيح من المذهب إلى جواز ذلك.
قال الإمام الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 251-252): [(و) ندب (دعاء بتشهد ثان) يعني تشهد السلام بأيِّ صيغةٍ كانت.. (لا) يكره الدعاء (بين سجدتيه) ولا بعد قراءة، وقبل ركوع ولا بعد رفع منه، ولا في سجود وبعد تشهد أخير، بل يندب في الأخيرين، وكذا بين السجدتين لما روي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول بينهما: «اللهم اغفر لي وارحمني واسترني واجبرني وارزقني واعف عني وعافني» (و) حيث جاز له الدعاء (دعا بما أحب) من جائز شرعًا وعادة إن لم يكن لدين بل (وإن) كان (لـ) طلب (دنيا وسمَّى) جوازًا (من أحب) أن يدعو له أو عليه] اهـ.
وقال إمام الحرمين الجويني الشافعي في "نهاية المطلب" (2/ 227، ط. دار المنهاج) وهو يُرجِّح عدم منع ذلك: [فتسمية الواحد منَّا في دعائه شخصًا وشيئًا بمثابة ما صحت الرواية فيه] اهـ.
وقال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 82): [يجوز الدعاء في الصلاة لشخصٍ معينٍ في الصحيح من المذهب، كما كان الإمام أحمد يدعو لجماعة في الصلاة، منهم الإمام الشافعي رضي الله عنهم] اهـ.
كما حقق العلامة زين الدين ابن نجيم الحنفي مشروعية ذلك؛ حيث قال في "البحر الرائق" (1/ 351، ط. دار الكتاب الإسلامي): [يمكن أن يقال: إنه على الخلاف أيضًا وإن الظاهر عدم الفساد به، ولهذا قال في "الحاوي القدسي": من سنن القعدة الأخيرة الدعاء بما شاء من صلاح الدِّين والدنيا لنفسه ولوالديه وأستاذه وجميع المؤمنين، وهو يفيد أنه لو قال: اللهم اغفر لي ولوالدي ولأستاذي لا تفسد، مع أن الأستاذ ليس في القرآن، فيقتضي عدم الفساد بقوله: اللهم اغفر لزيد] اهـ.
والقول بالجواز هو المختار، وذلك لموافقته لما ورد في السُّنَّة المطهرة من تخصيص النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشخاصًا بعينها في القنوت، فقد أخرج الإمام البخاري -واللفظ له- ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو في القنوت: «اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف».
ووجه الدلالة: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ذكر أشخاصًا بأسمائهم، وهذا أيضًا روي عن غير واحد من الصحابة الكرام والتابعين والسلف الصالح أجمعين رضوان الله عليهم.