بعد سوريا ولبنان وغزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لمهمة جديدة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن الخطوة المهمة الرئيسية القادمة للجيش هو استهداف البرنامج النووي الإيراني، وذكرت الصحيفة أن تل أبيب حققت أهدافا سعت إليها في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وتدمير مُعظم قدرات الجيش السوري، وقبله، كان وقف إطلاق النار في لبنان.
إسرائيل تستعد للبرنامج النووي الإيرانيونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران تعمل على تسريع برنامجها النووي، وفي مثل هذه الحالة، سيكون هدف إسرائيل المقبل هو البرنامج النووي الإيراني، ولكن تحتاج إسرائيل بشكل كبير إلى المساعدة الأمريكية لإلحاق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني، وزعمت إسرائيل أنه منتشر في جميع أنحاء البلاد وفي المناطق تحت الأرض، وداخل تل أبيب، يرون أنه إذا تلقت إسرائيل قدرات عسكرية جديدة من الولايات المتحدة، فإن النتائج ستكون أفضل في الهجوم القادم، والمقصود به «استهداف برنامج طهران النووي».
وكانت إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في لبنان خلال وقت سابق شهر نوفمبر الماضي، وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن أهم أسباب الموافقة على الهدنة مع حزب الله اللبناني، هو التركيز على إيران، والقضاء على حماس في غزة، وفصل جبهات القتال عن بعضها، وإعادة تسليح الجيش الإسرائيلي.
إسرائيل تدمر قدرات الجيش السوريومع التطورات الأخيرة بسوريا، بدأت إسرائيل تنفيذ عدة غارات استهدفت قدرات الجيش السوري، كما واصلت تقدمها لكيلومترات داخل سوريا وعلى حدود الجولان السوري المحتل، واستهدفت خلال الأيام الماضية منذ سقوط نظام بشار الأسد، البنية العسكرية السورية بشكل شامل، وشملت الغارات مواقع استراتيجية في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن الأهداف في سوريا شملت طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.
إيران توافق على تكثيف تدابير الرقابة في منشأة نوويةوكان تقرير لوكالة للطاقة الذرية، كشفت أنّ إيران وافقت على طلب الوكالة بتكثيف تدابير الرقابة في منشأة فوردو النووية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
#عاجل تقرير للطاقة الذرية: #إيران وافقت على طلب الوكالة بتكثيف تدابير الرقابة في فوردو#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/zXwWyJheah
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 12, 2024وتتعلق الرقابة في فوردو بشكل أساسي بمراقبة الأنشطة النووية التي تتم في منشأة فوردو الإيرانية، التي تعد من أهم المواقع في البرنامج النووي الإيراني، ويوجد هذا الموقع في منطقة جبلية بالقرب من مدينة قم الإيرانية، وهو مركز حساس للغاية في المفاوضات النووية بين إيران والمجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي سوريا إيران البرنامج النووي الإيراني النووی الإیرانی الرقابة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
#سواليف
شيد #الجيش_الإسرائيلي تسعة #مواقع_عسكرية دائمة داخل الأراضي السورية في إطار عملية “سهم الباشان” التي أطلقها الجيش قبل نحو شهرين في الجمهورية العربية السورية.
وتركزت المواقع العسكرية في منطقة تمتد من #جبل_الشيخ السوري حتى مثلث الحدود في جنوب #الجولان، في خطوة جاءت عقب تدمير القوات الجوية الإسرائيلية لمئات الأهداف العسكرية السورية، بما في ذلك الطائرات والأسطول البحري وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ، ما تسبب بحرمان #سوريا من حوالي 80% من قدراتها العسكرية.
ووفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن المواقع الجديدة تم بناؤها بشكل يتناسب مع بقاء طويل الأمد للقوات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تم تجهيزها بكل ما يلزم لمواجهة الظروف المناخية القاسية، خاصة خلال فصل الشتاء. وأكدت هذه المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في المنطقة طالما كان ذلك ضروريا، دون تحديد فترة زمنية محددة.
مقالات ذات صلة طاهر العدوان .. ترامب يسحب امريكا الى الدرك الاسفل ويحولها الى ألعوبة بيد الصهيونية 2025/02/09وخلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جبل الشيخ السوري قبل شهر ونصف الشهر، أشار إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة سيستمر على الأقل حتى نهاية عام 2025.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية “الاستباق والتحرك قبل فوات الأوان”، خاصة في ظل الانهيار المفاجئ لنظام الأسد وعدم وضوح “طبيعة العدو” الذي تواجهه إسرائيل في المنطقة.
وتم توزيع المواقع العسكرية التسعة بين منطقتين رئيسيتين: اثنان في جبل الشيخ السوري، وسبعة في منطقة الجولان السوري المحتلتين.
وتشير التقارير إلى أن هذه المواقع تم تصميمها لتكون بمثابة نقاط مراقبة وتأمين للمنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، والتي أصبحت تشكل شريطا أمنيًا يحمي المنطقة الشمالية الشرقية لإسرائيل.
إلى جانب المهام العسكرية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء علاقات مع سكان القرى السورية المجاورة، مع الحرص على تقليل الاحتكاك المباشر بهم.
وتشمل المهام اليومية للقوات عمليات تفتيش ومداهمات ليلية في المواقع التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري، بالإضافة إلى جمع الأسلحة من القرى المحيطة. وقد قدم بعض السكان الأسلحة بشكل طوعي، بينما لا يزال الجيش يجمع كميات أقل من الأسلحة بعد مرور شهرين على بدء العمليات.
ويحاول الجيش الإسرائيلي تجنب التواجد داخل القرى السورية قدر الإمكان، لتجنب إثارة مشاعر سلبية مشابهة لتلك التي تشهدها الضفة الغربية. كما يتم بذل جهود لتقليل الإزعاج للسكان المحليين، والسماح لهم بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، دون فرض حظر تجول أو قيود على حركتهم.
ورغم “الرسائل المسالمة” التي يبعث بها زعيم سوريا أحمد الشرع إلى الدول الغربية، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتفظ بمستوى عالٍ من الاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ويأتي هذا القلق في ظل وجود عناصر كانت جزءا من تنظيم “داعش” في المنطقة، مما يزيد من احتمالية حدوث هجمات معادية.
وبينما لا توجد استخبارات ملموسة حول هجمات وشيكة، يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في البقاء في المنطقة العازلة حتى يتم فهم أفضل لطبيعة العدو الذي يواجهه، مع الحفاظ على حالة تأهب قصوى.