القوات المشتركة في نهر النيل/حالات معزولة!!
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دور كبير ومهمة تاريخية تقوم بها القوات المشتركة للحركات المسلحة في السودان عامة وفي نهر النيل خاصة
في نهر النيل ترتكز القوات المشتركة عند مداخل الولاية وتقوم بالمشاركة في تأمينها مع بقية الولايات هذا غير تشاركها في حفظ الأمن داخل المدن والبلدات
أصبحت هذه القوات جزءا من قوات الدولة وهي على الطريق لإكمال إندماجها التام في القوات النظامية
مع هذه الحقيقة ولكن قوات الحركات المسلحة في نهر النيل لا تخلو احيانا من حالات تفلت معزولة
حالات معزولة لأنها من الممكن أن تقع حتى من منسوبي لقوات النظامية إلا مخاوف البعض منها ومحاذيرهم أكبر ولأسباب كثيرة منها ما رسخ في أذهان الناس من صورة غير دقيقة عن الحركات ومنها استشعار بعض المتفلتين من الحركات أنفسهم بالغربة في هذه الديار أو شعور البعض هنا فعلا بأن هذه القوات غريبة عليهم وما بين الإستشعار والشعور تقوم المسافات وترتفع الحواجز !!
اليوم في محطة وقود بعطبرة شهدت حالة معزولة لمنسوبي قوة مشتركة عددهم أربعة أفراد قدموا من الدامر في ركشة عبوها بالوقود ورفضوا دفع الثمن وغادروا مع حكمة كبيرة للعاملين بالطلمبة أطفأت الفتنة في مهدها -راح الوقود وحفظ الدم!!
معالجات الحالات المعزولة هذه وغيرها مما لا يشهده غالبية الناس تكون -في تقديري -بالخطوات التالية
*(اولا)*
من ناحية عسكرية هناك خلل في العزل بين القوات في نهر النيل وفي غيرها من الولايات والصحيح أن يتم بدلا عن هذا العزل جمع كل القوات – نظامية ومشتركة ومخابرات وتوزيعها مختلطة على مواقع الحماية والإرتكازات وتكون القوة الواحدة في المنطقة المحددة مكونة من مجموع القوات كلها وكذلك الحال بالنسبة للسكن والاستراحات
العمل من موقع واحد وبتشكيل عسكري واحد من ايجابياته العمل على نسج علاقات قوية بين أفراد وضباط القوات كلها وتحولها تدريجيا الى قوة واحدة مما يسهل مستقبلا على إنجاز الترتيبات الأمنية بحيث يصبح للبلد جيش واحد وشرطة واحدة ومخابرات واحدة من كل القوات معا
*(ثانيا)*
اضطلاع الدولة بالمشاركة مع قادة الحركات في تصميم برامج تقييم لحمة ووحدة بين القوات المشتركة والمجتمعات المختلفة بحيث يتم تعزيز الشعور بالانتماء المشترك هم منا ونحن منهم والعكس أيضا صحيح و—-
*مافي فرق —*
*في الوقت الراهن*
*بين الفاشر والدامر*
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المشترکة فی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين مصر وإريتريا والصومال
دعا د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية كل من عثمان صالح محمد، وزير الشئون الخارجية لدولة إريتريا، وأحمد معلم فقي، وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، لعقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية الثلاثية المشتركة المُشّكلة بموجب البيان الصادر عن القمة الثلاثية، بناء على نتائج قمة أسمرة الثلاثية التي عقدت يوم 10 أكتوبر 2024 بين رؤساء مصر وإريتريا والصومال.
وبحث الوزراء الثلاثة الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها بناء على توجيهات السادة رؤساء الدول الثلاث في قمة أسمرة، لتعزيز الأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، والحفاظ على وحدة وسيادة دول المنطقة، في إطار قواعد وأحكام القانون الدولي، ومبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
ورحب الوزراء الثلاثة بالتقدم المُحرز في تعزيز التعاون بين دولهم من أجل تحقيق الأمن في الصومال، بما في ذلك التعاون القائم بين مصر والصومال للمساهمة في جهود حفظ وبناء السلام في الصومال، ومشاركة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM.
كما تباحث الوزراء الثلاثة حول سبل الاسهام في الارتقاء بقدرات مؤسسات الدولة الصومالية، لتمكينها من القضاء على الإرهاب، وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها، فضلاً عن تعزيز قدرات الدولة على حماية حدودها البرية والبحرية.
وتناول الوزراء الثلاثة أيضًا تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الأوضاع في السودان وتداعياتها الإقليمية، والتعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، والأوضاع الميدانية في الصومال، ومواصلة التنسيق الدبلوماسي بين الدول الثلاث.
وثمن د. بدر عبد العاطي دعم كل من إريتريا والصومال للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدكتور خالد العناني.
وتم الاتفاق على تعزيز التنسيق، وحسن الإعداد للجولة الثانية من القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال، في وقت قريب يتم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث.