بائع شاحنات.. تفاصيل جديدة عن المستشار الأمريكي الجديد للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مستشارًا جديدًا للشرق الأوسط، وهو مسعد بولس، الذي يعد مليارديرًا يتولى إدارة شركة تحمل اسم عائلته، لكن هناك تفاصيل جديدة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن «بولس».
وسائل الإعلام العالمية وصف مسعد بولس بأنه قطب أعمال، حيث قال ذات مرة إن شركته تساوي مليارات الدولارات، كما وصفه دونالد ترامب بأنه زعيم يحظى باحترام كبير في عالم الأعمال، ويتمتع بخبرة واسعة على الساحة الدولية، كما مدحه واصفًا إياه بأنه «صانع صفقات».
وتشير تقارير إلى أن هناك تناقضات كبيرة بين ملفه العام وخلفيته الموثقة في مجال الأعمال، مما يلقي ظلالا من الشك على دقة تاريخه.
تفاصيل جديدة عن مسعد بولسلكن ما لا يُعرف عن المستشار الأمريكي الجديد للشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تعيش على واقع صراعات كبرى منذ العام الماضي، أنه عمل بائع شاحنات وآلات ثقيلة خلال العقدين الماضيين في نيجيريا لصالح شركة يسيطر عليها والد زوجته، وهو الرئيس التنفيذي لشركة «SCOA Nigeria PLC»، بحسب «نيويورك تايمز».
وأكد الصحيفة الأمريكية أيضًا، أنه لا توجد في الوثائق المؤسسية لهذه الشركة، ما يشير إلى أن مسعد بولس، وهو لبناني أمريكي تزوج ابنه من ابنة دونالد ترامب واسمها «تيفاني»، هو رجل ثري كبير نتيجة لأعماله التجارية، إذ تقدر قيمة وكالة الشاحنات بحوالي 865 ألف دولار بسعر السهم الحالي، وحققت أرباحًا أقل من 66 ألف دولار العام الماضي، وحصة «بولس»، وفقًا لإيداعات الأوراق المالية، قيمتها 1.53 دولارًا فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسعد بولس دونالد ترامب الشرق الأوسط مستشار الشرق الأوسط مسعد بولس
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب | الوجه الآخر لكورونا وعدو العولمة الجديد.. نخبرك القصة
في حين يشن الخصوم حروبا تجارية على بعضهم البعض، يشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحروب التجارية حتى على شركائه والدول الصديقة والمجاورة لبلاده، الأمر الذي يجعل منه "وباء جديدا" بعد كوفيد-19 وثقبا في سفينة "العولمة".
كيف أثرت جائحة كوفيد-19 في العولمة؟
ضربت تأثيرات جائحة كوفيد-19 العولمة من عدة جوانب، مما أثار تساؤلات حول استدامة النموذج العالمي الحالي للعولمة.
فمن ضرب سلاسل الإمداد العالمية وتعطيل إنتاج ونقل البضائع عبر الدول، وتقييد حركة السفر والتنقل بين الدول للسياحة والعمل، مرورا بـ"الحمائية الاقتصادية" التي انتهجتها الدول بفرض القيود على الصادرات لا سيما الطبية لحماية مخزونها المحلي، وليس أخيرا تعزيز المصالح الوطنية على حساب التعاون العالمي.
وكشفت الجائحة نقاط ضعف العولمة فيما يقوم ترامب الآن بضربها في مناطق ضعفها.
ما علاقة ترامب بـ"العولمة"؟
تطرح موجة الحمائية التي باشرها ترامب واستراتيجيته الهادفة إلى تفضيل المفاوضات الثنائية، مرة جديدة أسئلة حول حدود العولمة.
يضاف إلى ذلك أن الآلية التي يفترض أن تسمح بتسوية الخلافات بطريقة سلمية في منظمة التجارة العالمية مشلولة منذ سنوات.
لكن باسكال لامي، رئيس منظمة التجارة العالمية يرى أن "التجارة العالمية إذا ما قسناها بالحجم، تستمر بالنمو. العولمة تشهد تحولا وسرعتها تتباطأ، لكنها لا تتراجع".
سهام في كل الاتجاهات
فرضت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 10% في الرسوم الجمركية على مجمل المنتجات المستوردة من الصين.
وردت بكين برسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركيين و10% على النفط الأميركي وكذلك الآليات الزراعية والمركبات وغيرها.
وما أن فرضت التدابير الأمريكية على المكسيك وكندا، علق مفعولها على الفور. وسيعاد درسها بعد شهر من الآن إثر تعهدات على صعيد مكافحة الاتجار بالمخدرات والهجرة غير النظامية.
وكانت كندا مستعدة للرد بعدما استهدفها ترامب في ولايته الأولى أيضا. وتخلت مقاطعة أونتاريو، قلب البلاد الاقتصادي، عن منع الشركات الأميركية من المشاركة في العقود العامة وعن إلغاء عقد مع ستارلينك، شركة الملياردير إيلون ماسك حليف الرئيس ومساعده المقرب.
ويبدو أن ترامب يصوب على أوروبا أيضا إذ أكد أنه سيتخذ "قريبا جدا" قرارا بشأن الاتحاد الأوروبي.
وتعد بروكسل منذ أشهر سيناريوهات مختلفة لضمان جاهزية الاتحاد الأوروبي للمواجهة في حال حصول نزاع.
ومن أكثر القطاعات عرضة للتدابير الأمريكية، صناعة السيارات والآليات والتعدين. فخلال ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 فرض ترامب رسوما جمركية على صادرات الفولاذ والألمنيوم الأوروبية ما استدعى تدابير رد من الاتحاد الأوروبي.