ميلان يعول على "الميركاتو" لاستعادة اللقب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كان ميلان أنشط أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في فترة الانتقالات في سعيه لاستعادة لقب الدوري، لكن يبدو أنه يحتاج لمزيد من الاستثمارات في مراكز محورية.
وتوج فريق المدرب ستيفانو بيولي بطلاً للدوري قبل عامين، لكنه أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع بفارق 20 نقطة خلف نابولي البطل، وكان هذا كفيلاً بتأهله لدوري الأبطال ولكن بعد خصم نقاط من رصيد يوفنتوس بسبب مخالفات متعلقة بالحسابات.
Forever new. Forever Milan ???????? @pumafootball #MilanXMilan #SempreMilan pic.twitter.com/GkbPK4ly5W
— AC Milan (@acmilan) August 17, 2023
وفاز ميلان على نابولي في دور الثمانية بدوري الأبطال الموسم الماضي ليتأهل إلى قبل النهائي للمرة الأولى منذ 2007 قبل أن يخسر أمام غريمه المحلي إنتر.
ولم تكن بداية فترة الانتقالات مشجعة بالنسبة لجماهير ميلان إذ أقيل باولو مالديني من الإدارة الفنية للفريق واعتزل زلاتان إبراهيموفيتش الذي خاض أربع مباريات فقط الموسم الماضي لكنه كان قائداً مهماً في صفوف الفريق.
بعدها جاء رحيل لاعب الوسط المهم ساندرو تونالي إلى نيوكاسل يونايتد مقابل 64 مليون يورو (69.9 مليون دولار).
قال بيولي خلال الاستعدادات للموسم الجديد: "قامت هذه المجموعة بالكثير، لكن أعتقد أن هناك حاجة لبعض التغييرات، من بين التحديات التي نواجهها إثبات قدرتنا على النجاح حتى في غياب إبراهيموفيتش".
وأنفق ميلان 110 ملايين يورو (120 مليون دولار) لتعزيز صفوفه بثمانية لاعبين.
وقد تفرض الصفقات الجديدة تغييراً خططياً، إذ يبدو بيولي الذي عادة ما اعتمد على طريقة 4-2-3-1 في الموسمين الماضيين، أنه سيلعب بطريقة 4-3-3.
ويزيد روبن لوفتوس-تشيك القادم من تشيلسي من الكفاءة البدنية لخط الوسط حيث سيلعب إلى جوار تياني رايندرز، وسجل اللاعب الهولندي سبعة أهداف في 54 مباراة خاضها مع ألكمار الموسم الماضي.
كما تعاقد ميلان مع لاعب الوسط الأمريكي يونس موسى البالغ عمره 20 عاماً، ورغم أنه قد ينتظر الفرصة في إيطاليا فهو ليس بغريب على دوري الأضواء إذ شارك بصورة منتظمة مع فالنسيا في دوري الدرجة الأولى في آخر ثلاثة مواسم.
وكان رافائيل لياو أحد أبرز لاعبي ميلان في آخر أربعة مواسم إذ شكل خطورة من الجانب الأيسر، وهو ما قد يضاهيه الوافد الجديد صامويل تشوكويزي في الجانب الأيمن.
والجناح النيجيري أحد المواهب التي أثارت الاهتمام في الدوري الإيطالي بعدما سجل 37 هدفاً في 207 مباريات لعبها مع فياريال في خمسة مواسم.
وتعاقد ميلان مع كريستيان بوليسيك من تشيلسي ليمنح بيولي مزيداً من الخيارات الهجومية إذ أن اللاعب الأمريكي قادر على اللعب في كلا جانبي الملعب ويسعى لصفحة جديدة بعد فترة محبطة بالدوري الممتاز.
ربما يحظى بيولي بقوة أكبر في خط هجومه لكنه لا يزال في حاجة لمهاجم يعرف طريق الشباك بديلاً لأوليفييه جيرو الذي يكمل في سبتمبر (أيلول) المقبل عامه 37.
وتعاقد ميلان مع المهاجم السويسري نواه أوكافور من سالزبورغ النمساوي والذي سجل هدفاً في مرمى ميلان الموسم الماضي، لكنه يحتاج وقتاً للتأقلم بينما ذكرت تقارير أن النادي يسعى للتعاقد مع أرماندو برويا لاعب تشيلسي.
واستقبلت شباك ميلان 31 هدفاً في الموسم الذي فاز فيه بالدوري وهي الحصيلة التي زادت إلى 43 هدفاً في الموسم الماضي، لكنه لم يعزز خط دفاعه.
ويسعى ميلان للتعاقد مع قلب دفاع وكذلك مهاجم وقد يحظى بفرصة في المنافسة على اللقب إذا تمكن النادي من استقدام كل اللاعبين الذين يريدهم بيولي قبل نهاية فترة الانتقالات في مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل.
وربما لا يكون ميلان ضمن المرشحين للفوز باللقب، لكن النجاح قد يجدد الثقة في بيولي أما الفشل فسيعجل بنهاية حقبة مدرب يسعى لأن يكون فريقه في أبهى صورة رغم البداية الصعبة للموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الدوري الإيطالي ميلان الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
طي صفحة برلمانات الديكور: التشاركية أساس لاستعادة هيبة المجلس
#سواليف
طي صفحة #برلمانات_الديكور: #التشاركية أساس لاستعادة #هيبة_المجلس
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة
في ظل التطورات الأخيرة في مجلس النواب الأردني، التي شهدت اجتماعًا هامًا بين رئيس المجلس السيد أحمد الصفدي ونائبه السيد مصطفى الخصاونة مع رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي الأستاذ صالح العرموطي وعدد من أعضاء الكتلة، برزت خطوة لافتة تهدف إلى تمثيل الإسلاميين في كافة لجان المجلس العشرين بواقع عضوين في كل لجنة، مع احتمال زيادة العدد في بعض اللجان. هذه الخطوة، التي تقرر أن يتم استكمالها بانتخاب رؤساء ومقرري اللجان لاحقًا، تعكس رؤية وطنية عميقة تسعى إلى تحقيق العدالة والمشاركة الحقيقية بين مختلف مكونات المجلس.
إن تعزيز مبدأ التشاركية في العمل البرلماني يُعد ضرورة وطنية لضمان فعالية المجلس واستعادة ثقة المواطنين به كممثل حقيقي لإرادتهم الحرة. فمجلس النواب، الذي يُفترض أن يكون سيد قراره وصاحب الولاية في إدارة شؤون الشعب، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تجسيد الديمقراطية الحقيقية، وطي صفحة برلمانات الديكور التي أضعفت مكانة المجلس وأثرت سلبًا على دوره في خدمة الوطن والمواطن.
مقالات ذات صلة (350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.! 2024/11/25رئيس المجلس، السيد أحمد الصفدي، بهذه الخطوة الإيجابية، أظهر حرصًا على أن يكون رئيسًا لكل أعضاء المجلس، مؤكدًا أن التشاركية هي السبيل الأمثل لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق بين مختلف التيارات السياسية. هذه الروح الجامعة هي ما يحتاجه الوطن في هذه المرحلة الدقيقة، حيث تواجه البلاد تحديات داخلية وخارجية تتطلب من الجميع التكاتف والعمل المشترك.
الإسلاميون، كجزء أصيل من النسيج الوطني الأردني، كانوا دائمًا مساهمين فاعلين في استقرار الوطن ودعم مسيرته. إن إشراكهم الفعّال في اللجان البرلمانية يعزز مناخ الديمقراطية الحقيقية ويؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يسعى إلى بناء دولة القانون والمؤسسات على أسس المشاركة والتعاون.
نأمل أن يكون هذا التوجه بداية لمرحلة جديدة في تاريخ العمل البرلماني الأردني، مرحلة يُعاد فيها لمجلس النواب هيبته ومكانته، ويصبح فيها نموذجًا يحتذى به في التمثيل الحقيقي لإرادة الشعب. فالثقة الشعبية هي الركيزة الأساسية لنجاح أي مجلس نيابي، واستعادتها تتطلب التزامًا جادًا من جميع الأعضاء بمبادئ العدالة والنزاهة والحوار البنّاء.
إننا نتطلع إلى أن يكون مجلس النواب العشرون نقطة تحول نحو برلمان قوي يعبر عن تطلعات الشعب الأردني، ويتجاوز خلافات الماضي، ويعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن. هذه المرحلة تحتاج إلى رجال دولة يؤمنون بأن الديمقراطية ليست مجرد شعارات، بل ممارسة فعلية تقوم على احترام إرادة الشعب وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم.
في الختام، نُشيد بالخطوات التي اتخذها رئيس المجلس ونؤكد على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي الذي يجسد معاني الوحدة الوطنية. حفظ الله الأردن تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار، ووفقنا جميعًا لبناء مستقبل أفضل لهذا الوطن الغالي.