خروقات إسرائيلية تقتل شخصا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط قتيل -الخميس- جراء غارة إسرائيلية على منطقة الخيام القريبة من الحدود في جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات على إعلان واشنطن انسحاب إسرائيل من المنطقة وحلول الجيش اللبناني محل القوة المنسحبة.
وجاء في بيان لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على مدينة الخيام أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر بجروح".
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في بيان بعد ظهر الخميس أنه "لم تمر 24 ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقا لقرار وقف إطلاق النار حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى".
والخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 213، مما أوقع إجمالا 29 قتيلا و32 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائراته هاجمت الخميس عددا من وصفهم بالمخربين من حزب الله "عملوا في منطقة جنوب لبنان وشكلوا تهديدا لمواطني إسرائيل، منتهكين التفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، من دون تحديد المنطقة التي هاجمها.
إعلانوشدد البيان على التزام الجيش الإسرائيلي "بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان".
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دخلت حيز التنفيذ هدنة هشة تم التوصل إليها بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسببت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب، وسُجلت انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وانسحاب القوات الإسرائيلية هو الأول الذي ينفذ في إطار هذا الاتفاق.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما في الجنوب عند الحدود الشمالية لإسرائيل.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة
قال الجيش اللبناني اليوم السبت إن وحداته تواصل الانتشار في منطقة رأس الناقورة وبلدات أخرى في القطاع الغربي من جنوبي لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب اليوم 5 خروقات لوقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 455 خرقا.
كما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوبي لبنان شريطة "التزام" لبنان باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش اللبناني أنه يعمل على تعزيز تمركزه وتأمين النقاط المهمة في القطاع الغربي من جنوبي لبنان التي انسحب منها الإسرائيليون بالتنسيق مع قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
إزالة الذخائروأكد أن وحداته تعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام من هذه المناطق.
وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي شمل بلدات رأس الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وطيرحرفا ومجدل زون بقضاء صور، إضافة إلى بلدات عيترون وبنت جبيل والصالحني والقوزح بقضاء بنت جبيل.
إعلانوذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت اليوم السبت صاروخين موجهين نحو سيارة في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، إلا أن الصاروخين لم يصيبا الهدف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي بلدة عيتا الشعب، نفذ الجيش الإسرائيلي -وفق المصدر ذاته- موجتين من عمليات نسف المنازل، مما أسفر عن أصوات انفجارات قوية تردد صداها في العديد من المناطق الجنوبية.
كما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطنين أثناء نقلهم أثاث منزلهم في بلدة عيترون.
أما في قضاء صور، فقامت جرافة إسرائيلية بأعمال تجريف في محيط مركز الحمرا التابع للجيش اللبناني.
اتفاق هشيشار إلى أنه منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل بعدها إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين: انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوبي البلاد، مع تفكيك البنية التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.