المهندس عادل الجندي: مستقبل السياحة الريفية مبشر بعد ربطه بـ حياة كريمة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد المهندس عادل الجندي، مسئول الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، أنه من ضمن الأماكن السياحية المميزة قرية تونس في الفيوم، إضافة إلى قرية النزلة التي تضم أشهر أنواع صناعات الفخار"
وقال عادل الجندي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن مصر يوجد بها حوالي 4400 قرية، مؤكدا أن ما يقرب من 200 قرية تستطيع الدخول على الخريطة السياحية.
وتابع مسئول الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، أن مستقبل السياحة الريفية في مصر مبشر خاصة بعد ربطه بمشروع حياة كريمة التي طورت القرى، مؤكدا أنه تم استغلال جهود الدولة للتوريج السياحي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الخريطة السياحية الأماكن السياحية قرية تونس المزيد
إقرأ أيضاً:
فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية
المناطق_واس
تتحول مدينة أبها مع شهر رمضان المبارك إلى وجهة سياحية مميزة تجمع بين روحانية الشهر الكريم وعبق التاريخ وأصالة التراث، وتأتي فعاليات البسطة إحدى أبرز الفعاليات التي تعكس هوية المنطقة من خلال أجوائها الرمضانية التي تحاكي الماضي وتقدم تجربة فريدة تجمع بين التراث والتسوق في أجواء رمضانية مميزة، مما يجعلها نقطة جذب للسياح والزوار من مختلف المناطق.
وما أن يصل الزائر إلى “البسطة” وسط المدينة حتى يجد نفسه في عالم من الأصالة والتراث ويُستقبل بعبارات الترحيب, التي تضفي أجواءً حميمية تعكس دفء الضيافة العسيرية.
أخبار قد تهمك طيران ناس يطلق مبادرة “عمرة ناسُنا” في رمضان ويتكفل برحلات لأكثر من 50 مقيماً من العاملين في الخدمات الأرضية المساندة بمطار الرياض 13 مارس 2025 - 2:54 مساءً “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار للصائمين في مقدونيا الشمالية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين 11 مارس 2025 - 10:32 مساءًويبدأ الزائر جولته في أروقة القرية التراثية ويستكشف طرق البناء العسيري القديم، الذي تميز بأساليب البناء المكون من الحجر والخشب والطين، ويكتشف فن النقش العسيري الذي يزين جدران المنازل بنقوش ملونة تعبر عن هوية المنطقة وتاريخها العريق.
وفي أثناء التجول، يستمتع الزائر بمشاهدة مجموعات من الأطفال وهم يلعبون الألعاب الشعبية القديمة التي كانت تشكل جزءًا من ذاكرة رمضان في عسير، التي تضفي أجواءً من المرح والتحدي بينهم, والمشهد المليء بالحركة والألوان، يعكس جمال الماضي وروحانية الشهر الكريم، ويشعر الزائر وكأنه عاد بالزمن إلى أيام البساطة والتلاحم الاجتماعي.
وتضم “البسطة” في محيطها العديد من المطاعم والمقاهي الشعبية والعصرية التي شكلت جزءًا من حياة الفرد خلال ليالي الشهر الكريم، لتقديم المشروبات الساخنة والمأكولات الشعبية التي تعد جزءًا من المائدة الرمضانية في عسير، ولا تقتصر “البسطة” على المقاهي والمطاعم الشعبية فحسب، بل هي بوابة لاستكشاف تاريخ السياحة الريفية في عسير، ويتمكن الزائر من التعرف على فنون العمارة التقليدية ونمط البناء وطرق تشييد القصور في الماضي, ويستمتع الزوار بروحانية رمضان وسط أجواء تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا تجربة تجمع بين الماضي الأصيل، والحاضر المزدهر، والمستقبل الواعد للسياحة في عسير.