وصل الاحتقان الشعبي، ضد مليشيات الحوثي التابعة لإيران في مناطق سيطرتها، إلى حالة من الفوران غير المسبوق جراء استمرار المليشيات بنهب مرتبات موظفي الدولة، وممارسة التجويع العنصري الممنهج بحق المواطنين.

ومع بوادر ثورة غضب شعبية عارمة لاجتثاث المليشيات، سارعت دولة عربية لإنقاذ الحوثيين، وتهدئة الشارع، وحرف توجه الرأي العام المطالب بصرف المرتبات وإنهاء السطوة السلالية الفاسدة، الجاثمة على صدور الشعب منذ أكثر من ثمن سنوات.

وبشأن ذلك، يقول الخبير العسكري، العميد ركن، محمد عبدالله الكميم، إن "سلطنة عمان الشقيقة الطيبة المباركة تستميت في انقاذ مليشيات الحوثيراني الإرهابية من الغرق ، تمارس ذلك الدور دون كلل او ملل ، وتؤدي وظيفتها باتقان وتفان عجيب".

وأضاف: "هو نفس الدور الذي كانت تمارسه قطر الشقيقة المباركة الطيبة في الحروب الست عندما كانت تتدخل دائماً لانقاذ الحوثيراني وهو في الرمق الأخير، وحتى ان الحوثيراني في تلك الأيام كان يعلن الإستسلام ويوافق على كل شروط الدولة وما ان يستلم الدعم القطري تحت مسميات انسانية او اعادة اعمار الا وتذخٌر من جديد ليخوض الحوثي جولة صراع جديدة ضد الدولة".

اقرأ أيضاً الوفد الحوثي المفاوض للوفد العماني: ليس من المعقول أن نتفاوض على المرتبات! مبعوث واشنطن إلى اليمن يبحث عن حل شامل في مسقط تزامنا مع وصول وفد عماني إلى صنعاء رئيس وفد المليشيا المفاوض يكشف عن مهمة الوفد العُماني الذي وصل صنعاء ومطالب جماعته وصول وفد عماني إلى صنعاء .. وصرف المرتبات يتصدر المباحثات ثورة المرتبات بينها الرواتب والمطار.. أنباء عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات وطرح هذه الملفات على جماعة الحوثي لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” محمد علي الحوثي يُبشّر بصرف مرتبات الموظفين بعد العام 2030 والنائب عبده بشر يُلجمه برد مفحم تصريحات قوية للحكومة الشرعية تهدد باستخدام القوة وانتزاع ميناء الحديدة من سيطرة الحوثيين كذبة كبيرة ومتعمدة.. قيادي سابق في المليشيا يعلق على حديث وزير الخارجية اليمني الأسبق ويتجاهل سبتمبر المرتبات تشعل خلافات داخل ميليشيات الحوثي البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي

وتابع العميد الكميم، أن "سلطنة عمان الشقيقة تعتبر مركز إيراني متقدم في الخليج وتوفر البيئة المناسبة وكل الامكانيات والدعم اللوجستي و النوعي للحوثيراني وقد تم ضبط عشرات من الشحنات والصفقات النوعية من الأسلحة والمنظومات المتطورة من اتصالات وقطع غيار ووقود صلب قادمة من عمان".

وأشار إلى أن "سلطنة عمان لا تتحرك عندما تكون الكفة تميل لصالح الحوثيراني ولكن تتحرك بفعل التوجيهات الايرانية البريطانية الايرانية لانقاذ الحوثيراني عندما يعاني كما هو اليوم وهو في اضعف مراحلة من الغضب والسخط الشعبي والخلافات الداخلية التي تكاد تعصف به".

وأتم تعليقه بالقول: "فهل تقع الشرعية والسعودية في فخ السلطنة وتنقذ الحوثيراني كما كانت تقع السلطة اليمنية في فخ قطر من قبل ؟ ننتظر ونرى".

جاء ذلك، بعد وصول الوفد العماني، إلى العاصمة صنعاء، لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ مارس الماضي، في خطوة وصفها كثيرون، بمحاولة لتخفيف الضغط الشعبي على الحوثيين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف الشاعر الشعبي صالح السوادي
  • استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
  • مناشدة لإنقاذ عدن من انقطاع الكهرباء
  • وصول شاحنة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وسط فرحة عارمة
  • صنعاء.. مصرع امرأة بانفجار لغم حوثي في نهم
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
  • سيناتور أمريكي يطالب بإغلاق مكتب الحوثيين في عُمان ودعم الجيش اليمني
  • سيناتور أمريكي: يجب إغلاق مكتب الحوثيين بمسقط.. وإيران سوف تهزم على يد اليمنيين
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به