بايتاس يوزع جوائز المجتمع المدني مشيدا بـ"أدوار الجمعيات في مواكبة تطور المجتمع"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أسدل، يوم الخميس، الستار عن فعاليات جائزة المجتمع المدني في دورتها السادسة برسم سنة 2024، وسط حضور شخصيات سياسية وفكرية وفنية وإعلامية.
وأشاد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، بـ « أدوار جمعيات المجتمع المدني التي واكبت جميع التطورات المجتمعية التي تشهدها بلادنا »، وقال إنه « مسار مدني متميز، ويعكس التراكم الإيجابي للتجربة الجمعوية ببلادنا ».
وأشار بايتاس إلى أن « جمعيات المجتمع المدني اكتسبت بفعل قدرتها على التأثير والتأثر، رصيدا نظريا وعمليا مهما يطبعه الغنى والتنوع، وهو الأمر الذي أهل الفاعل المدني ببلادنا لبلورة رؤيته الخاصة في ابتكار إجابات ومبادرات قادرة على احتضان احتياجات المواطنين، وتقديم الحلول لكثير من التحديات المرتبطة بمختلف المجالات التنموية، ولاسيما في اللحظات الصعبة كما هو الشأن بالنسبة لمواجهة الآثار المترتبة عن الكوارث الطبيعية ».
وأبرز المسؤول الحكومي أن « جائزة المجتمع المدني تشكل تجسيدا حيا للتقدير والاعتراف الوطني بالمساهمات النوعية والمبادرات المؤثرة لجمعيات المجتمع المدني، باعتبارها فاعلا ومساهما رئيسيا في بلورة السياسات العمومية وطنيا ومحليا »، وهو اعتراف بحسبه « أطره دستور المملكة، وكرسته التوجيهات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في العديد من خطبه ورسائله السامية ».
وفي السياق ذاته، أعلنت لجنة تحكيم جائزة المجتمع المدني عن أسماء الفائزين في دورتها السادسة برسم 2024، وكشفت عن فوز « جمعية بيت بهية للأطفال المتخلى عنهم المعاقين »، من بني ملال، و »جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية »، من أزيلال مناصفة بالجائزة الأولى عن صنف الجمعيات والمنظمات المحلية.
وأفادت بأن « جمعية التنمية المحلية- المغرب » فازت عن صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية بالجائزة الأولى، وذلك إثر مشاركتها بمبادرة: « التكوين، والطاقات المتجددة، والأكسجين الطبي، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني: مقاربة متعددة القطاعات لتحسن الصحة العمومية بإقليم شفشاون ».
وقالت إن « جمعية الابتسامة الإنسانية »، من بروكسيل-بلجيكا، فازت بالجائزة الأولى في صنف جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، كما فاز يوسف أيت علي ابريم من تمارة، بالجائزة الأولى عن صنف الشخصيات المدنية، فيما عادت الجائزة الأولى من صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج مناصفة للسيد جلال الدوام، من فيينا- النمسا، والسيدة سعاد النعيمي، من سان مور ديه فوسيه – فرنسا.
كلمات دلالية الجمعيات المجتمع المدني بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمعيات المجتمع المدني بايتاس بالجائزة الأولى المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.