عبدالله بن زايد: دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ووزير خارجية مصر يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في سوريا عبدالله بن زايد ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر يبحثان الأوضاع في سوريابحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي أمس مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وتطرق سموه، خلال الاتصال الهاتفي، إلى أهمية الحرص على وحدة وسيادة سوريا، ودعم أمنها واستقرارها وتطلعات شعبها في التنمية والتقدم.
كما بحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي أمس، مع معالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الأوضاع في المنطقة والتطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
واستعرض سموه، خلال الاتصال الهاتفي مع معالي أيمن الصفدي، سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة. كما بحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي أمس مع معالي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة، التطورات الإقليمية الراهنة، ومنها الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
واستعرض سموه مع وزير الخارجية المغربي سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، تطورات الأوضاع في المنطقة، والمستجدات الراهنة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وتطرق سموه، خلال الاتصال الهاتفي، إلى أهمية دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق.
وبحث الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي أمس مع معالي سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية، مجمل التطورات الإقليمية، خاصة الأوضاع في سوريا.
واستعرض الجانبان أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام، وترسيخ الاستقرار في المنطقة، بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها.
وأكد الجانبان ضرورة تفعيل وتعزيز دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
كما شدد الجانبان على أهمية الالتزام وتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
كما تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من معالي عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
جرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي مصر المغرب روسيا إيران الأردن قطر سيرجي لافروف ناصر بوريطة أيمن الصفدي محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الإمارات الأزمة السورية عبدالله بن زايد عباس عراقجي سوريا نائب رئیس مجلس الوزراء خلال الاتصال الهاتفی التطورات الإقلیمیة وزیر الخارجیة وزیر خارجیة الأوضاع فی فی المنطقة فی سوریا مع معالی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يؤكد أهمية بناء سوريا موحدة ومستقرة من دون إرهاب أو إقصاء
الرياض - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في «اجتماعات الرياض الوزارية حول سوريا» التي انطلقت، الأحد، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتأتي هذه الاجتماعات استكمالاً لمسار «اجتماعات العقبة» حول سوريا التي عقدت في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في 14 ديسمبر 2024.
وشارك سموه في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سوريا، الذي عقد في الرياض وبحث مجمل التطورات في الجمهورية العربية السورية وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمن واستقرار شعبها.
وشارك في الاجتماع فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة العراق الشقيقة، وعبد الله بو حبيب وزير الخارجية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما ضم الاجتماع عدداً من وزراء خارجية الدول الصديقة ومسؤولين دوليين وهم: آن كلير لجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وهاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وديفيد لامي وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، وجون باس وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة في الولايات المتحدة الأمريكية، وماريا تريبودي وكيلة وزارة الخارجية في إيطاليا، ودييغو مرتنيز ببيليو وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا، وكايا كالاس ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وغير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن هذا الاجتماع الوزاري الموسع يأتي تجسيداً لأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية والأممية بهدف دعم الشعب السوري الشقيق على كافة المستويات بما يلبي تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار المستدامين والازدهار والتنمية.
كما جدد سموه التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، مشيراً إلى أهمية تكاتف وتلاحم الشعب السوري الشقيق بكافة أطيافه من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة لا إرهاب فيها ولا إقصاء فيها.
وثمن سموه جهود غير بيدرسون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، مشيراً إلى أهمية توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للمبعوث الأممي بما يقود إلى عملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وتوجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة الاجتماع الوزاري المهم وإلى كافة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة.
حضر الاجتماع إلى جانب سموه ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.